راحة السيارة من الداخل وتأثير ذلك على السائق

تعتبر الراحة الداخلية للسيارة من العناصر الهامة جدا بالنسبة للركاب وللسائق بشكل خاص. ففي أي بيئة اذا لم يكن الجو العام مريحا فان النتائج لن تكون بحسب التطلعات. ولهذا فان شركات السيارات العالمية تركز على هذا الموضوع بحيث انها تصنع مقصورات داخلية تمنح الراحة للجميع.

السائق بحاجة لعناصر راحة لقيادة السيارة:

راحة السيارة من الداخل هي التي تحدد الوقت الذي يمكن للسائق خلاله قيادة السيارة دون تعب ودون التعرض لما يمكن أن يعكر مزاجه أو يتعبه ومن ثم يكون عرضة لحادث لاتحمد عقباه.

بعض التسهيلات للراحة الداخلية للسيارة:

يتم زيادة الراحة من خلال استخدام ناقل حركة أوتوماتيكي وأجهزة التحكم في السرعة (مثبت السرعة وطريقة عمله) ، إلخ. حاليًا ، تم تجهيز المركبات بنظام تثبيت السرعة التكيفي. إنه لا يحافظ تلقائيًا على السرعة عند مستوى معين فقط، بل يقلله اذا تطلب الأمر ويمكن أن يصل ذلك الى حد التوقيف الكامل للسيارة. الحمولة: من المهم أن تكون أية حمولة مقبولة على جسم الإنسان وأن تتوفر مساحة مقبولة لمقصورة الركاب . وبالنسبة للسائق فان استخدامات الأجهزة الموجودة في السيارة يجب أن لاتكون ثقيلة، ولهذا السبب تتوجه الشركات العالمية لصناعة السيارات الى تركيب أجهزة لاتعطي السائق عبئا كبيرا لتشغيلها. شبكة أمان لحماية المقصورة: في حالة وقوع حادث خطير ، هناك خطر يتمثل في إمكانية دخول المحرك والمكونات الأخرى إلى كابينة السائق. لذلك ، فإن المقصورة محاطة بـ "شبكة أمان" خاصة ، وهي حماية مطلقة في مثل هذه الحالات. يمكن العثور على نفس الأضلاع والقضبان المتصلبة في أبواب السيارة (في حالة الاصطدامات الجانبية). وهذا يشمل أيضًا مجالات سداد الطاقة.