يحجز النّجم السّعودي مشعل المطيري جناحاً خاصاً به في قصر العائلة الكائن بحيّ الحمراء، في شمال شرق الرياض، يضمُ غرف النّوم والطّعام ومجلساً صغيراً، موضحاً أنّ "اختيارات الدّيكور والتصميم والألوان والسّتائر والمفروشات تمَّت على يد زوجته التي يثق بذوقها الفنّي الرّاقي".ويفيد "سيدتي نت" بأنّ "والده قرّر أن يعيش جميع أبنائه في كنفه، ولذا بنى هذا القصر الكبير، وخصّص أجنحة مستقلِّة لكلّ من يتزوج منهم".
تحفل الحديقة الخارجيّة بأشجار الخضر، ولا يغيب حوض السباحة عنها، وتضمّ جلسة تلتفّ حول طاولة صغيرة خاصّة بأوقات الصّباح الباكر وقبل الغروب.
ويعود اختيار الدّيكور والألوان والسّتائر والمفروشات والتّحف الداخلية الخاصّة بمجلس الرجال الخارجي إلى والدته "أم مشعل".
وفي هذا الإطار، يبرز المجلس الرجال الخارجي، وهو عبارة عن غرفة تحتضن عدداً من الصّالونات ذات الطرز المختلفة. كما يلاحظ تناسق الألوان الكلاسيكية، مع بعض اللوحات التي تصوّر مشاهد طبيعيّة.
ويحظى الصالون الداخلي بمساحة فسيحة، تؤثثه جلسة منخفضة، يدخل الذهب في تصميم خشبها، وتكثر الوسائد عليها. وتتوزّع الطاولات في أرجائها، كما اللوحات على جدرانها.
وتتعدّد غرف الطّعام، ومن بينها واحدة فسيحة تتمركز بجوار قسم الاستقبال الرئيس، فيما يخصّص عدد من غرف الطّعام للسيّدات، وثالثة للأسرة.ويطغى الأحمر على صالون النساء الكلاسيكي، حيث تتجلّى لمسة الأنوثة، خصوصاً على ستائره.
ويغطّي "الباركيه" أرضيّة غرفة المعيشة لتحقيق طلّة معاصرة. وبرغم بساطتها، تبدو الغرفة مكاناً أنيقاً مفضّلاً لالتقاء أفراد الأسرة.
وفي إحدى الغرف الكبيرة في القصر، تحجز جلسة جانبيّة مكانتها، ولا تغيب المدفأة عنها، وتتدلّى من فجوة من السقف ثريا كلاسيكية.
ويقع المسبح الداخلي في الجناح الأرضي، ويعتمد تصميمه على الطّراز التقليدي، ويعلوه شلال من الماء، وقد طلي الجدار المحيط به بالأبيض، مع إضاءة خافتة تشيع أجواءً ساحرة في فترة المساء.
وثمّة حوض "جاكوزي" وغرفة مجاورة له للبخار، وبعض الآلات الرياضيّة في المكان.
وقد قام الوالد بتخصيص قاعة للمناسبات في القصر، تُزيّن بما يُناسب الاحتفال، وتحتضن أعياد ميلاد أولاد العائلة خصوصاً. ويقول المطيري، في هذا الإطار: "أستغلّ قاعة المناسبات في تنظيم الاحتفالات والاستقبالات لعدد من الفنّانين، خصوصاً من هم من خارج الرياض أو المملكة".
شاهدي أيضاً:
نصائح من جُمانة أبو فاضل لتصميم مطبخ عصري
بيت "العندليب" لا يزال وفيّاً لذكراه
تعلّمي كسر رتابة الديكور في منزلك