طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 

طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
اخلط المواد-pexels
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
قسّم جهدك-pexels
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
استخدم ما قرأته في حياتك-pexels
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
ناقش ما قرأته-pexels
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
تذكّر وكرر-pexels
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
طرق سهلة لتتذكر ما تقرأه حسب العلماء 
6 صور

تعمل الذاكرة عندما تفهم كيفية استخدام معرفتنا السابقة والمعلومات الجديدة لدمجهما؛ حيث تشير أبحاث علم النفس إلى عدم قدرتنا على مراقبة مستوى معرفتنا ومهاراتنا بدقة؛ فنميل إلى المبالغة فيما نفهم ونعرف؛ مما يشجعنا على استخدام نفس الأساليب الفاشلة للدراسة؛ فنكرر فقرات الكتاب بصوت عالٍ ليلة الامتحان؛ حتى يُبحّ صوتنا بلا نتيجة تستحق.. لكن لنسأل السؤال الأهم: بماذا ينصحنا العلم لأداء أفضل؟ تقول الدكتورة أميرة حبارير، الخبيرة النفسية لـ«سيدتي»: يعاني الكثيرون من مشاكل النسيان، وخاصة الطلاب الذين يحاولون حفظ كمية كبيرة من المعلومات خلال العام الدراسي.

تذكّر وكرر-pexels

- قسّم جهدك

من المؤكد أن حشو المخ بالمعلومات مرة واحدة ليلة الامتحان، هو الإستراتيجية الأكثر شيوعاً بين الطلاب في المراحل الانتقالية، ومع ذلك، أظهرت الأبحاث منذ أواخر القرن الـ19، أن توزيع وقت المذاكرة على عدد أكبر من الجلسات، وتقليل مدة الجلسة الواحدة، أفضل من جمع المنهج ومراجعته في جلسة واحدة طويلة.

ولتفادي ذلك، قسِّم المنهج على عدة جلسات متباعدة، من ساعة إلى ساعتين كل يومين، أو مرة واحدة على الأقل في الأسبوع؛ بدلاً من حشوه في رأسك خلال 12 ساعة قبيل الامتحان، تساعدك هذه الطريقة في التركيز على التفاصيل بكل جلسة، ومعالجة ودمج الأجزاء الجديدة المهمة خلال الجلسة، كما تعَد كل جلسة فرصةً لك لمراجعة المنهج أو الدورة التدريبية بشكل متكرر على مدار جلسات متعددة؛ حتى تتمكن من استخدام ذاكرتك لمدى طويل.

- تذكّر وكرر

يمكنك الاستفادة من جهدك في ممارسة "الاسترجاع المتكرر"، وتتضمن تذكّر المعلومات أكثر من مرة؛ حتى تصبح استعادتها أسهل مستقبلاً.

ويشرح لك باحثو علم النفس في جامعة بوردو في إنديانا، فوائد تلك الممارسة؛ ففي إحدى دراساتهم قسموا المشاركين إلى 4 مجموعات، فيما كانوا يتعلمون إحدى كلمات لغة أجنبية، كررت المجموعة الأولى قراءة الكلمة من دون محاولة استرجاعها، واسترجعت الثانية الكلمة مرة واحدة، واسترجعت المجموعة الثالثة الكلمة 3 مرات في جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة، أما المجموعة الرابعة فقد استرجعت الكلمة 3 مرات في جلسات مختلفة.

لم يكن من الغريب أن تبلغ قدرة المجموعة الأخيرة على استرجاع المعلومات 80%؛ مقارنةً بـ30% من المجموعة الثالثة، وأقل من 1% للمجموعتين الأولى والثانية.

- اخلط المواد

أثبتت الأبحاث الحديثة، أن التناوب بين المواد المختلفة، يمكن أن يكون أكثر فاعلية؛ خاصة بالنسبة للمواد المتشابهة في طبيعتها، ويمكن الخلط بينها بسهولة، كالعلوم الاجتماعية على سبيل المثال.

وتشير الأبحاث، إلى أن المذاكرة بأسلوب التناوب والتغيير، توجّه انتباهك نحو البحث عن الاختلافات بين الموضوعات، مثل جدول المقارنات، لكن بدلاً من سرد بيانات عمود واحد كاملة، ستسرد الفئة الأولى من كل عمود لتحقق هدف المقارنة.

ناقش ما قرأته-pexels

- استخدم ما قرأته في حياتك

تكمن اللعبة في إقحام المعلومات التي قرأتها في حياتك الشخصية؛ حتى تخدع الدماغ بأنها معلومات مفيدة؛ فيعمد إلى تذكرها، وأعلم أن هذا مفهوم صعب؛ لأنه ليست كل الكتب كتباً علمية أو نصائح، وأحياناً يكون إنزال المعلومات والوقائع تحدياً حقيقياً؛ فمثلاً في حال قرأت كتاب أدهم الشرقاوي، سيكون تطبيق هذه النصيحة سهلاً؛ نظراً لبساطة ووضوح مواضيعه وأسلوبه، يكمن التحدي في حال قرأت رواية، والسؤال هنا: كيف تستخدم الرواية في حياتك؟ الإجابة: يكون هذا بالتأمل والتفكر الحقيقي لمعنى الرواية، ومحاولة ربطها بحياتك، ومقارنة منظور الكاتب بمنظورك في الحياة؛ ففي رواية الجريمة والعقاب، حاول فهم الأسباب التي دفعت البطل راسكولينكوف إلى ارتكاب الجريمة.. وهكذا!

- ناقش ما قرأته!

وهذه خدعة أيضاً؛ ليعتقد الدماغ أنها معلومات مفيدة فيتذكرها! حاول قدرَ المستطاع الالتحاق بمجموعات مناقشات الكتب، أو تعرّف على أصدقاء ذوي اهتمامات متشابهة.

- تذكر الكتاب الذي تعود إليه المعلومات المهمة

ستحتاج إلى دفتر ملاحظات وقلم، سجّل في الدفتر اسم الكتاب والمعلومات المهمة التي قرأتها؛ حتى تكون مرجعاً في حال احتجتها عند كتابة مقال أو تدوينة أو بحث، وهكذا تكون عالماً ومتأكداً من المصدر!