تُمثّل صلاة العيد أحد مظاهر الاحتفال بالمناسبة، حيث يذهب الجميع لأدائها في المساجد الكبرى، مع تهنئة المصلين بعضهم البعض. في هذا الإطار، تُقدّم خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد، في لقائها مع «سيدتي. نت» مجموعة من القواعد والآداب الخاصة بصلاة العيد، مع الإشارة إلى أن "أداء صلاة العيد، صحبة الأطفال والأقارب، يزيد الترابط العائلي، ويُعلّم الأطفال التمسك بهذه العبادة".
آداب صلاة العيد
في إطار آداب صلاة العيد، تلفت خبير الإتيكيت، إلى:
- ضرورة ارتداء الملابس المبهجة والفاتحة، كما الفضفاضة، أثناء الذهاب لأداء صلاة العيد، مع ضرورة الاهتمام بالنظافة العامة. لكن، ما تقدم لا يتفق مع التكلف أو المبالغة في الملبس.
- رسم الابتسامة على الوجه، أثناء مقابلة الجميع، سواء عند الذهاب إلى المسجد أو العودة منه.
- البعد عن العبوس والاستمتاع بالطقوس .
- الوضوء قبل الذهاب، لمنع التكدس والازدحام في المسجد.
- سلوك درب عند الرجوع من المسجد مغاير عن ذلك المجتاز في الذهاب، من أجل تهنئة المزيد من الناس.
إتيكيت التصرف في المسجد
إلى ذلك، تدعو الخبيرة إلى:
- البعد عن التزاحم، بعد انتهاء صلاة العيد، بل الانتظار قليلًا حتى تغادر غالبية المصلين المسجد .
- الانتباه إلى السلوكيات، أثناء صلاة العيد، أي نبرة الصوت غير المرتفعة، مع مراقبة الأطفال.
- الالتزام بالحفاظ على نظافة المساجد والأماكن العامة التي يتواجد فيها المصلون خلال أداء صلاة العيد.
- الامتناع عن الأحاديث الجانبية أثناء تلاوة الإمام خطبة العيد.
- معايدة المصلين وتهنئتهم بقدوم العيد، سواء كان الشخص يعرف الآخرين أم لا، وذلك بعد الفراغ من صلاة العيد.