قامت وزارة التجارة بتنفيذ زيارات رقابية استباقية على المنشآت التجارية بجميع مناطق المملكة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لمتابعة وفرة السلع والمنتجات الرمضانية، والتحقق من التزام المنشآت التجارية بأنظمة وزارة التجارة.
زيارات رقابية استباقية لمتابعة وفرة السلع والمنتجات الرمضانية
وذلك ضمن خطتها الموسمية لشهر رمضان وموسم العمرة التي بدأت منذ ستة أشهر، وتضمنت عقد اجتماعات دورية مع كبار الموردين لمتابعة سير سلاسل الإمداد، وتسهيل تدفق السلع الأساسية والسلع ذات الطلب العالي في شهر رمضان إلى منافذ البيع بكميات مناسبة، وضمان تغطية أي نقص في هذه السلع.
ما تشمله الزيارات
وتشمل الزيارات المستودعات والأسواق المركزية والهايبرات والمخازن، بالإضافة إلى محال الذهب والمجوهرات، ومحطات الوقود على الطرق المؤدية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، ومواقيت الإحرام.
وتقوم "التجارة" برصد أي مؤثرات على حركة العرض والطلب وتلبية أي زيادة مطلوبة، والتأكد من تعدد موردي السلع والمنتجات، واتخاذ الإجراءات النظامية تجاه مخالفات أنظمة حماية المستهلك.
عمل الفرق الميدانية
وتعمل الفرق الرقابية للوزارة طوال الشهر الفضيل ومواسم العمرة والزيارة على متابعة توافر المواد الغذائية والتموينية الأساسية بما يحقق الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك خلال الشهر الكريم. بالإضافة إلى التحقق من تأمين مخزون كاف، وضبط محاولات التأثير على الأسعار، وضمان سلامة وصلاحية السلع المعروضة.
وتتابع "التجارة" التزام المراكز والمحال التجارية بوضع بطاقات الأسعار على المعروضات، ومطابقة الأسعار مع صناديق المحاسبة، وضبط حالات الغش والتضليل للعروض الترويجية التي عادة ما تصاحب دخول الشهر الكريم.
من جهة أخرى نظمت وزارة التجارة مؤخراً ورشة عمل "الرقابة الاستباقية والتحقق من الأسواق" بمشاركة مسؤولي الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدول مجلس التعاون وبالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وناقش المجتمعون عدداً من المواضيع المتعلقة بحماية المستهلك، من أبرزها المفاهيم والآليات الحديثة في الرقابة التجارية، وامتثال المنشآت التجارية، والتطورات الحديثة في الرقابة الرقمية، وبرامج الاستدعاء وسحب المنتجات الحديثة، كما تشمل ورشة العمل على تطبيقات عملية وزيارات ميدانية للجهات الرقابية.
وقدمت المملكة ممثلة بوكالة حماية المستهلك بالوزارة خلال الورشة عرضاً يلخص تجربتها في مجال حماية المستهلك، كما قدمت دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة عرضين مماثلين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر