يعد مرض باركنسون، أو الشلل الرعاش، أحد الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعاً، والذي ينتج عن تدمير بعض الخلايا العصبية في الدماغ، وتراكم مجموعات البروتين السامة للخلايا العصبية، مما يؤدي إلى الإصابة بإعاقة في الحركة والفقدان التدريجي لنشاط العضلات، إليكم أبرز المعلومات عن كل ما تودون معرفته عن مرض باركنسون، وأبرز أعراضه، وطرق الوقاية، وفقاً لموقع MAYO CLINIC الطبي المتخصص..
أعراض مرض باركنسون
تتمثل أبرز أعراض الإصابة في ارتعاش الأطراف والرأس والتصلب والبطء وضعف التوازن في الحركة، وقد يصاب المرضى بفقدان الشم والاكتئاب ومشاكل النوم، ولا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض باركنسون، ولكن يعتقد الأطباء أنه ينشأ عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية، والتعرض للعوامل البيئية مثل المبيدات الحشرية وتلوث الهواء التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من عدم وجود علاج للمرض، إلا أن هناك بعض العلاجات التي يمكنها أن تخفف من حدة أعراض المرض.
طرق الوقاية من مرض باركنسون
أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات أن الكافيين يؤخر من تطور المرض، فالأشخاص الذين يستهلكون القهوة والشاي الأخضر يومياً أقل عرضة من الإصابة بمرض الشلل الرعاش، كما تعتبر ممارسة التمارين الهوائية بانتظام من السبل التي تقلل من خطر الإصابة بداء باركنسون، وتُسهم في منع تطور المرض؛ عن طريق تعزيز المرونة العصبية ونمو الخلايا العصبية، ويمكنك المداومة على تمارين القفز على الحبل والجري والتجديف، أو ركوب الدراجة الهوائية والسباحة للوقاية من المرض.
من الضروري تضمين الفواكه والخضروات داخل نظامك الغذائي، لتقليل فرص الإصابة بمرض الشلل الرعاش، لاسيما الأطعمة الغنية بفيتامين "د"، مثل السبانخ والمشروم والبيض وغيرها وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة بشكل خاص في الأسماك الدهنية.
إن تحسين نمط نومك من شأنه تعزيز صحة الدماغ والتقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون، لذا ينصح الأطباء بتجنب السهر، والنوم لمدة 8 ساعات على الأقل يومياً، كما يعتبر الإجهاد النفسي الناجم عن التوتر والقلق والضغط العصبي، من عوامل الخطر التي تُسهم في الإصابة بمرض باركنسون، لذا ينصح الأطباء بالحد من التوتر للوقاية من المرض.