الاعتكاف في رمضان سنة، والاعتكاف معناه لزوم المسجد لطاعة الله، وللتفرغ للعبادة، في الليل أو النهار، ومقداره ساعة أو يومًا، أو ليلة أو أيامًا أو ليالي، سنة كما قال الله جل وعلا: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [البقرة:187].
الاعتكاف في رمضان
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وفي بعض السنوات تركها، لبعض الأسباب، واعتكفها في العشر الأول من شوال، فهو سنة وفي رمضان أفضل، في رمضان وفي العشر الأخيرة أفضل.
والسنة الاعتكاف في المسجد في رمضان إذا تيسر ذلك، في رمضان وغيره، لكن في رمضان أفضل إذا تيسر ذلك، وله الخروج إذا عرضت له حاجة، فيخرج يتوضأ، يخرج يقضي حاجة، لا بأس، وله أن يهون إذا كان أراد أن يعتكف خمسة أيام، ثم ترك منها يومًا أو يومين، واكتفى بيومين أو ثلاث لا بأس؛ لأنها سنة، ليس بلازم إلا إذا نذر، قال: لله علي نذر أن أعتكف كذا وكذا، فعليه أن يوفي النذر؛ لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه.
أما إذا كان ما هو بنذر فهو مستحب، له أن يدخل ويعتكف، وله أن يقطع الاعتكاف إذا عرض له عارض، وأحب أن يقطع الاعتكاف، لا حرج، وله أن يخرج لحاجته لوضوء لغسل لقضاء الحاجة لا بأس، نعم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر