تبدأ أعراض طلق الولادة على الحامل، بحدوث الانقباضات والشعور بالألم، وغالباً ما تبدأ بعد اليوم المائتين والثمانين من حدوث الإخصاب، أي مع اقتراب موعد الولادة، وفي بعض الأحيان فإن الأطباء يلجأون إلى طلق الولادة الصناعي؛ لدفع الجنين إلى الخروج خاصة عندما تتجاوز مدة الحمل اثنين وأربعين أسبوعاً.. ومعلومات وتفاصيل أخرى كثيرة عن ألم الطلق و ألم الولادة . اللقاء واستشاري النسا والولادة الدكتور حمدي أحمد.
متى يبدأ الطلق؟
- تبدأ انقباضات الرحم بشكل تدريجي؛ حيث تبدأ بسيطة وتأتي على فترات متباعدة، وفي البداية تتراوح مدتها من عشرين دقيقة إلى نصف ساعة.
- ومع اقتراب موعد الولادة تقل مدتها، لتصبح حوالي خمس دقائق أو أقل في كل نوبة من نوبات الانقباضات.
- وبعد ذلك تتراوح مدة الانقباضة الواحدة بين ثلاثين إلى ستين ثانية، وتكون هذه الانقباضات متكررة، والفترات الزمنية التي تفصل بينها قصيرة.
- ويصاحب تلك الانقباضات شعور بالألم، يزداد مع ازدياد شدة الانقباضات، وعادة ما يتم وصف الألم على أنه شبيه بالألم المصاحب لانقباضات الطمث إلا أن شدته تكون أكبر.
كل ما يمكن معرفته عن الولادة الطبيعية
من أين يبدأ ألم الطلق؟
- ألم الطلق يتمثل في.. تقلصات رحمية غير مؤلمة كثيراً، وتأتي ثم تتلاشى لكنها تتركز في الجزء الأمامي من البطن فقط.
- هذه الأعراض شبيهة بالطلق، لكنّها على الأرجح تسبق مرحلة الولادة بعدّة أيام أو حتّى أسابيع قليلة.
- بعدها يبدأ ألم الطلق الحقيقي أسفل البطن أو أسفل الظهر، وقد يمتدّ للفخذين في بعض الأحيان بشكل شبيه للغاية بطبيعة آلام الدورة الشهريّة.
- وما يُميّز طلق الولادة أنّه مُتقطّع ومُنتظم، إذ تفصل بين نوبة الألم والنوبة التي تليها مدّة زمنيّة مُحدّدة مقدارها 5 دقائق تقريباً.
- تُلاحظين خلالها صعوبة الكلام، وصعوبة الحركة، مع شعورك بالضغط في منطقة الحوض.
- وكلّما قلّت المدّة الفاصلة ما بين الطلقة والأخرى، فذلك يُشير لاقتراب الولادة، وضرورة مُراجعة الطبيب لإتمام إجراءات الولادة.
- إضافة إلى أن هذا الألم يزداد مع القيام بالأنشطة، ولا يزول بالاسترخاء أو الراحة، ولكن يزول بانتهاء طلق الولادة، وإتمام عملية الولادة.
ما هي الأعراض التي تصاحب طلق الولادة؟
- توجد بعض الأعراض التي تحدث للمرأة الحامل عند حدوث طلق الولادة وهذه الأعراض هي:
- خروج إفرازات تشبه المخاط إلى حد كبير.. وهذا أمر طبيعي، فهو يصاحب حدوث توسع في عنق الرحم.
- وهذه الإفرازات قد تولد شعور الخوف لدى المرأة، خاصة إذا كانت هذه هي الولادة الأولى لها، فقد تظن بأن طفلها تعرض للأذى.
- الانقباضات المتكررة تولد شعوراً لدى المرأة بأن عضلات الرحم قد تصلبت.. مما يسبب المزيد من الألم.
- حدوث الإسهال لدى المرأة في وقت الولادة؛ حيث إن الانقباضات تؤثر على حركة الأمعاء، والذي يكون كثيفاً في بعض الحالات.
- نزول دم النفاس.. وذلك بعد خروج الجنين من رحم الأم أثناء عملية الولادة.
كيف أعرف أنني على وشك الولادة؟
هل هناك نصائح أثناء حدوث الطلق؟
- طلق الولادة ليس بالأمر الخطير كما تظن بعض السيدات، بل إنه شيء يدعو إلى البهجة، ويساعدها أن تعلم أنه كلما ازدادت شدة طلق الولادة ازدادت سرعة توسع عنق الرحم، وبالتالي اقتربت الولادة.
- عدم التفكير في ألم طلق الولادة، والتفكير في اقتراب الولادة والجنين، كما أن ممارسة تمارين التنفس.. تقلل من حدة الألم الذي يصاحب اقتراب موعد الولادة، ويساعد على الراحة والتكيف.
- في البداية عندما يكون الطلق خفيفاً ومتباعداً، لن تجد الحامل صعوبة في التحكم بنفسها والتكيف مع الطلق.. ولكن عندما يصبح الطلق متسرعاً ومؤلماً، يمكن أن يصف الطبيب للحامل إبرة مخدرة تخفف من الألم.
ما الفرق بين طلق الولادة الحقيقي والطلق الكاذب؟
- تقلصات طلق الولادة الحقيقي تحدث بشكل متواصل أو يفصل بينها فترات زمنية قصيرة؛ بما معدله خمس نوبات من التقلصات في الساعة الواحدة.
- أما تقلصات وانقباضات الطلق البارد، فإنها تكون غير متواصلة، أي تحدث على فترات زمنية متقطعة وغير قريبة من بعضها البعض.
- الانقباضات في الطلق الكاذب تكون غير كافية للدرجة المطلوبة لحدوث الولادة؛ حيث إنها غير شديدة ولا تحدث لفترة طويلة من الزمن.
- بينما في حالات طلق الولادة الحقيقي، تشعر المرأة بالألم في منطقة أسفل الظهر وحول البطن، بينما في حالات الطلق الكاذب فإنه يتركز في منطقة أسفل البطن.
- عادة ما تحدث تقلصات الطلق الكاذب عند البدء بالقيام بشيء معين أو تغيير شكل الجلوس، وبالتالي فإنها تختفي عند تغيير شكل وهيئة الجلوس أو التوقف عن أداء هذه المهمة.
- أما في حالات طلق الولادة الحقيقي فإن الألم يكون متواصلاً وتزداد شدته مع الوقت بغض النظر عن أي عوامل أخرى.. ويمكن للطبيب التأكد ما إذا كان طلق الولادة حقيقياً أو كاذباً من خلال إجراء الفحص.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.