ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على قياس ريختر شرق تايوان، السبت الماضي، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية المركزى التايواني.
ووفقاً للمكتب، فإن مركز الزلزال وقع على عمق 31.8 كيلومتراً تحت المحيط، على بعد 67.5 كيلومتراً جنوب مقاطعة هوالين هول، وفقاً لما نقلته صحيفة تايوان نيوز.
ولم ترد أنباء على الفور عن أي أضرار أو إصابات، وأشار المكتب إلى أن مكان الزلزال هو نفسه الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، والذي بلغت قوته 5.4 درجة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الزلزالان مرتبطان أم لا.
تضاعف الحصيلة
من جهة أخرى، حذر مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن حصيلة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا والتي تخطت حتى الآن 28 ألف قتيل "ستتضاعف أو أكثر".
وزار غريفيث، السبت، في تركيا مدينة قهرمان مرعش مركز الزلزال بقوة 7.8 درجات، الذي وقع الإثنين، وتسبب بسقوط أكثر من 30 ألف قتيلاً في كل من البلدين.
وقال غريفيث في تصريحات إعلامية: أعتقد أنه من الصعب تقييم "الحصيلة" بدقة، لأنّ علينا أن نرى تحت تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر.
وأضاف "لم نبدأ فعلياً تعداد القتلى بعد"، واصفاً الزلزال بأنه "أسوأ حدث منذ 100 عام في هذه المنطقة".
تابعي المزيد: هل تستطيع الحيوانات التنبؤ بالزلازل
إعادة التذكير بزلزال 1939
أعاد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الفائت، إلى الأذهان كارثة عام 1939.
فرغم اختلاف مصدرهما، فقد كان الزلزال الأخير الأقرب في قوته لزلزال عام 1939 التاريخي.
ووصلت قوة زلزال عام 1939 الذي كان مصدره "صدع شمال الأناضول" إلى 7.9 درجة، بينما جاء زلزال الاثنين الماضي، الذي كانت قوته 7.8 من منطقة أخرى في "صدع شرق الأناضول".
وفي هذا السياق قال الخبيران الفرنسيان المتخصصان في الزلازل، رومين جولفي من جامعة غرينوبل ولوران جوليفيت من جامعة السربون، إن "صدع شمال الأناضول تمزق مثل سقوط صف من الدومينو في سلسلة من الزلازل التي بلغت قوتها 7 درجات، والتي انتشرت طوال القرن العشرين، ويخشى أن تكون تركيا على موعد خلال السنوات المقبلة مع عدد كبير من الزلازل".
واعتبرا في مقال نشراه الجمعة في موقع "ذا كونفرسيشن"، أن الزلزال الثاني الذي شهدته منطقة وسط تركيا بعد نحو 9 ساعات من الزلزال الأول، هو تأكيد على أن الزلازل قد تتعاقب، رافضين وصفه بـ"الهزة الارتدادية".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر