بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إنطلقت نهائيات الدورة السابعة من بطولة السلق – لفئة الهواة والمحترفين في منطقة المرموم. وحضر ختامي هذه الرياضة الشعبية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ سعيد بن جمعة آل مكتوم والشيخ المر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم إلى جانب عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وعدد من كبار الشخصيات والمشاركين والمشجعين.
وقد انطلقت البطولة حيث وصل عدد السلق في الأشواط الأربعة إلى 206 وشملت المنافسة المهجنات والمحليات من السلق في فئتي المحترفين والهواة.
وصرح أحمد سيف الزفين رئيس اللجنة المنظمة للبطولة مؤكداً: "بطولة السلق هذا العام شهدت تحطيم وتسجيل أرقاماً جديدة في الفئتين، ففي فئة المحترفين زادات السرعة حوالي 4 ثواني، وفي فئة الهواة زادت بحوالي ثانيتين، ويعد ذلك خير دليل على التهجين الممتاز وحرص المتسابقين على تعديل سلالة السلق لتحقيق أعلى سرعة في السباق. لم نتوقع هذا المستوى العالي من المنافسات ولم نتوقع مشاركات من استراليا وسوريا وجنوب أفريقيا". وأضاف: "تعد البطولة من أغلى بطولات السلق في العالم ونتمنى أن تكون هناك مشاركات أكبر من الدول الأوروبية في المستقبل".
والجدير بالذكر سيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على سيارة بينما سيحصل الفائزين من المركز الرابع وحتى العاشر على جوائز نقدية.
رياضة محلية وأقليمية
كما شهدت المنافسات مشاركة واسعة لأبناء المجتمع ودول مجلس التعاون ما بين مقتني السلق المخصص للصيد وآخرين وجدوا في هذه الرياضة متنفسا لهم لاكتشاف مهارات جديدة، وسط منافسة كبيرة للظفر بالغزلان التي تلعب دور الطريدة، لكن انطلاقا من الحرص على سلامة الكائنات الحيوانية فإنه تم استخدام واق خاص يتم وضعه على كل سلق لضمان عودة الغزال سالما، كما يتم تدريب السلوق بطريقة معينة تضمن عدم تعريض الغزال لإيذاء كبير. بينما تم إستخدام دمى الغزلان في النهائيات لمزيد من السلامة والحرص.
الدقة والنتائج النهائية
وفي إطار حرص اللجنة المنظمة على مراعاة الدقة في تحديد النتائج وإعلان الفائزين، تم استخدام الشريحة الإلكترونية بالإضافة إلى الكاميرات المثبتة لتحديد مواقيت الانطلاق الصحيحة.
وتكشف النتائج المبدئية في فئة المحترفين– أناث وذكور عن فوز المتسابق أحمد جابر بالمراكز الثلاثة الأولى، بينما ستعلن النتائج النهائية لفئة الهواة بعد إجراء الفحصوصات اللازمة للتأكد من سلامة السلق وخلوه من أية منشطات.
وقد انطلقت البطولة حيث وصل عدد السلق في الأشواط الأربعة إلى 206 وشملت المنافسة المهجنات والمحليات من السلق في فئتي المحترفين والهواة.
وصرح أحمد سيف الزفين رئيس اللجنة المنظمة للبطولة مؤكداً: "بطولة السلق هذا العام شهدت تحطيم وتسجيل أرقاماً جديدة في الفئتين، ففي فئة المحترفين زادات السرعة حوالي 4 ثواني، وفي فئة الهواة زادت بحوالي ثانيتين، ويعد ذلك خير دليل على التهجين الممتاز وحرص المتسابقين على تعديل سلالة السلق لتحقيق أعلى سرعة في السباق. لم نتوقع هذا المستوى العالي من المنافسات ولم نتوقع مشاركات من استراليا وسوريا وجنوب أفريقيا". وأضاف: "تعد البطولة من أغلى بطولات السلق في العالم ونتمنى أن تكون هناك مشاركات أكبر من الدول الأوروبية في المستقبل".
والجدير بالذكر سيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على سيارة بينما سيحصل الفائزين من المركز الرابع وحتى العاشر على جوائز نقدية.
رياضة محلية وأقليمية
كما شهدت المنافسات مشاركة واسعة لأبناء المجتمع ودول مجلس التعاون ما بين مقتني السلق المخصص للصيد وآخرين وجدوا في هذه الرياضة متنفسا لهم لاكتشاف مهارات جديدة، وسط منافسة كبيرة للظفر بالغزلان التي تلعب دور الطريدة، لكن انطلاقا من الحرص على سلامة الكائنات الحيوانية فإنه تم استخدام واق خاص يتم وضعه على كل سلق لضمان عودة الغزال سالما، كما يتم تدريب السلوق بطريقة معينة تضمن عدم تعريض الغزال لإيذاء كبير. بينما تم إستخدام دمى الغزلان في النهائيات لمزيد من السلامة والحرص.
الدقة والنتائج النهائية
وفي إطار حرص اللجنة المنظمة على مراعاة الدقة في تحديد النتائج وإعلان الفائزين، تم استخدام الشريحة الإلكترونية بالإضافة إلى الكاميرات المثبتة لتحديد مواقيت الانطلاق الصحيحة.
وتكشف النتائج المبدئية في فئة المحترفين– أناث وذكور عن فوز المتسابق أحمد جابر بالمراكز الثلاثة الأولى، بينما ستعلن النتائج النهائية لفئة الهواة بعد إجراء الفحصوصات اللازمة للتأكد من سلامة السلق وخلوه من أية منشطات.
