نشأنا جميعاً وجربنا نصيبنا من الأصدقاء الذين ربما حذرتنا منهم أمهاتنا، لكننا واصلنا الاستمرار مع هذه الصداقات السامة على أي حال. ثم أدركنا متأخرين أن هناك مشكلة في حياتنا بسببهم، وبصفتك أمّاً، لا شيء يفطر القلب تقريباً مثل رؤية طفلك الصغير يعاني من صداقة غير جيدة، إليك قائمة وضعها الأطباء والاختصاصيون تشير إلى أن ابنك قد وقع في صداقة سامة.
إذا هاجم الصديق ابنك وضايقه
ما يسمى بصديق طفلك يضايقه أو يقوض باستمرار تقديره لذاته. خصوصاً إذا فعل ذلك في موقف اجتماعي (أمام أقران طفلك أو غيرهم من الناس)، وضحكوا عليه على أنها مزحة، فإن هذا الصديق ليس أنانيا فحسب، بل قد يكون متلاعباً أيضاً.
نصائح تساعد الطفل على تكوين صداقات
عدم التوازن في الحاجيات
هناك اختلال واضح في التوازن بين ابنك وصديقه، حيث يتم وضع الخطط وفقاً لاحتياجات الصديق، انتبهي إذا كان أي من أصدقاء طفلك غير مرن لجدول طفلك ويريد أن تتم الأمور بطريقته طوال الوقت؛ لأن هذا سيجعل طفلك شخصاً يسعى لإرضاء من حوله بغض النظر عن التكلفة.
تأرجح علاقة الصداقة بين الطفلين
تكون الصداقة مستمرة ومتقطعة مع حدوث الخلافات بين الحين والآخر، التي قد يتم حلها بسهولة حتى يظهر التعامل السيئ مرة أخرى. وربما كان هذا الطفل الصديق يسيء إلى ابنك وينشر حوله الشائعات، ثم ينكر ما قاله وما فعله بالخفاء، هذا النوع من الصداقة هو "الأصدقاء الأعداء"، لأن فيه من علامات الكره أكثر ما فيه من معنى الصداقة، التي تتم تحت غطاء التظاهر الزائف بأنهم "أصدقاء".
"طفلي يفتقد مهارة كسب الأصدقاء". المشكلة والحل.
ما الذي تستطيعين القيام به؟
1 – ادخلي في نقاش سلمي مع طفلك حول أصدقائه الذين تعتقدين أنهم يقومون بهذا الدور، لكن كوني عقلانية بقدر ما تستطيعين.
2 – اذكري لطفلك أمثلة من الحياة الواقعية لما حصل بينه وبين من يدعي أنه صديقه، والتي ستساعد طفلك الصغير على فهم الموقف بشكل أفضل.
3 – دعي طفلك يعرف أنك في صفه، بدلاً من منعه تماماً من أن يكون صديقاً للشخص المذكور، حتى لا يعاندك ويقوم بما لا ترغبين به.
4 - حاولي ألا تهاجمي الصديق لأن طفلك قد يأخذ الأمر على محمل شخصي، ولكن أظهري لطفلك فقط ما هو "الصديق" حقاً.