أضرار غسل الأواني بالكلور.. وبدائله الآمنة في الجلي

أضرار غسل الأواني بالكلور يرجع إلى دمج الأخير بالأمونيا أو بالمنظفات الأخرى، ولو أن طريقة الاستخدام الصحيحة للكلور في الجلي موضّحة أدناه. أضيفي إلى ذلك، هناك بدائل لهذه المادة عند غسل الصحون.

الاستخدام الصحيح للكلور في الجلي

الطريقة المعتمدة، في إطار تعقيم الأواني بالكلور، هي: نقع الأطباق النظيفة، لمدة دقيقة واحدة على الأقل، في محلول معقم يتكون من ملعقة كبيرة واحدة من الكلور غير المعطر وجالون من الماء البارد، علمًا أن الماء الساخن يمنع التبييض من التعقيم. لكن أضرار غسل الأواني بالكلور ترجع إلى مزج مُبيض الكلور بسائل الجلي الذي قد يحتوي على الأمونيا، وهذا يضر بصحة الشخص. فإذا استنشق الأخير البخار الصادر عن المزيج، والذي ينتج غازًا سامًّا يسمى الكلورامين يطلق في الهواء، قد يُصاب بالغثيان.
في مركز السيطرة على الأمراض CDC الأميركي، تحذير على موقعه على الإنترنت، يقول: "لا تخلط أبدًا مواد التبييض المنزلية مع الأمونيا أو أي منظف آخر". تشتمل هذه المنظفات على: منظف المرحاض ومزيل الصدأ والأحماض (الخل، مثلًا).

بدائل منزلية عن الكلور في الجلي

• صودا الخبز: هو مزيل طبيعي للروائح، ومادة كاشطة لطيفة ومعقّم.
• الخل: يذيب الخل الأوساخ والصابون وبعض البقع، لكن لا يصح استخدام الخل على الأسطح الجرانيت أو الرخام أو غيرها من الأحجار أو الألمنيوم.
• الزيوت الأساسية المشتقة من النباتات: توفر الرائحة الطبيعية لوصفات التنظيف منزلية الصنع، علمًا أن الزيوت الأساسية المستخرجة من الحمضيات مفيدة أيضًا في القضاء على الشحوم.
• بيروكسيد الهيدروجين: يستخدم بمفرده لعلاج البقع، أو في إطار الوصفة الآتية: يعد ّ خليط عن طريق دمج مقدارين متساويين من صودا الخبز وبيروكسيد الهيدروجين. يفرغ الخليط في زجاجة مزودة ببخاخ. يوجه الرذاذ إلى الأطباق، مع الانتظار لمدة 15 دقيقة، قبل الفرك بوساطة الإسفنجة. بعد الفراغ من غسل الصحون والأواني، هذه كيفية تنظيف حوض الجلي وتسليك البالوعة؟
• البورق (أو البوراكس): منتج قوي معروف في تنظيف الأواني والأطباق المتسخة. في هذا الإطار، يصب كوب من البورق في الماء الدافئ، مع استخدام إسفنجة لتنظيف الأطباق. إلى ذلك، قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على وصفات سهلة لإعداد المنظفات في المنزل.