أعلنت "مساحة الآن الفنية" أحد أبرز صالات العرض بمدينة الرياض عن استهلال موسمها للعام الحالي 2014 من خلال إطلالة لمعرض فريد من نوعه للفنان السعودي عبدالله العثمان تحت عنوان " أسئلة/ مزيد من الأسئلة"، والذي يرتكز على قاعدة راسخة من النجاحات التي تم حصدها خلال السنة الأولى إبان تدشين "مساحة الآن الفنية"، والتي شهدت حضوراً مؤثراً لمعرض "القوة الناعمة" مستهدفاً آنذاك عدداً من الأعمال الفردية لمجموعة من الفنانات السعوديات.
وتعمل "مساحة الآن الفنية" على إبراز مكنونات الفنانين السعوديين المبدعين والواعدين كجزء من التزامها تجاه الفن، والذي يتمثل في إطلاق أول معرض شخصي للفنان عبدالله العثمان، حيث يعتمد بشكل رئيسي على مشاركة العثمان في المعرض الثالث والخمسين لـ"بينالي فينيسيا" تحت عنوان "السؤال في شهر يونيو المنصرم".
والتزمت "مساحة الآن الفنية" بإحضار هذا العمل الرائع للفنان العثمان ليعرض لأول مرة وبشكل كامل في السعودية، حيث يبحث هذا العمل الفني في مكنونات عميقة تتمثل في تركيب 28 شاشة صغيرة تستعرض عدد الأشخاص الذين أجرى الفنان السعودي مقابلات معهم للإجابة على سؤال محدد، والتركيز على تعابير الوجه الدقيقة، وإظهار حالات الصراع الداخلية للتعبير عن الأفكار عند الإجابة على هذا السؤال.
ومن المتوقع أن تخلق فكرة إحضار هذا العمل الفني إلى مدينة الرياض حالة من الحماس والإثارة في أوساط المجتمع الفني في المملكة العربية السعودية، في ذات الوقت الذي يفخر فيه الفنان عبدالله العثمان بإقامة أول معرض شخصي له تحت عنوان "سؤال/ المزيد من الأسئلة" من خلال تبني "مساحة الآن الفنية" لهذا المشروع، ليكون امتداداً للعمل الذي تم عرضه على نطاق دولي بمدينة البندقية.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يقام تحت إشراف القييّمة "ماري تيلنج" رئيسة البرامج التنظيمية في "مساحة الآن الفنية"، والأمينة السابقة للتعليم، ورئيسة البرامج العامة بمتحف فيلادلفيا للفنون، وسيستمر المعرض الذي فتحت أبوابه أمام الجمهور في الرابع من شهر أبريل الحالي حتى نهاية شهر مايو من العام 2014.
وتهدف "مساحة الآن الفنية" التي تم تأسيسها من قبل الإخوة "نعمة" و"محمد السديري" إلى تحفيز الفنانين السعوديين ودعوتهم للعمل جنباً إلى جنب لإنتاج المزيد من الأعمال الفنية، مع التركيز على الجانب التوعوي المتعلق بالدور الذي تلعبه الفنون داخل المجتمع السعودي، الأمر الذي يبدو جلياً من خلال انعكاسه على العلامة التجارية، كما حرصت منذ انطلاقة أعمالها على المحافظة على معاييرها الخاصة، ودعم مسيرة الفن المعاصر والفنانين السعوديين، إلى جانب المساهمة في تطوير المجتمع الفني داخل المملكة من خلال برامج التوعية، وعرض القطع الفنية الفريدة التي تضفي على "مساحة الآن الفنية" تميزاً عن باقي الصالات الفنية في المملكة.
وتعمل "مساحة الآن الفنية" على إبراز مكنونات الفنانين السعوديين المبدعين والواعدين كجزء من التزامها تجاه الفن، والذي يتمثل في إطلاق أول معرض شخصي للفنان عبدالله العثمان، حيث يعتمد بشكل رئيسي على مشاركة العثمان في المعرض الثالث والخمسين لـ"بينالي فينيسيا" تحت عنوان "السؤال في شهر يونيو المنصرم".
والتزمت "مساحة الآن الفنية" بإحضار هذا العمل الرائع للفنان العثمان ليعرض لأول مرة وبشكل كامل في السعودية، حيث يبحث هذا العمل الفني في مكنونات عميقة تتمثل في تركيب 28 شاشة صغيرة تستعرض عدد الأشخاص الذين أجرى الفنان السعودي مقابلات معهم للإجابة على سؤال محدد، والتركيز على تعابير الوجه الدقيقة، وإظهار حالات الصراع الداخلية للتعبير عن الأفكار عند الإجابة على هذا السؤال.
ومن المتوقع أن تخلق فكرة إحضار هذا العمل الفني إلى مدينة الرياض حالة من الحماس والإثارة في أوساط المجتمع الفني في المملكة العربية السعودية، في ذات الوقت الذي يفخر فيه الفنان عبدالله العثمان بإقامة أول معرض شخصي له تحت عنوان "سؤال/ المزيد من الأسئلة" من خلال تبني "مساحة الآن الفنية" لهذا المشروع، ليكون امتداداً للعمل الذي تم عرضه على نطاق دولي بمدينة البندقية.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يقام تحت إشراف القييّمة "ماري تيلنج" رئيسة البرامج التنظيمية في "مساحة الآن الفنية"، والأمينة السابقة للتعليم، ورئيسة البرامج العامة بمتحف فيلادلفيا للفنون، وسيستمر المعرض الذي فتحت أبوابه أمام الجمهور في الرابع من شهر أبريل الحالي حتى نهاية شهر مايو من العام 2014.
وتهدف "مساحة الآن الفنية" التي تم تأسيسها من قبل الإخوة "نعمة" و"محمد السديري" إلى تحفيز الفنانين السعوديين ودعوتهم للعمل جنباً إلى جنب لإنتاج المزيد من الأعمال الفنية، مع التركيز على الجانب التوعوي المتعلق بالدور الذي تلعبه الفنون داخل المجتمع السعودي، الأمر الذي يبدو جلياً من خلال انعكاسه على العلامة التجارية، كما حرصت منذ انطلاقة أعمالها على المحافظة على معاييرها الخاصة، ودعم مسيرة الفن المعاصر والفنانين السعوديين، إلى جانب المساهمة في تطوير المجتمع الفني داخل المملكة من خلال برامج التوعية، وعرض القطع الفنية الفريدة التي تضفي على "مساحة الآن الفنية" تميزاً عن باقي الصالات الفنية في المملكة.