فترة الخطوبة مرحلة هامة من أجمل مراحل الحياة، وهي فترة التخطيط والتعارف والاتفاق في كل أمور الارتباط، وهي الفترة التي تسمح لك بالتعرف إلى شريك حياتك وأخذ القرار، وتظل ذكرياتها ومواقفها حاضرة مهما طال العمر، وبالرغم من ذلك فهي إما ان تحمل علاقة ناجحة تبشر بحياة ناجحة، أو تنذر بحياة غير مستقرة. سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية والإنسانية الدكتور أحمد عبد الخالق؛ ليحدثك عن بعض النصائح قبل فترة الخطوبة.
• ابحثي عن صفات حقيقية في شريك الحياة والتي تبقي وتدوم، ولا تبحثي عن الشكل لأن الشكل زائل، ولا يمكن أن يتم من خلاله بناء حياة.
• ابحثي عن شريك ذكي وطموح، فالذكاء من الصفات المهمة التي يجب أن تبحثي عنها في شريكك حياتك، وأن يكون قادراً على التفكير في حل المشاكل بسهولة وسلاسة وقادر على معالجة كل ما يواجهكما من عقبات.
• الأخلاق الحسنة والتقوى والخوف من الله في السر والعلن أي "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه".
• يجب أن يكون هناك توافق ثقافي واجتماعي وفكري، لأنه سيفتح مجالاً للحوار معك فيما بعد، وسيكون هناك لغة مشتركة بينكما للتفاهم.
• التأكد من قدرة الشريك على تحمل المسؤولية وتبعات الخطوبة والزواج.
• يعي تماماً معنى إكرام المرأة وأن يُوصَى بها خيراً كما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم.
• من الضروري أن يكون عنده القدرة على التسامح والغفران والتغاضي عن الأخطاء.
• اختيار شريك حياة يتوافر فيه مواصفات الرجل الصالح والأبوة .
• لابد أن تكوني على علم بعيوبك حتى تختاري شخصاً قادراً على التعامل مع عيوبك.
• ابتعدي عن المغالاة في المتطلبات التي تطلبينها لشريك حياتك، فربما قد يدفعه ذلك للبعد عنك.
• اختيار شريك الحياة المناسب، يجب أن يتمتع ببعض المعايير والصفات اللازمة لإنشاء علاقة سليمة وزواج سعيد معاً، كالتمتع بشخصية جذابة ووقورة.
• اختبار شريك حياتك في مواقف حياتيه حقيقية تستطيعين من خلالها أن تكتشفيه، وتتعرفي إلى طريقة معالجته للمواقف.
يقول الدكتور أحمد عبد الخالق هناك علامات القبول تكون واضحة بين المقبلين على الخطوبة، وإذا تحققت تلك العوامل فنصيحتي لك سيدتي:
- أنه لابد في بداية التعارف من استثمار هذه الفترة؛ للتعرف الدقيق إلى كل طرف، من حيث الطباع والسمات الشخصية والميول وأحواله المزاجية والأهداف والرؤى المستقبلية للحياة بعد الزواج والطموحات، والاهتمامات الشخصية، حتى العلاقات الاجتماعية، ونوعية أصدقائه، ويمكنك أن تضبطي الأمر منذ اللحظات الأولى من خلال عدد من أسئلة اللقاء الأول
- ولابد من الأخذ في الاعتبار عدم محاصرة الخطيب بشكلٍ دائم، وإعطاؤه المساحة الخاصة به، وعدم التعدي على خصوصياته.
- لابد من التواصل مع شريكك بشكلٍ مستمر، وذلك بالتحدث إليه، ومشاركته الأحداث اليومية والاهتمام بأموره جيداً، والاهتمام بصحته وبتغذيته فهذا سيقرب بينكما أكثر.
- لابد من التعرف عن قرب على أسرتيكما، وتقبلهما، فالزواج ليس تزاوج طرفين، وإنما انصهار عائلتين معا.
- قبل الدخول بفترة الخطوبة عليك بعدم السماح لأي شخص بالتدخل بالعلاقة، حيث إن التدخلات تزيد من المشاكل وتشعلها حتى وإن كانت ىبسيطة.
