علماء المسلمين لهم إسهامات كثيرة عبر التاريخ، غيروا بها وجه الحياة على مر العصور، وكان لهم كل الفضل في وضع البذور الأولى لمعظم العلوم التي برع فيها الغرب، وتؤكد نجاحاتهم أنهم رواد العلوم منذ مئات السنين، وما زالت إنجازاتهم إلى الآن، وقد سجل علماء المسلمين إبداعهم في شتى العلوم والمجالات في الفلك والكيمياء والجغرافيا والرياضيات والعمارة ومختلف المجالات، وقدَّموا للبشرية من اختراعاتهم ما غيَّر وجه التاريخ، وأحدث ثورة علمية.
يقول الباحث في التاريخ الإسلامي أحمد الطيباني لـ«سيدتي»: يذخر تاريخ الحضارة الإسلامية بأسماء المئات، بل الآلاف من العلماء الذين نجحوا في تغيير وجه الحياة، بما قدموه للبشرية من اختراعات واكتشافات وابتكارات استفادت منها جميع العلوم والمعارف وما زالت تُستخدم حتى الآن، و نحن -بوصفنا عرباً- نفخر بهؤلاء الرموز العريقة التي لولاها لم تكن حياتنا لتسير بطفرة في مختلف المجالات التي أدت إلى تطور الحضارة الإسلامية، وخلق ثقافة فريدة من نوعها في ما يُسمى بالعصر الذهبي.
ومن أمثال هؤلاء العلماء:
ومن مؤلفاته: الجبر والمقابلة «محفوظ حالياً في أكسفورد»، والزيج الأول، والزيج الثاني، والرخامة، والعمل بالأسطرلاب، وصورة الأرض، تقويم البلدان، والهندسة، والتاريخ، والمزولات، وغيرها.
والخوارزميات لها أثر كبير في سرعة تطور مجال البرمجيات وإحداث طفرة كبيرة فيه؛ فاليوم تستطيع البحث في مليارات الملفات في ثوانٍ معدودة، وتستطيع حساب كل العمولات البنكية أيضاً في ثوانٍ، وهذا يرجع للتقدم الكبير في علم الخوارزميات، وهي عبارة عن شبكة حسابية تعمل بها أجهزة الكمبيوتر حالياً، وأطلقوا عليها اسمه، وهي الكلمة الإنجليزية «Algorithm» التي تعني علم الحساب أو العد العربي، أو علم اللوغاريتمات، وهي عبارة عن جداول رياضية تأخذ شكل شبكة.
يُعد أهم أعماله كتاب «المناظر» الذي تحدث عن البصريات والذي يحتوي على النموذج الصحيح للرؤية، بصفتها الاستقبال السلبي للعيون لأشعة الضوء المنعكسة من الأشياء، وليس الانبعاث النشط لأشعة الضوء من العينين، وكذلك هو أول من شرَّح العين تشريحاً كاملاً، ووضح وظائف أجزائها، وكذلك التأثيرات النفسية على عملية الرؤية؛ فهو يجمع بين التجربة مع التفكير الرياضي، ويحتوي العمل على صياغة كاملة لقوانين التفكير والتحقيق المفصل في الانكسار، ويتم تفسير انكسار الضوء بشكل صحيح عن طريق تحريك الضوء بشكل أبطأ في وسط الكثافة، وإليه تُنسب نظرية اختراع الكاميرا، وأطلق عليه الغربيون لقب «أمير النور»، وقد كتب نحو 92 عملاً، وصل منها 55 مؤلفاً، وقد احتفلت المنظمة الدولية للعلوم والثقافة «اليونيسكو» به وقامت بتكريمه خلال افتتاح «السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات» عام 2015. وتم إطلاق اسمه على إحدى الفجوات البركانية على سطح القمر، وكويكب في الفضاء اكتشفه عالم الفلك السويسري ستيفانو سبوزيتي.
جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، وُلد بالعام 101 هـ/721 م، ويُعد أحد ألمع علماء المسلمين، ممن كان لهم الفضل الكبير في مجموعة من الاختراعات والإنجازات العظيمة، وعلى رأسها اختراع حمض الكبريتيك، وقام بتسميته بزيت الزاج، والهيدروكلوريك والنتريك، إلى جانب اختراع حبر مضيء يساعد على قراءة المخطوطات والرسائل في الظلام، ونوع من الورق المضاد للاحتراق، وقد كان أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحل بواسطة الأحماض، وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا، كما اعتقد بالتولد الذاتي، وأضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما: «الكبريت والزئبق»، وأضاف العرب جوهراً ثالثاً، وهو «الملح»، وأدخل تحسينات على طرق التبخير.
يقول الباحث في التاريخ الإسلامي أحمد الطيباني لـ«سيدتي»: يذخر تاريخ الحضارة الإسلامية بأسماء المئات، بل الآلاف من العلماء الذين نجحوا في تغيير وجه الحياة، بما قدموه للبشرية من اختراعات واكتشافات وابتكارات استفادت منها جميع العلوم والمعارف وما زالت تُستخدم حتى الآن، و نحن -بوصفنا عرباً- نفخر بهؤلاء الرموز العريقة التي لولاها لم تكن حياتنا لتسير بطفرة في مختلف المجالات التي أدت إلى تطور الحضارة الإسلامية، وخلق ثقافة فريدة من نوعها في ما يُسمى بالعصر الذهبي.
ومن أمثال هؤلاء العلماء:
- الخوارزمي.. بسببه تطور مجال البرمجيات
هو العالم المسلم أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي الذي وُلد بقرية قُطْربُل، مِن ضواحي بغداد، أصله من منطقة تُدعى خوارزم، وقد وُلد بين عامي 160 و165هجري، وهوعالم رياضيات وبرع في مجالات: الحساب، الفلك، الجغرافيا، وقد تعددت ألقابه، ومنها: أبو الجبر، ومكتشف اللوغاريتمات، وأبو الحاسوب.ومن مؤلفاته: الجبر والمقابلة «محفوظ حالياً في أكسفورد»، والزيج الأول، والزيج الثاني، والرخامة، والعمل بالأسطرلاب، وصورة الأرض، تقويم البلدان، والهندسة، والتاريخ، والمزولات، وغيرها.
والخوارزميات لها أثر كبير في سرعة تطور مجال البرمجيات وإحداث طفرة كبيرة فيه؛ فاليوم تستطيع البحث في مليارات الملفات في ثوانٍ معدودة، وتستطيع حساب كل العمولات البنكية أيضاً في ثوانٍ، وهذا يرجع للتقدم الكبير في علم الخوارزميات، وهي عبارة عن شبكة حسابية تعمل بها أجهزة الكمبيوتر حالياً، وأطلقوا عليها اسمه، وهي الكلمة الإنجليزية «Algorithm» التي تعني علم الحساب أو العد العربي، أو علم اللوغاريتمات، وهي عبارة عن جداول رياضية تأخذ شكل شبكة.
