هل وجدت نفسك في هذا الموقف، يكون فيه طفلك غير محبوب، ورغم صغر سنه فقط يصفه الآخرون سراً أنه "غليظ" وهل أصدقاء و زملاء ابنك كثيرو الشكوي منه؟ وهل يقضي أغلب الوقت وحده؟ قد يكون كل هذا طبيعة شخصية لكن إذا كان زملاؤه يرفضون مشاركته ألعابهم دوناً عن غيره؟ هنا عليك التصرف، بالخطوات الآتية التي ينصحك بها الأطباء والمتخصصون.
انتبهي إذا كان سلوك طفلك عدوانياً
الطفل العدواني هو الذي يثير للمشاكل، لذلك عليك المسارعة، بتقويم سلوكه، و يمكنك الاستعانة بخبير تعديل سلوك، لمساعدتك علي تقويمه بالطريقه الصحيحه، إذا فشلت في ذلك .
أقيمي دعوة في البيت
أذا كان طفلك بدون أصدقاء، فيجب عليك التدخل للعثور على أصدقاء له، يمكنك إقامه حفلة ودعوة زملائه لها، ستكون فرصه رائعة لإنشاء روابط اجتماعية قوية، بينه وبينهم.
كيف أجعل طفلي هادئاً؟
شجعي طفلك على ممارسة هوايته
اجعلي طفلك مميزاً في هواية أو رياضة ما، مثل الموسيقى، الكاراتيه او التايكوندو، و اطلبي من المدرسة إشراكه في الأنشطة لعرض مهاراته في حفلات المدرسة، فالأطفال في المدرسة ينجذبون لغيرهم المميزين ويسعون للتعرف عليهم، فاجعلي طفلك مميزاً، و ساعديه علي إظهار ميزته وسط زملائه.
اخرجي في رحلات معه
كأن تكون هذه الرحلات مع النادي أو الأسرة، وخلالها تعرفي علي أسر أخرى، و ساعدي طفلك على الاندماج مع غيره، ففي هذه الحالة سيكون كل الأطفال على استعداد لعمل صداقات في هذا اليوم لتمضية وقت سعيد ، فاستغلي هذه الفرصة وادفعي بطفلك لبناء علاقات جديدة .
كيف أجعل طفلي مهذباً؟
اجعلي طفلك واثقاً من نفسه
علميه ألا يشعر بالضعف أو أنه أقل من أصدقائه، لا في الملابس ولا في المصروف، و كافة التفاصيل الصغيرة، حتى يشعر أنه مساوٍ لهم، ويكون واثقاً من نفسه.
ادعمي طفلك بالحب
شجعيه علي البوح لك بكافه تفاصيل يومه، و مشاعره، كونا صريحين مع بعضكما، ولا تحاسبيه، بهذا الأسلوب يبوح لك بكل مشاعره و أفكاره حتى تستطيعي التدخل بالطريقة و الأسلوب الصحيحين.