-
نصائح واجب أخذها بعين الاعتبار قبل الخطوبة
- الاستعداد التام
يقول د. عبد الخالق: لا تُقدمي على الخطوبة دون أن تكوني مستعدة تماماً، ويجب أن تضعي في اعتبارك أسس بناء علاقة قوية فلا بد من معرفة المغزى من هذا الارتباط قبل الموافقة رسمياً على الخطوبة، فالارتباط مسؤولية ليست سهلة، وهي ليست لتحقيق الأحلام والأماني، ولابد في الأساس أن يكون عندك النية على الاستقرار والطمأنينة، وصفاء النية، وأن تكوني واعية بمتطلبات هذا الارتباط، فيجب أن تهيئي نفسك لنمط جديد لعلاقة الغرض منها هو مسؤولية الزواج، وأن تقومي بتحديد توقعاتك أو متطلباتك من الخطوبة ومن الزواج، وأنك يجب التخلي ولو جزئياً عن حريتك الشخصية بسبب التزامات ستقع عليك. التوافق والانسجام قبل الإقدام على الخطوبة يجب ألا ينحصر اختيارك على الشكل فقط، ولكن لابد من التوقف والتمعن والنظر والبحث في الجوهر والمضمون أيضاً، أي لابد من وجود القبول والتوافق والانسجام، ولهذا شرع الإسلام للخاطبين أن يرى كل واحد منهما الآخر، فالتوافق والانسجام بين الطرفين أساس لإنجاح الارتباط، وعدم وجودهما يؤدي إلى انعدام التواصل الفعال وغياب الحوار البناء وصعوبة التفاهم وعدم القدرة على مناقشة أي مواضيع بمرونة، وتصبح العلاقة المستقبلية مليئة بالمشاحنات والخناقات.- الانتباه إلى البيئة التي نشأ فيها شريك الحياة
البيئة يكون في الغالب لها دور كبير في تشكيل أنماط سلوك أي شخص، وبالتأكيد سيكون هناك اختلاف في البيئة الاجتماعية أو الثقافية بينك وبين شريك الحياة، وهذه الاختلافات إن كانت بسيطة فربما يمكنك تحمله، أو سينذر بحدوث بعض المشاكل فيما بعد، فكل شريك يحمل في داخله إيجابيات وسلبيات البيئة التي نشأ فيها، فعليك أن تدرسيه وتقرري هل ستتكيفين مع بيئة هذا الشريك أم لا، إذاً فعليك توخِّي الحذر، والحرص عند الإقدام على تلك الخطوة التي سيتقرر عليها مصيرك وحياتك القادمة.- المستوى الفكري لشريكك
لابد من وجود قواسم مُشتركة بينكما لتحقيق التناغم والتوافق الفكري، أي لابد من وجود المستوى الفكري والثقافي المتقارب، لأن ذلك سيسهم في نجاح العلاقة، وسيحقق هذا اتخاذ قرارات توافقية تساعدكما في الارتباط والتكيف والانسجام والتفاهم في مختلف القضايا، فالإحساس بعدم التكافؤ سيسبب صدامات ومشاكل لا حصر لها، تستجلب الكثير من المشاكل في المستقبل.- اختيار شريك له نفس الاهتمامات
اختيار شخص يشاركك الكثير من الاهتمامات المشتركة ولهواياتك كالقراءة وممارسة الرياضة ولتطلعاتك، أي يوجد بينكما عوامل كثيرة مشتركة، هذا سيجعل حياتك ممتعة.- فضفضي عن مخاوفك
إذا كنتِ تشعرين بالخوف والقلق من أحد الأمور فمن الأفضل الفضفضة مع صديقة تثقين في التحدث معها، أو أحد أفراد العائلة حول مخاوفك، ستمكنك هذه الطريقة من التغلب على مخاوفك وتجدين الرأي والخبرة من أحبائك، ويمكنك أيضاً التفكير في الذهاب إلى استشاري علاقات أسرية، ما يمكنك من فهم والوصول إلى بعض الخيارات أو الحلول للتعامل مع هذا الموقف.- عدم مقارنة هذا الشريك مع عرسان صديقاتك إطلاقاً
أي تكونين مقتنعة به، ولا تحلمين بتغييره مهما كان يحمل من العيوب والمساوئ، فإذا وصلت لمرحلة قبول شريك الحياة المحتمل كما هو، وعدم التفكير بتغييره ليكون شبيهاً بشخصية أحد عرسان صديقاتك، واكتشفت أنك لا تفكرين مطلقاً في تغيير أي صفة فيه، لتتناسب مع قائمة الصفات التي كنتِ تحلمين بها، فهذا معناه أنك تقبلينه بكل ما فيه، فهذا يبشر بنجاح هذا الارتباط والزواج فيما بعد.- النصائح التي يمكن من خلالها اختيار الشريك المناسب:
• ابحثي عن شريك ذكي وطموح، فالذكاء من الصفات المهمة التي يجب أن تبحثي عنها في شريكك حياتك، وأن يكون قادراً على التفكير في حل المشاكل بسهولة وسلاسة وقادر على معالجة كل ما يواجهكما من عقبات.