- البيروني.. أعظم عقول عصره
محمد بن أحمد البيروني، الملقب بأبي الرَّيحان، أحد علماء المسلمين الفطاحل، وصاحب القوانين العظيمة الرياضية والفلكية. وُلد في بيرون سنة 362 هجرية، وقد بزغَ نجمه في علوم الفلك؛ حيث درس كتب إقليدس وبطليموس، واشتُهر بالرِياضيات والجغرافيا، وقد حاز لقب مؤسس «العلوم الهندية» و«أول عالم إنساني»، كما لُقب بـ«الأستاذ»؛ لوصفه المميز للهند في أوائل القرن الحادي عشر، ويُعتبر «أبو الجيوديسيا» لإسهاماته المهمة في هذا المجال، ولقد ألمَّ بالعديد من اللغات كاللغة اليونانيَّة والسريانيَّة بالإضافة إلى اللغة السنسكريتيَّة، وقد وصفه المستشرقون بأنَّه أعظم العقول في عصره؛ حيث وضع قانوناً لحساب محيط الكرة الأرضية، ولقد ترك العديد من الكتب والمؤلفات التي وصلت إلى 180 كتاباً، من أشهرها تحديد الأماكن لتصحيح مسافات المساكن.- الحسن بن الهيثم.. أمير النور
يُعد أهم أعماله كتاب «المناظر» الذي تحدث عن البصريات والذي يحتوي على النموذج الصحيح للرؤية، بصفتها الاستقبال السلبي للعيون لأشعة الضوء المنعكسة من الأشياء، وليس الانبعاث النشط لأشعة الضوء من العينين، وكذلك هو أول من شرَّح العين تشريحاً كاملاً، ووضح وظائف أجزائها، وكذلك التأثيرات النفسية على عملية الرؤية؛ فهو يجمع بين التجربة مع التفكير الرياضي، ويحتوي العمل على صياغة كاملة لقوانين التفكير والتحقيق المفصل في الانكسار، ويتم تفسير انكسار الضوء بشكل صحيح عن طريق تحريك الضوء بشكل أبطأ في وسط الكثافة، وإليه تُنسب نظرية اختراع الكاميرا، وأطلق عليه الغربيون لقب «أمير النور»، وقد كتب نحو 92 عملاً، وصل منها 55 مؤلفاً، وقد احتفلت المنظمة الدولية للعلوم والثقافة «اليونيسكو» به وقامت بتكريمه خلال افتتاح «السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات» عام 2015. وتم إطلاق اسمه على إحدى الفجوات البركانية على سطح القمر، وكويكب في الفضاء اكتشفه عالم الفلك السويسري ستيفانو سبوزيتي.
- ابن النفيس.. والنهضـة الطبية الحديثة
عالم موسوعي وطبيب عربي مسلم، وُلد في مدينة دمشق في سوريا عام 1213م، له إسهاماتٌ كثيرة في الطب، ويُعتبر مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان. وأكد ابن النفيس أن الدم يمر من البطين الأيمن إلى الأيسر عبر طريق يمر بالرئتين، إلا أن هذا الاكتشاف لم يلقَ أي اهتمام، ولم يخرج إلى الضوء حتى القرن العشرين. ألَّف كتاباً اسمه «شرح تشـريح القانون» يحتوي على العديد من الاكتشافات التشريحية، ويتحدث عن الأمراض ووظائف الأعضاء، ويُعد من أهم الكتب العلمية التي قامت عليها النهضـة الطبية في العصــور الحديثة، وكتب ابن النفيس العديد من المؤلفات عن أمراض العين والأنظمة الغذائية، كما كتب شروحاتٍ لمؤلفاتٍ في الطب لكل من أبقراط وابن سينا وحنين بن إسحاق، و«الشــامل في الصنــاعة الطبيــة» الذي يُعد أضخم موسوعة طبية في التاريخ كتبها شخص واحد.- جابر بن حيان.. رائد الكيمياء العربية
جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، وُلد بالعام 101 هـ/721 م، ويُعد أحد ألمع علماء المسلمين، ممن كان لهم الفضل الكبير في مجموعة من الاختراعات والإنجازات العظيمة، وعلى رأسها اختراع حمض الكبريتيك، وقام بتسميته بزيت الزاج، والهيدروكلوريك والنتريك، إلى جانب اختراع حبر مضيء يساعد على قراءة المخطوطات والرسائل في الظلام، ونوع من الورق المضاد للاحتراق، وقد كان أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحل بواسطة الأحماض، وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا، كما اعتقد بالتولد الذاتي، وأضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما: «الكبريت والزئبق»، وأضاف العرب جوهراً ثالثاً، وهو «الملح»، وأدخل تحسينات على طرق التبخير.