تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي سلاحاً ذو حدين له جوانب مفيدة و في نفس الوقت له جوانب ضارة أيضاً، و تحديد أي نوع من هذين الجانبين قد يؤثر على مستخدم هذه الوسائل يعتمد على غاية المستخدم وهدفه من استخدامها.
لذلك رصدت لكم "سيدتي.نت" بعضاً من ميزات ومضار وسائل التواصل الاجتماعي:
ميزات وسائل التواصل الاجتماعي
- إتاحة فرص للشباب في التعبير عن أفكارهم: تتيح وسائل التواصل الاجتماعي للشباب إمكانية إنشاء هويات عبر الإنترنت والتواصل مع الآخرين وإنشاء شبكات اجتماعية.
- الاتصال الدائم بالعالم: في الماضي لم تكن فرصة البقاء على اتصال دائم مع الأصدقاء والعائلة في حالة وجود كل منهم في دولة أو مدينة أخرى متاحاً، ولكن الآن أصبح الأمر سهل للتواصل مع أي شخص في أي مكان. وهذا يفتح فضاءات كثيرة للعمل ولأخذ المعلومات من كل مكان.
- الحصول على الدعم والمشاركة: تشير بعض الأبحاث إلى أن مجرد مشاركة الشخص لمشكلاته والتعبير عنها والحصول على دعم الآخرين أو سماع خبراتهم حول نفس المشكلة وكيفية حلها يسهل على الشخص تخطي التجربة بشكل أفضل، لا سيما مساعدة أولئك الذين يشعرون بالإقصاء أو مصابين بإعاقة أو أمراض مزمنة.
- الحصول على فرص عمل والتسويق لأنفسهم: عن طريق ربط الباحثين عن عمل وأصحاب العمل، وأصبحت الشركات تستخدمه كأداة لاستقطاب الموظفين في كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى ظهور ما يسمى بمهارات تسويق لإبراز مهارات الشخص وتوثيق إنجازاته في العمل.
- خلق فرص عمل وظهور مسارات مهنية جديدة: أصبح هناك فرص للعمل الكامل أو الجزئي، التي يستطيع القيام بها عدد من الشباب، مثل: كاتب المحتوى التسويقي، اختصاصي التسويق منصات التواصل الاجتماعي، مصمم جرافيك متخصص لتصميم إعلانات المنتجات على منصات التواصل الاجتماعي.
- فتح آفاق جديدة وكبيرة للأفكار الرائدة: تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي إحدى أهم وسائل التسويق التي تستخدمها الشركات الكبرى والشباب وأصحاب الأفكار الجديدة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم، وهما ما يسمى بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تابعي المزيد: واتساب تضيف طريقة جديدة لحفظ رسائلك المختفية.. تعرفوا عليها
مضار وسائل التواصل الاجتماعي
لوسائل التواصل الاجتماعي مضار عديدة إن أساء الفرد استخدامها، حيث سيكون منها ما يأتي:
- مخاطر الاحتيال أو سرقة الهوية يمكن الوصول إلى المعلومات الخاصة التي تُنشر على الإنترنت من أيّ شخص، حيث يكون كلّ ما يحتاج إليه حينها عدد قليل من المعلومات للتأثير على حياة الشخص، فمثلاً يمكن لسرقة هوية الشخص الخاصة أن يُلحق ضرراً كبيراً به، كما يتضمن هذا الخطر اختراق المعلومات الشخصية والتطفل عليها.
- اختراق خصوصية الأفراد: تُمكّن شبكات التواصل الاجتماعية الشركات الكبرى التي تستهدف الأشخاص بالإعلانات من البحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الشخص أثناء التصفح، بالإضافة إلى بيانات أخرى، من أجل تزويده بالإعلانات التي تستهدف حاجاته.
- ارتكاب الجرائم ضد المستخدمين يمكن أن يؤدي استخدام الشبكات الاجتماعية إلى تعرض الأشخاص للمضايقات بكافة أشكالها، وقد يكون هذا شائعاً خاصةً لدى المراهقين والأطفال الأصغر سناً بشكل خاص، لذا ينبغي على الوالدين الانتباه لمحتوى الويب الخاص بهم، حتّى لا يتعرض الأطفال لأيّ محتوى غير مناسب.
- إضاعة الوقت: تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي التي انتشرت بشكل واسع في آونة الأخيرة، أكثر ما يتمّ استخدامه على الإنترنت، حيث يؤدي زيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعارض ذلك مع مسؤولياته في العمل، وغيرها.
- تدنّي التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب يميل الطلاب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير إلى الحصول على علامات أقلّ.
- التأثير على العلاقات الأسرية: تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً سلبياً في نوعية العلاقات الأسرية وقوتها، حيث يؤدي ما يقضيه الفرد من ساعات طويلة في تصفح هذه المواقع، وانشغاله بعلاقاته الافتراضية فيها إلى البعد عن أفراد أسرته وفتور العلاقات التي تربطه بهم.
- العزلة: أصبح استخدام وسائل التواصل بديلاً للتفاعل الاجتماعي الحقيقي بين الأفراد والمتمثل بالزيارات العائلية وحضور المناسبات الاجتماعية، بالإضافة إلى ما يقضيه الأفراد من ساعات طويلة على هذه المواقع ما أدى إلى إصابتهم بالعزلة والانطواء على الذات.
- مخالفة منظومة العادات والتقاليد: تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على منظومة العادات الذي يؤثر بدوره على المجتمع ككلّ، فقد يؤدي الانفتاح الزائد الذي تؤمنه هذه المواقع إلى نشر قيم جديدة مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع من عادات وتقاليد تشكّل هويته.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر