يغفل بعض الناس عن القواعد الخاصة بفنّ الإتيكيت عند الحديث في الهاتف المحمول، الأمر الذي يتسبّب بحدوث الضجيج والإزعاج للأفراد الذين يحيطون بالمتكلّم، بخاصّة في الأماكن العامّة! في الآتي، تطلع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين "سيدتي. نت" على النصائح عند الحديث عبر الهاتف المحمول، مع ذكر بعض المحاذير.
إتيكيت الحديث الهاتفي في الأماكن المغلقة
- لا بُدّ من احترام الأشخاص الحاضرين في المكان المُغلق، عن طريق تحدّث المتصل بصوت خافت، بعيدًا من الصراخ، مهما كان الموقف، وإزعاج الآخرين، لا سيّما في مكتب العمل، مع إيلاء أهمّية لرنين الهاتف المحمول، والبعد عن جعله مرتفعًا، ومزعجًا للآخرين.
- يُنصح بإبقاء الهاتف المحمول على الوضع الصامت، في الأماكن المُغلقة.
- لا يفضّل الحديث في لأمور الشخصية عبر الهاتف المحمول في الأماكن المغلقة.
- تدعو خبيرة الإتيكيت هدير حسين القرّاء إلى جعل المكالمات الهاتفية محددة وقصيرة.
تابعوا المزيد: إتيكيت زيارة العروسين للتهنئة
معايير الحديث في الهاتف المحمول
- من المُهمّ للغاية عند الاتصال بأحد الأشخاص عبر الهاتف المحمول، الاكتفاء بالرنين لمرة واحدة أو مرتين، مع إيداع الفرصة للشخص المنشغل. بالمقابل، تخرج حالة الإلحاح في الاتصال عن القواعد الخاصة بفنّ الإتيكيت.
- في حالة الأمر الطارئ، يمكن إرسال رسالة نصّية أو رسالة عبر تطبيق الـ"واتس اب"، لشرح أهمّية الموضوع، وإبلاغ الشخص بضرورة معاودة الاتصال، عندما يكون لديه مساحة كافية من الوقت. تقضي قواعد الإتيكيت، في حالة الشخص المتلقي للرسالة أو الاتصال، بمعاودة الاتصال، مع الاعتذار عن التأخير الذي تسبب فيه، وشرح السبب.
تابعوا المزيد: فروق بين قواعد الإتيكيت والمراسم
- يندرج تحت خانة الأمور غير المستحبة القيام بإخفاء وصول الرسالة عبر تطبيق الـ"واتس اب"، حيث من شأن ذلك أن يتسبّب بشعور المتصل بعدم الاهتمام به، على الرغم أهمية الأمر الذي يود الحديث فيه.
تابعوا المزيد: إتيكيت تقديم الهدايا في الزيارات