• الأخلاق الحسنة والتقوى والخوف من الله في السر والعلن أي "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه".
• يجب أن يكون هناك توافق ثقافي واجتماعي وفكري، لأنه سيفتح مجالاً للحوار معك فيما بعد، وسيكون هناك لغة مشتركة بينكما للتفاهم.
• التأكد من قدرة الشريك على تحمل المسؤولية وتبعات الخطوبة والزواج.
• يعي تماماً معنى إكرام المرأة وأن يُوصَى بها خيراً كما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم.
• من الضروري أن يكون عنده القدرة على التسامح والغفران والتغاضي عن الأخطاء.
• اختيار شريك حياة يتوافر فيه مواصفات الرجل الصالح والأبوة .
• لابد أن تكوني على علم بعيوبك حتى تختاري شخصاً قادراً على التعامل مع عيوبك.
• ابتعدي عن المغالاة في المتطلبات التي تطلبينها لشريك حياتك، فربما قد يدفعه ذلك للبعد عنك.
• اختيار شريك الحياة المناسب، يجب أن يتمتع ببعض المعايير والصفات اللازمة لإنشاء علاقة سليمة وزواج سعيد معاً، كالتمتع بشخصية جذابة ووقورة.
• اختبار شريك حياتك في مواقف حياتيه حقيقية تستطيعين من خلالها أن تكتشفيه، وتتعرفي إلى طريقة معالجته للمواقف.
بماذا تنصحني قبل فترة الخطوبة؟
- أنه لابد في بداية التعارف من استثمار هذه الفترة؛ للتعرف الدقيق إلى كل طرف، من حيث الطباع والسمات الشخصية والميول وأحواله المزاجية والأهداف والرؤى المستقبلية للحياة بعد الزواج والطموحات، والاهتمامات الشخصية، حتى العلاقات الاجتماعية، ونوعية أصدقائه، ويمكنك أن تضبطي الأمر منذ اللحظات الأولى من خلال عدد من أسئلة اللقاء الأول
- ولابد من الأخذ في الاعتبار عدم محاصرة الخطيب بشكلٍ دائم، وإعطاؤه المساحة الخاصة به، وعدم التعدي على خصوصياته.
- لابد من التواصل مع شريكك بشكلٍ مستمر، وذلك بالتحدث إليه، ومشاركته الأحداث اليومية والاهتمام بأموره جيداً، والاهتمام بصحته وبتغذيته فهذا سيقرب بينكما أكثر.
- لابد من التعرف عن قرب على أسرتيكما، وتقبلهما، فالزواج ليس تزاوج طرفين، وإنما انصهار عائلتين معا.
- قبل الدخول بفترة الخطوبة عليك بعدم السماح لأي شخص بالتدخل بالعلاقة، حيث إن التدخلات تزيد من المشاكل وتشعلها حتى وإن كانت ىبسيطة.