تعد العشر الأواخر من رمضان من الأيام الجليلة بالشهر الكريم، فخصائصها عديدة ومميزاتها كبيرة وفضائلها عظيمة، مما يميزها عن غيرها من الأيام، وما تبقى منها أفضل مما مضي، ويستحب الإكثار فيها من الأعمال الصالحة، ففي هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والسعداء والأشقياء، والآجال والأرزاق، قال تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم". الشيخ محمد الأزهري، الأمام والخطيب بالأوقاف المصرية، يحدثنا بالسياق التالي عن كلمات مُؤثرة في العشر الأواخر من رمضان.
يقول الشيخ محمد الأزهري لسيدتي: كان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعبادة في العشر الأواخر من رمضان أكثر من غيرها، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"، وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة؛ من صلاة وذكر وقراءة قرآن ودعاء واستغفار. تقول عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر"، وهذه قبس من كلمات مُؤثرة في العشر الأواخر من رمضان، من أجمل ما قيل، فلننظر لها ولنتفكر بها، ولنتخذها وسيلة للتدبر؛ لعلّ الله سبحانه وتعالى ينظر لنا ويستمع لمناجاتنا ويتقبل منا صالح أعمالنا..
• العشر الأواخر من رمضان كلها خير وبركة، وقربة وطاعة لله بالأعمال الصالحة، ومن أعظم هذه الأعمال التي يتقرب بها العبد لربه، وأكثرها ثواباً، نقاء القلوب وطهارتها من أدناس الغل والحقد والحسد والبغضاء، فلنتسابق ونتنافس في فعل الخيرات والإكثار من العبادات والطاعات.
• وصل قطار رمضان إلى العشر الأواخر، حيث خص الله تعالى بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعاً للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم، فإذا بأرواح المؤمنين تخفقُ إيماناً وخشيةً وتوبةً وخشوعاً، فاغتنموها بقوة وجلد.
• لقد جاءت العشر الأواخر بما تحمله من مفاخر، لا يذوق طعمها إلا المجتهد في اغتنام هذه الفرصة، ونحن على مشارف آخرها، فهل من مشمّر على ساعد الجد والاجتهاد؟ لاستثمار ما بقي من هذه اليالي؛ ليملأ خزائنه بكل ما لذ وطاب، من موجبات الأجر والثواب، ليختم له بالعزة والكرامة وينجو من الحسرة والندامة.
• بالعشر الأواخر ليلة ذات قدر، عظم الله قدرها وأجلّ مكانتها، فالذي يحييها يصير ذا قدر، فازهدي عن الدنيا وما فيها، فالجنة تناديك لتكوني من ساكنيها، فتتفرغي للعبادة والدعاء؛ بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، واجتهدي في هذه الأيام، وتعرَّضي لنفحات الله الكريم، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقي بعدها أبداً.
• بالعشر الأواخر ليلة تحمل أنين المذنبين وأنفاس المحبين، وقصص التائبين، ليلة أنزل الله فيها القرآن الكريم، ليلة وصفها رب العالمين بأنها مباركة، فـ"فيها يفرق كل أمر حكيم "، وهي ليلة تقدّر فيها مقادير الخلائق على مدى العام، فيُكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، إنها ليلة القدر، فهنيئاً لكل من أدركها، وتعساً لمن غافلته وتركها.
• ها قد هلت علينا نسائم العشر الأواخر من شهر رمضان، وفيها يتسابق المسلمون ليتعبدوا لله، خاصة في جوف الليل، فالعشر الأواخر هي أيام العتق من النيران، فاحرصي على أن تغتنمي أيام العتق من النيران.
• ها قد أتت خير أيام الدنيا، لوجود ليلة القدر بها، فقد أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم بها، فتتنزل فيها الملائكة، ويستجيب فيها الله للدعوات التي تغير الأقدار.
• ها قد هلت علينا الليالي العشر الأواخر بنفحاتها الطاهرة، ونفحاتها قد هبت علينا وتنادينا، راجية منا البر والتقوى والوفاء والاجتهاد فيها، فقد أذن الشهر بالرحيل، فشمروا عن سواعدكم، وهبوا إلى الله تجدونه غفاراً رحيماً.
• ها قد أظلتنا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بظلها الكريم، قد أتت وهلت علينا نفحاتها، فاتحه لنا ذراعيها، فالحقي جاهدة، فقد أذن بالرحيل، فاعزمي وشمري؛ حتى لا تندمي، فهو شهر الرحمة والغفران والهدى.
• ها قد أظلتنا نفحات آخر أيام شهر رمضان المبارك، ونفحاتها قد هلت علينا، تنادينا راجية منا نيل البر والتقوى والوفاء والاجتهاد فيها، والرجاء من الله المغفرة والعتق من النار.
• ها هي بشائر الخيرات قد أطلت، ونسائم الرّحمات قد أظلّت، ولحظات المنح والعطايا قد حلّت، فالتزموا بصفات الفضيلة والتقوى والتواضع، والابتعاد عن الشهوات والمعاصي، والتفرغ للعبادة والتقرب من الله عز وجل.
• ها قد هلت علينا العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وتكاد تودعنا، تلك المعاني الإيمانية، والعبادات القلبية والجسدية، فلتتزودوا بالطاعة واجتهدوا؛ حتى يغفر الله تعالى لكم الذنوب ويعتق رقابكم من النار.
• ها قد هلت علينا نسائم العشر الأواخر من رمضان، فهلموا لنتزين لختام شهرنا الكريم؛ بالذهاب إلى المساجد لحضور صلاة قيام الليل، وبالدعاء بأن يفرج الله الهمّ عن المهمومين، وأن يفك الكرب عن المكروبين، وأن يقضي الدين عن المدينين، وليكن ظنكم بالله بأنه سيتقبل دعاءكم، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ".
