تتساءل الأمهات وكذلك الآباء حول السن التي يجب أن يبدأ الطفل فيها الصوم، وهل يختلف توقيت صيام الولد عن البنت، وذلك رغبة منهم في تعويد الطفل على أداء فريضة من فرائض الإسلام الخمس، والتعود عليها لمشقتها والتي تقل كلما اعتادها الطفل في عمر صغير، ولذلك فقد جمعت "سيدتي وطفلك" أهم ما يهم الأم عن صيام طفلها والرد على سؤال من عمر كم يصوم الطفل، وذلك من خلال موقع العلامة ابن باز رحمه الله في الآتي:
سن صوم الأولاد عموماً
- يقول العلامة ابن باز أن الصبيان والفتيات إذا بلغوا سبعًا فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه، وعلى أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة، فإذا بلغوا الحلم وجب عليهم الصوم.
- وإذا بلغوا في أثناء النهار أجزأهم ذلك اليوم، فلو فرض أن الصبي أكمل الخامسة عشرة عند الزوال وهو صائم ذلك اليوم أجزأه ذلك، وكان أول النهار نفلًا وآخره فريضة إذا لم يكن بلغ قبل ذلك.
- وعلامات بلوغ الصبي إنبات الشعر الخشن في أنحاء جسمه وكذلك ظهور أثر التغيرات الهرمونية عليه بالنسبة لنظرته للنساء، وهكذا الفتاة الحكم فيهما سواء، إلا أن الفتاة تزيد أمرًا رابعًا يحصل به البلوغ وهو االحيض.
كيف أعود طفلي على الصيام؟
حكم صيام الصبي الذي تأخر بلوغه
- إذا كان الابن لم يبلغ حسب شروط البلوغ التي تم ذكرها فلا يلزمه الصيام.
- ولكن يجب على الأم والأب أمره بالصيام إذا كان يطيقه حتى يتمرن عليه ويعتاده.
- كما يؤمر بالصلاة إذا بلغ عشرًا ويضرب على تقصيره فيها.
أم تتساءل: ابنتي صغيرة على الصوم!
- من الملاحظ أن الفتيات في الوقت الحالي يبلغن في وقت مبكر مثل أن يبلغن في سن الثامنة مثلاً.
- والبلوغ يعني أن تأتي الدورة الشهرية للبنت في سن مبكرة أو متأخرة.
- وفي حال قامت الأم بعدم تعويد ابنتها على الصيام اعتقاداً منها أنها ضعيفة وصغيرة فيجب أن تقوم البنت بقضاء الأيام التي لم تصمها من رمضان بعد مجيء الحيض مع التوبة والاستغفار.
- وعلى الأم إطعام مسكين عن كل يوم، وهو نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما، وقد أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي ﷺ، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا، ويجوز دفع الكفارة.
صيام الأطفال في رمضان