تمتلك كوريا الجنوبية سياحة ناشئة ومزدهرة كونها من البلدان العريقة التي يختلط فيها التاريخ مع الحداثة والتطور، حيث أن عاصمتها مليئة بمظاهر العمارة المتطورة من ناطحات سحاب وغيرها أما القرى التقليدية تكون محافظة على ثقافتها وتاريخها وعراقتها، لذا تلك العوامل المختلفة تكون ضمن الأسباب التي تجعل المسافر راغبًا في التوجه إلى كوريا الجنوبية.
تحديد وقت الزيارة
يوصى بالتخطيط للزيارة إلى كوريا الجنوبية في الربيع أو الخريف، عندما يكون الطقس أكثر اعتدالًا. كما يحلو الاستمتاع برؤية أزهار الكرز التي تمثل الربيع الكوري، ويبدأ تفتحها في منتصف شهر مارس في جزيرة جيجو الواقعة على الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية، ويمكن الاستمتاع بها في سيول في أوائل أبريل. إشارة إلى أن أكتوبر ونوفمبر يمثلان موسم الخريف الذي يمكن فيه الاستمتاع بالمناظر الملونة ورؤية أوراق الجنكة الذهبية وأوراق القيقب الأحمر الناري.
الأعطال الرئيسية
الفترتان اللتان يمكن أن تسببان مشاكل حقيقية للمسافرين هما عطلة رأس السنة القمرية الجديدة وعطلة تشوسوك (حصاد الخريف)، عندما يضرب الكوريون الطريق بشكل جماعي، مما يجعل حجز تذكرة حافلة أو قطار شبه مستحيل بسبب التزاحم الشديد، تتغير التواريخ كل عام، لذا فمن الضروري للغاية التأكد والتحقق منها قبل وضع خطط السفر.
إذا كان المسافر لا يستطيع تجنب عطلة، فمن الضروري الاستقرار في سيول أو بوسان طوال مدتها، تظل الكثير من الشركات مفتوحة، ويمكن أن تكون المدن سلمية بشكل مدهش مع وجود الجميع خارج المدينة.
الاحتفاظ بالأرقام في متناول اليد للطوارئ
السرقة والجرائم العنيفة نادرة الحدوث في كوريا الجنوبية، إن عمليات الاحتيال والنشالين التي تستهدف المسافرين غير موجودة فعليًا، وعادة ما يبذل الكوريون قصارى جهدهم ليكونوا مضيافين للزوار.