قد يمرض طفلك، ويعاني أعراضاً ليست بخطيرة لكنها تستدعي الإنقاذ السريع حتى لا تتفاقم، إليك أكثرها شيوعاً، خصوصاً في فصل الشتاء.
الإنفلونزا
إن تجاوزت درجة حرارة طفلك 38.3 درجة، وترافق ذلك مع الإقياء، وفقدان الرغبة بالأكل، والتعب، والشعور بالبرد المصحوب بالسعال، فقد يكون ذلك إنفلونزا. في هذه الحالة احرصي أن يحصل على كثير من الراحة، والسوائل، واعتماداً على عمره يحصل على باراسيتامول الأطفال، أو الإيبو بروفين لتخفيف الألم.
راجعي طبيباً إن كان عمر طفلك أقل من 3 أشهر، وإن تجاوزت حرارته 39 درجة، وإن ساءت الأعراض، أو دامت أكثر من 5 أيام.
السعال
قد يكون السعال علامة برد، وقد يكون جافاً وغليظاً، ونابعاً من الصدر؛ مما يؤدي إلى إخراج البلغم. إن الحصول على الكثير من الراحة بالإضافة إلى السوائل يعتبران العلاج الأفضل، واعلمي أنه ستختفي الأعراض الرئيسية خلال أسبوع. أما إذا كان سعاله سيئاً، أو يقلق نومه فراجعي الطبيب لتجنب التهاب الصدر.
الزكام
هل ترين سيلاناً من أنفه مصحوباً مع غضب زائد؟ على الأرجح طفلك يعاني من زكام، قد يكون مصحوباً بسعال، وارتفاع بسيط لدرجة الحرارة. جربي ترك الحمام ليصبح حاراً مما قد يخفف من الاحتقان، أو قومي باستخدام مرذاذ للأنف. وارفعي رأس مهده قليلاً باستخدام الكتب، فهذا سيساعد على تقليل شعوره بالانزعاج الناجم من الاحتقان.
التهاب القصيبات
التهاب فيروسي شائع، حيث تلتهب المجاري التنفسية للطفل، وتمتلئ بالمخاط. يترافق ذلك مع فقدان الشهية، وأعراض مشابهة للبرد، سيتمكن الطبيب من تشخيصها، وسيساعد جهاز مرطب للجو على التخلص من المخاط، إن لم يكن طفلك يشرب سوائل بشكل كاف، إما أن كانت حفاضاته جافة، أو يعاني من صعوبة في التنفس فراجعي الطبيب فوراً.
التهاب الأذن
إن كان طفلك يعاني من أعراض البرد، ولكن في الوقت نفسه يشد أذنه، ويبكي أكثر من العادة، ويعاني من فقدان الشهية، ولا يحب شرب الحليب من الرضاعة، أو ينزعج حين تضعينه، فقد يكون ذلك التهاب أذن يحدث عادة نتيجة تراكم السوائل في الأذن والتهابها، في هذه الحالة راجعي الطبيب الذي قد يصف مضاداً حيوياً، أو قطرات للأذن.
المزيد:
مرض العصب السابع لطفلك.. لا تعالجيه بالخرافة