بصرف النظر عن الغثيان الروتيني والقيء والألم والتقلصات وتقلبات المزاج التي تتعرض لها الحامل، فقد يخضع جسمها للعديد من التغيرات الأخرى خلال فترة الحمل، فقد تصبح عرضة للأصابة بالعديد من الالتهابات، والتي لا تشكل خطورة على الحامل إلا إذا تم تجاهل علاجها مبكراً. لذلك من المهم أن تعتني الحامل بصحتها لتحمي نفسها من الإصابة بالعدوى مثل الإصابة بعدوى المثانة.
ما هي عدوى المثانة؟
وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي تصيب عدوى المثانة الحامل لأسباب مختلفة خلال فترة الحمل، وهي في الغالب من مضاعفات عدوى المسالك البولية والتي قد تزداد فرص الإصابة بها أثناء الحمل.
لذا يجب على الحامل توخي الحذر لتحمي نفسها من خطر الإصابة بعدوى المثانة، لأنها تشكل تهديداً للحامل والجنين.
8 أنواع من العدوى شائعة أثناء الحمل
أسباب إصابة الحامل بعدوى المثانة
- خلال فترة الحمل يعوق الرحم المثانة، ويحد من حركتها، مما يزيد من تواتر التبول. يؤدي هذا إلى تركيز البول أيضاً على إصابة العضلة العاصرة للمثانة، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بعدوى المثانة.
- للإستروجين دور وقائي من عدوى المثانة، فقد يرتفع مستوى هرمون البروجسترون ويقل مستوى هرمون الإستروجين، مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية.
- تقع المثانة أمام الرحم مباشرة، كما أن فتحة كل من مجرى البول والمستقيم قريبة جداً. وبالتالي، يمكن للبكتيريا المسببة لعدوى المثانة أن تصيب الرحم بسهولة.
- أثناء الحمل يكون هناك ضغط كبير على عضلات الحوض، مما يسبب ضغط وإصابة العضلة العاصرة وتسرب البول في الرحم.
- الحفاظ على المثانة ممتلئة لفترة أطول يعطي فرصة أكبر للبكتيريا للتكاثر، وبالتالي تسبب عدوى.
- أي نوع من جراحات الحوض يزيد فرص الإصابة بعدوى التهابات المسالك البولية، لذلك يعد التعقيم مهماً جداً.
أعراض عدوى المثانة لدى المرأة الحامل
- يجب إخبار الطبيب عندما يكون البول عديم الرائحة، ففي حالة الإصابة بعدوى المثانة قد تنبعث منه رائحة يجب الانتباه إليها.
- خلال فترة الحمل، يجب زيادة وتيرة التبول، ولكن إذا لاحظت انخفاضاً في حجم البول، فأبلغي طبيبك بذلك.
- آلام أسفل البطن، حيث قد يكون هناك ألم في المثانة وإحساس بالحرقان أثناء التبول.
- وجود صديد أو خلايا دم في البول وهي حالة خطيرة، وإذا كان هناك أي حالة من هذا القبيل، فيجب إبلاغ الطبيب عنها على الفور.
- التبول الليلي وهناك زيادة غير عادية في التبول أثناء الليل، ومع ذلك لا يرتبط بالضرورة دائماً بعدوى المثانة. كما أن تناول السوائل والرطوبة والبرودة مسؤولان أيضاً.
- ألم حاد في الأعضاء التناسلية قبل أو أثناء أو بعد العلاقة الزوجية، لذلك ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً دائماً بالتهابات وعدوى المثانة.
أسباب لون البول البرتقالي عند الحامل
علاج عدوى المثانة أثناء الحمل
- إفراغ منتظم للبول، حيث لا ينبغي الاحتفاظ بالبول لفترة أطول.
- تناول الكثير من الماء يعد طريقة رائعة لتجنب التهابات المسالك البولية، لأن انخفاض كمية الماء في الجسم يجعل البول مركزاً، مما يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة في المسالك البولية. كما أنه قد يتسبب في وقوف البول في المثانة لفترة أطول مما يجعل المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة.
- يعد الحفاظ على النظافة الشخصية قاعدة ذهبية للوقاية من أي نوع من العدوى، لأن الأعضاء التناسلية لديها درجة حمضية، وبالتالي فهي تحمي نفسها من البكتيريا. لكن في بعض الأحيان، قد تتغلب البكتيريا عليها، لذلك يجب غسل المناطق المحيطة بالأعضاء التناسلية بالماء والصابون لزيادة درجة الحموضة، كما يجب ارتداء الملابس الداخلية النظيفة.
- ينصح بتجنب العلاقة الزوجية إذا كان الشريك يعاني من أي عدوى في المسالك البولية.
- يجب تناول جرعة موصوفة من المضاد الحيوي على النحو الموصوف من قبل الطبيب، فإذا لم يتم تناول الجرعة بشكل كامل، فقد تتكرر الإصابة بمقاومة الأدوية.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.