الزلزال هو عبارة عن هزة ورجّة في الأرض، أو سلسلة من اهتزازات نتيجة حركة الصفائح الصخرية داخل الأرض بسبب مؤثرات جيولوجية، فينتج عنها حركات عشوائية للقشرة الأرضية على شكل ارتعاش وتحرك وتموّج عنيف، بسبب انطلاق كميات هائلة من الطاقة من باطن الأرض.
وقد ذكر العالم الجليل ابن باز أن الزلازل والبراكين والرياح والعواصف وغيرها من الظواهر الكونية المدمرة، كلها من آيات الله تعالى في خلقه لهذا الكون، يبتلي بها عباده تذكيراً به، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس .
يقول الله عز وجل : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) الأنعام/42-44 .
وليس في السنة النبوية ـ فيما نعلم ـ دليل على ذِكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل، وإنما يدعو الإنسان بما يفتح الله عليه من دعاء واستغفار، كي يصرف عن الناس هذا البلاء. لذلك فمن المستحب الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف، كي يصرف عن الناس هذا البلاء.
ومن موقع دار الإفتاء المصرية، ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: "هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ" رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
فهذا الحديث يدلُّ على استحباب الدعاء عند حصول ما يُروِّع الإنسان أو يُفزعه من الكوارث والأهوال أو غيرها، وكذلك استحب العلماءُ الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل.
وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحب عند شعور الإنسان بزلزال أو هزة أرضية أن يتضرع إلى الله بالدعاء بأن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلاً عن الله الذي يُفرّج الكروب.
اللهم لا تؤمنا مكرك، ولا تهتك عنا سترك، ولا تنسنا ذكرك يا رب العالمين.
اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
يا رب آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحاً، وعسري يسراً يا الله.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، وآمنا في أوطاننا، واجعل هذا البلد آمناً سخياً رخياً وسائر بلاد المسلمين.
اللهم إنا نعوذ بك من الخوف إلا منك، ومن الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، نعوذ بك من عضال الداء، ومن شماتة الأعداء، ومن السلب بعد العطاء.
اللهم يا من بيدك تسهيل كل شديد، ومن بيده إنجاز الوعد والوعيد، وكل يوم هو في شأن وأمر جديد، أسألك يا الله أن تخرجني من الكرب والضيق لأوسع السبل والطريق، وأسألك أن تدفع عني ما لا أتحمل ولا أطيق.
ربي يا فارج الغم، ويا كاشف الهم، ويا من لديك لكل ضيق مخرجاً، ويا سامع لشكوى الضعيف، أسألك يا الله أن تدركني بعطفك وأن ترحمني وتغيثني وتشملني بلطفك.
اللهم بحق قولك تعالى (ليس لها من دون الله كاشفة) اكشف عني كل بلوى يا عالم كل خفية ويا صارف كل بلية أغثني أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق المضطر ارحمني وأغثني والطف بي وتداركني بإغاثتك.. اللهم بك ملاذي.
اللهم إنّي أسالك بدعاء ذي النون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين.
اللهم يا مجيب الدعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّيْن، وغلبة الرّجال.
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
أستغفرك من كل فريضة وجبت عليَّ في آناء الليل وأطراف النهار وتركتها سهواً أو غفلة أو خطأ وأنا مسؤول بها.
اللهم إنى أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها عليَّ فاستعنت بها على معاصيك.
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت عليَّ، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافاً بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني كرامتك أو يزيل عني نعمتك، أستغفر الله من كل ذنب يورث الأسقام والضنا ويوجب النقم والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامة، ومن كل ذنب تبت إليك منه ونقضت فيه العهد فيما بيني وبينك جراءة مني عليك لمعرفتي بعفوك.
اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
وقد ذكر العالم الجليل ابن باز أن الزلازل والبراكين والرياح والعواصف وغيرها من الظواهر الكونية المدمرة، كلها من آيات الله تعالى في خلقه لهذا الكون، يبتلي بها عباده تذكيراً به، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس .
يقول الله عز وجل : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) الأنعام/42-44 .
وليس في السنة النبوية ـ فيما نعلم ـ دليل على ذِكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل، وإنما يدعو الإنسان بما يفتح الله عليه من دعاء واستغفار، كي يصرف عن الناس هذا البلاء. لذلك فمن المستحب الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف، كي يصرف عن الناس هذا البلاء.
ومن موقع دار الإفتاء المصرية، ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: "هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ" رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
فهذا الحديث يدلُّ على استحباب الدعاء عند حصول ما يُروِّع الإنسان أو يُفزعه من الكوارث والأهوال أو غيرها، وكذلك استحب العلماءُ الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل.
وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحب عند شعور الإنسان بزلزال أو هزة أرضية أن يتضرع إلى الله بالدعاء بأن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلاً عن الله الذي يُفرّج الكروب.
أدعية لأوقات وقوع البلاء والزلزال
اللهم لا تؤمنا مكرك، ولا تهتك عنا سترك، ولا تنسنا ذكرك يا رب العالمين.
اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
يا رب آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحاً، وعسري يسراً يا الله.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، وآمنا في أوطاننا، واجعل هذا البلد آمناً سخياً رخياً وسائر بلاد المسلمين.
اللهم إنا نعوذ بك من الخوف إلا منك، ومن الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، نعوذ بك من عضال الداء، ومن شماتة الأعداء، ومن السلب بعد العطاء.
اللهم يا من بيدك تسهيل كل شديد، ومن بيده إنجاز الوعد والوعيد، وكل يوم هو في شأن وأمر جديد، أسألك يا الله أن تخرجني من الكرب والضيق لأوسع السبل والطريق، وأسألك أن تدفع عني ما لا أتحمل ولا أطيق.
ربي يا فارج الغم، ويا كاشف الهم، ويا من لديك لكل ضيق مخرجاً، ويا سامع لشكوى الضعيف، أسألك يا الله أن تدركني بعطفك وأن ترحمني وتغيثني وتشملني بلطفك.
اللهم بحق قولك تعالى (ليس لها من دون الله كاشفة) اكشف عني كل بلوى يا عالم كل خفية ويا صارف كل بلية أغثني أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق المضطر ارحمني وأغثني والطف بي وتداركني بإغاثتك.. اللهم بك ملاذي.
اللهم إنّي أسالك بدعاء ذي النون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين.
اللهم يا مجيب الدعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّيْن، وغلبة الرّجال.
من أدعية الاستغفار ما يلي
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
أستغفرك من كل فريضة وجبت عليَّ في آناء الليل وأطراف النهار وتركتها سهواً أو غفلة أو خطأ وأنا مسؤول بها.
اللهم إنى أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها عليَّ فاستعنت بها على معاصيك.
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت عليَّ، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافاً بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني كرامتك أو يزيل عني نعمتك، أستغفر الله من كل ذنب يورث الأسقام والضنا ويوجب النقم والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامة، ومن كل ذنب تبت إليك منه ونقضت فيه العهد فيما بيني وبينك جراءة مني عليك لمعرفتي بعفوك.
اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.