"19 ب" من الأفلام التي كان لها حضور قوي في الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واستطاع أن يحصد ثلاثة جوائز في إطار منافسته بالمسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة،وتزامنا مع عرضه تجارياً في دور السينما،حاور موقع "سيدتي" الفنان أحمد خالد صالح أحد أبطال الفيلم، للتعرف منه عن المزيد من تفاصيل العمل، إلى جانب رأيه في الشخصية التي قدمها خلال أحداثه..فإلى نص الحوار:
ما هي الأبعاد التي رأيت من خلالها شخصية "نصر السايس" التي قدمتها، خاصة وأن هذه الشخصية كان صراع نفسي بداخلها؟
رأيت شخصية " نصر السايس " كبني آدم، تعرّض في الحياة للظلم وواجه الكثير من المتاعب "اتظلم كتير...وانكسر كتير"، وفي نفس الوقت يريد أن يحقق العديد من النجاحات في حياته، خاصة بعد أن شعر بوجود اهتمام كبير بـ "الكلاب" التي تتواجد في المنزل، أكثر من الاهتمام به شخصياً، لذلك أرى في " نصر السايس" تركيبة تتواجد بكثرة بيننا في المجتمع.
أصعب مشهد واجهني في الفيلم، هو آخر مشهد والذي جمعني بالأستاذ سيد رجب، وتكمن صعوبته في الظروف المحيطة به ، والجمهور الذي سيرى الفيلم سيعرف لماذا كان هذا المشهد صعباً، مضيفاً "صعب في كل شيء، خاصة وأننا نريد أن يكون كل شيء به على درجة كبيرة من الدقة، حتى البروفات الخاصة به أخذت وقتاً طويلاً"
وتدور أحداث الفيلم في ڤيلا قديمة هجرها سكانها منذ عشرات السنين، حيث يعيش حارس عجوز حياة شديدة الروتين، ويقضي أغلب يومه في عزلة عن عالم الشارع الخارجي المجنون، حتى يجد نفسه مجبرًا على خوض مواجهة تغير حياته بالكامل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
تحضيرات فيلم "19 ب"
تحدثت من قبل على أن الفيلم تجربة انسانية مهمة لك.. ما المقصود من هذه العبارة؟
في البداية أريد أن أوضح أن الفيلم نفسه يحكي عن الـ "بني آدمين" ويحكي عن الاختلافات والتجارب بين شخصين، لذلك فإن المقصود من وراء عبارة " تجربة إنسانية مهمة" هي فكرة تقبل الآخر والاختلاف، لذلك فإن فكرة عدم تقبلهم لبعضهم البعض اوصلهم للنقطة التي كانت في نهاية الفيلم."تقبل ثقافة الاختلاف" من أبرز تعليقات الجمهور الذي شاهد الفيلم ، هل يرى أحمد خالد صالح رسائل أخرى من وجهة نظره للفيلم؟
" تقبل ثقافة الاختلاف" من أكبر النقاط، وأيضاً عدم الخوف من المجهول وعدم الخوف من الآخر، وفي نفس الوقت أريد التأكيد على شيىء وهو أنني لا أريد أن أفرض الرسائل التي استوحيتها من الفيلم ، خاصة وأن كل شخص يشاهد العمل يخرج منه برسالته ورأيه هو، دون أن أفرض عليه رسالة معينة.ما هي الأبعاد التي رأيت من خلالها شخصية "نصر السايس" التي قدمتها، خاصة وأن هذه الشخصية كان صراع نفسي بداخلها؟
رأيت شخصية " نصر السايس " كبني آدم، تعرّض في الحياة للظلم وواجه الكثير من المتاعب "اتظلم كتير...وانكسر كتير"، وفي نفس الوقت يريد أن يحقق العديد من النجاحات في حياته، خاصة بعد أن شعر بوجود اهتمام كبير بـ "الكلاب" التي تتواجد في المنزل، أكثر من الاهتمام به شخصياً، لذلك أرى في " نصر السايس" تركيبة تتواجد بكثرة بيننا في المجتمع.
وماذا عن أصعب المشاهد التي واجهتك في"19 ب"؟
أصعب مشهد واجهني في الفيلم، هو آخر مشهد والذي جمعني بالأستاذ سيد رجب، وتكمن صعوبته في الظروف المحيطة به ، والجمهور الذي سيرى الفيلم سيعرف لماذا كان هذا المشهد صعباً، مضيفاً "صعب في كل شيء، خاصة وأننا نريد أن يكون كل شيء به على درجة كبيرة من الدقة، حتى البروفات الخاصة به أخذت وقتاً طويلاً"
"19ب" شهد عرضه الأول في مهرجان القاهرة مما جعله يندرج تحت مصطلح فيلم " مهرجانات"، ثم تم عرضه في دور السينما..ليصبح محاصراً بين مصطلحين "تجاري " و"مهرجانات"، ما رأيك في هذين المصطلحين؟
أنا أرى في " 19 ب" فيلماً، ففكرة فيلم "تجاري" أو فيلم " مهرجانات " هي نظرية تختلف بحسب منظور كل شخص، فمن الممكن أن يرى الشخص فيلماً يقال عليه فيلم " مهرجانات" ولكن يفضل رؤيته في دور السينما أو يرى فيلماً آخر يقال عليه " تجاري" وينجح في تحقيق إيرادات مرتفعة ولكن لا يبدي إعجابه به، وفي النهاية فإن هذا الأمر يرجع لرؤية كل شخص ونوعية الأفلام التي يفضل رؤيتها.وما رأيك في عدم نجاح أفلام المهرجانات بقدر الأفلام التجارية؟
أرجح أن سبب ذلك هو وصف أو كلمة "مهرجانات" التي يتم لصقها باسم الفيلم، فعندما يسمع البعض هذا الوصف نجدهم يقولون بأن هذه النوعية من الأفلام خارج القائمة المفضلة لهم، ولكن لو أعطوا لأنفسهم فرصة لرؤيتها فمن الممكن أن يغيروا وجهة نظرهم ويشعرون بسعادة عقب رؤيتها.وماذا عن فيلم "رحلة البحث عن الفستان الأبيض"؟
بالفعل بدأنا التحضير للعمل ، وسيتم تصويره خلال الأيام القادمة.أبطال فيلم "19 ب" وأحداثه
يضم فيلم "19 ب" عدداً كبيراً من النجوم بجانب الفنان أحمد خالد صالح، منهم الفنان سيد رجب، والفنانة ناهد السباعي، الفنانة فدوى عابد ، والفنان مجدي عطوان وآخرين.وتدور أحداث الفيلم في ڤيلا قديمة هجرها سكانها منذ عشرات السنين، حيث يعيش حارس عجوز حياة شديدة الروتين، ويقضي أغلب يومه في عزلة عن عالم الشارع الخارجي المجنون، حتى يجد نفسه مجبرًا على خوض مواجهة تغير حياته بالكامل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