- اجتهدي بالعبادة في العشر الأواخر
يقول الشيخ محمد الأزهري لسيدتي: كان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعبادة في العشر الأواخر من رمضان أكثر من غيرها، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"، وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة؛ من صلاة وذكر وقراءة قرآن ودعاء واستغفار. تقول عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر"، وهذه قبس من كلمات مُؤثرة في العشر الأواخر من رمضان، من أجمل ما قيل، فلننظر لها ولنتفكر بها، ولنتخذها وسيلة للتدبر؛ لعلّ الله سبحانه وتعالى ينظر لنا ويستمع لمناجاتنا ويتقبل منا صالح أعمالنا..
- نفحات إيمانية في العشر الأواخر من رمضان
• العشر الأواخر من رمضان كلها خير وبركة، وقربة وطاعة لله بالأعمال الصالحة، ومن أعظم هذه الأعمال التي يتقرب بها العبد لربه، وأكثرها ثواباً، نقاء القلوب وطهارتها من أدناس الغل والحقد والحسد والبغضاء، فلنتسابق ونتنافس في فعل الخيرات والإكثار من العبادات والطاعات.
• وصل قطار رمضان إلى العشر الأواخر، حيث خص الله تعالى بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعاً للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم، فإذا بأرواح المؤمنين تخفقُ إيماناً وخشيةً وتوبةً وخشوعاً، فاغتنموها بقوة وجلد.
• لقد جاءت العشر الأواخر بما تحمله من مفاخر، لا يذوق طعمها إلا المجتهد في اغتنام هذه الفرصة، ونحن على مشارف آخرها، فهل من مشمّر على ساعد الجد والاجتهاد؟ لاستثمار ما بقي من هذه اليالي؛ ليملأ خزائنه بكل ما لذ وطاب، من موجبات الأجر والثواب، ليختم له بالعزة والكرامة وينجو من الحسرة والندامة.
• بالعشر الأواخر ليلة ذات قدر، عظم الله قدرها وأجلّ مكانتها، فالذي يحييها يصير ذا قدر، فازهدي عن الدنيا وما فيها، فالجنة تناديك لتكوني من ساكنيها، فتتفرغي للعبادة والدعاء؛ بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، واجتهدي في هذه الأيام، وتعرَّضي لنفحات الله الكريم، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقي بعدها أبداً.
• بالعشر الأواخر ليلة تحمل أنين المذنبين وأنفاس المحبين، وقصص التائبين، ليلة أنزل الله فيها القرآن الكريم، ليلة وصفها رب العالمين بأنها مباركة، فـ"فيها يفرق كل أمر حكيم "، وهي ليلة تقدّر فيها مقادير الخلائق على مدى العام، فيُكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، إنها ليلة القدر، فهنيئاً لكل من أدركها، وتعساً لمن غافلته وتركها.
- ها قد هلت علينا نسائم العشر الأواخر من رمضان
• ها قد هلت علينا نسائم العشر الأواخر من شهر رمضان، وفيها يتسابق المسلمون ليتعبدوا لله، خاصة في جوف الليل، فالعشر الأواخر هي أيام العتق من النيران، فاحرصي على أن تغتنمي أيام العتق من النيران.
• ها قد أتت خير أيام الدنيا، لوجود ليلة القدر بها، فقد أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم بها، فتتنزل فيها الملائكة، ويستجيب فيها الله للدعوات التي تغير الأقدار.
• ها قد هلت علينا الليالي العشر الأواخر بنفحاتها الطاهرة، ونفحاتها قد هبت علينا وتنادينا، راجية منا البر والتقوى والوفاء والاجتهاد فيها، فقد أذن الشهر بالرحيل، فشمروا عن سواعدكم، وهبوا إلى الله تجدونه غفاراً رحيماً.
• ها قد أظلتنا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بظلها الكريم، قد أتت وهلت علينا نفحاتها، فاتحه لنا ذراعيها، فالحقي جاهدة، فقد أذن بالرحيل، فاعزمي وشمري؛ حتى لا تندمي، فهو شهر الرحمة والغفران والهدى.
• ها قد أظلتنا نفحات آخر أيام شهر رمضان المبارك، ونفحاتها قد هلت علينا، تنادينا راجية منا نيل البر والتقوى والوفاء والاجتهاد فيها، والرجاء من الله المغفرة والعتق من النار.
• ها هي بشائر الخيرات قد أطلت، ونسائم الرّحمات قد أظلّت، ولحظات المنح والعطايا قد حلّت، فالتزموا بصفات الفضيلة والتقوى والتواضع، والابتعاد عن الشهوات والمعاصي، والتفرغ للعبادة والتقرب من الله عز وجل.
• ها قد هلت علينا العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وتكاد تودعنا، تلك المعاني الإيمانية، والعبادات القلبية والجسدية، فلتتزودوا بالطاعة واجتهدوا؛ حتى يغفر الله تعالى لكم الذنوب ويعتق رقابكم من النار.
• ها قد هلت علينا نسائم العشر الأواخر من رمضان، فهلموا لنتزين لختام شهرنا الكريم؛ بالذهاب إلى المساجد لحضور صلاة قيام الليل، وبالدعاء بأن يفرج الله الهمّ عن المهمومين، وأن يفك الكرب عن المكروبين، وأن يقضي الدين عن المدينين، وليكن ظنكم بالله بأنه سيتقبل دعاءكم، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ".