يعاني كثير من الأطفال من مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، الذي يُعد نوعاً من اضطرابات النمو العصبية للطفل، وفي المقابل انتبهي: هناك أطعمة تزيد من فرط حركة الطفل، وأخرى تخفف من الأعراض. عن علامات فرط الحركة على الطفل ونوعية الأطعمة المفضلة والأخرى التي يجب تجنبها؛ كان اللقاء واستشاري طب الأطفال محمود عرفان، للشرح والتوضيح.
مظاهر فرط الحركة على الطفل
- يعاني الطفل المصاب بفرط الحركة من عدم السيطرة على مشاعره.
- عدم قدرة الطفل على التعرف إلى احتياجات ورغبات الآخرين.
- كثيراً ما يغفل الطفل المصاب بفرط الحركة عما يريده أقرانه في المدرسة؛ فيتصرف دون انتظار.
- دائماً ما يقاطع الآخرين في أثناء حديثهم أو عملهم، أو يقوم بفعل أي سلوك.
- يواجه مشكلات في انتظار دوره في أثناء تطبيق بعض الأنشطة المدرسية.
- يشعر بمعاناته من الاضطرابات العاطفية وعدم السيطرة على مشاعره.
- لا يجد طفل فرط الحركة راحة في الجلوس بهدوء على الكرسي لدقائق.
- يقوم بإقناعك أنه أنصت إليك، ولكنه يواجه صعوبة في الانتباه والإدراك ويتظاهر بالعكس.
تعرفي إلى علامات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
أطعمة خاصة للمصابين بفرط الحركة
أطعمة غنية بالزنك والكالسيوم
- أجمع أطباء الأطفال وعلماء التغذية على أن هناك نظاماً غذائياً معيناً للأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، نظام يتطلب تناول أطعمة معينة والامتناع عن أخرى.
- الزنك: المعروف طبياً أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب الحركة ونقص الانتباه، يمتلكون مستويات منخفضة من الزنك، وتناول هؤلاء الأطفال لمكملات الزنك يحسن من أعراض فرط الحركة كالهياج والعدوانية.
- ومن الأطعمة الغنية بالزنك: اللحوم الحمراء، والدجاج، والمأكولات البحرية، والفاصوليا، ومنتجات الألبان، والحبوب الكاملة. كما يُعد الكالسيوم من أهم العناصر الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في إنتاج ونقل السيالات العصبية.
- ومن الأطعمة الغنية بالكالسيوم: الحليب، والجبن، والعدس، والأسماك المعلبة مع عظامها، والبروكلي والخضروات الورقية الخضراء.
الطفل المصاب بفرط الحركة يعاني من مشكلة نفسية
مخفوق الفواكه
- تُعد الفواكه عصائر غنيةً بالألياف، والمعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، التي تفيد الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، ويمكن استخدام أي نوعٍ من الفواكه لصنع هذا المخفوق، كالموز والفراولة، وعصير البرتقال، والخوخ، والمانجو، والأناناس، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يُنصح بإضافة بذور الكتان، لأنها تُعد غنيةً بالأحماض والألياف وأوميغا 3.
- كما تُعد المكسرات من المصادر الغنية بالبروتينات، أما الفواكه المجففة فإنها تزود الجسم بالألياف،إلا أنه يجب الانتباه إلى تقسيمها إلى حصصٍ صغيرةٍ؛ لضمان عدم تناول الطفل لكمياتٍ أكبر من حاجته.
البيتزا المصنوعة بالمنزل للطفل المصاب بفرط الحركة
- الأطفال المصابون بفرط الحركة يحتاجون للكثير من التمارين الرياضية، ولا بد من الربط بين تناول الطعام الصحي المتوازن والكثير من التمارين الرياضية.
- الأطفال المصابون بفرط الحركة يحتاجون إلى المعادن والألياف، وهو ما يتوافر في الفاكهة، بوضع خليط منها مع الزبادي وبعض الثلج.
- يُفضل تناول البيتزا المصنوعة بالمنزل ومن دقيق القمح، مع استخدام الجبن قليل الدسم، مع بعض الخضروات الطازجة؛ لتوفير وجبة لذيذة متكاملة.
- يمكن للأم إعداد سلطة الحمص المعدة من زيت السمسم، وهو مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات، مع خبز مصنوع من حبات القمح، ووضع بعض الخضروات كالطماطم والخيار؛ لتصبح في النهاية وجبة صحية متكاملة.
- وضع المربى وزبدة الفول السوداني على التوست الأسمر؛ حيث يحتوي على كمية جيدة من البروتين، والمعادن والفيتامينات والسكريات.
أطعمة ومشروبات ينبغي تجنبها
- المشروبات الغازية تؤدي إلى زيادة أعراض فرط الحركة.
- لا يُنصح بتناول الأطفال للحلوى التي تحتوي على سكر وألوان اصطناعية.
- الشوكولاتة من الحلوى التي يجب تجنبها للطفل المصاب بفرط الحركة.
- كذلك مشروبات الطاقة، خاصة لمن يعاني منهم من مرض فرط الحركة.
- الأسماك والمأكولات البحرية خاصةً التي تحتوي على الزئبق.
- والمعروف أن الزئبق من الصعب هضمه، وبالتالي يمكنه أن يتراكم في المخ، ومع مرور الوقت يسبب مرض فرط الحركة.
- وللمصابين بالحساسية الغذائية عليهم الابتعاد عن: الحليب والشوكولاتة وفول الصويا والقمح والبيض والفاصوليا والذرة والطماطم والعنب والبرتقال.
- بعض الخضروات والفواكه المجمدة تحتوي على ألوان اصطناعية؛ ما يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة.
- كما يحتوي الكعك على كميات كبيرة من السكر والدهون، التي يمكن أن تزيد من خطر ظهور أعراض الاضطراب الحركي وتشتت الانتباه.
أطعمة أخرى تزيد من أعراض فرط الحركة
الحلوى مليئة بالسكر والألوان الصناعية، وهو مزيج سيئ للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة.
الصودا والمشروبات الغازية والكافيين وشراب الذرة، غالباً ما تحتوي هذه المشروبات على العديد من السكريات؛ ما تؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط النشاط.
كذلك الفواكه والخضروات المجمدة؛ تؤدى لتفاقم أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه.
إذا كنتِ تشكين في أن حساسية الطعام قد تسهم في ظهور أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى طفلك؛ فتحدثي إلى اختصاصي التغذية.
ملحوظةمن «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص