إذا كان القارئ(ة) يعتقد أنك واجه ويواجه خلال مسار حياته المهنية العديد من العقبات التي تحول دون الوصول إلى أهدافه، فإنّ الحل في بعض الأحيان قد يكون بسيطًا. من المعلوم أن العادات السيئة قد تقف سدًّا في وجه السعادة في الحياة، وهي أيضًا في العمل قد تصبح حاجزًا ضد الإنتاجية والرضا الوظيفي والنجاح المهني.
في السطور الآتية، مجموعة من العادات السيئة في العمل وطرق علاجها.
حسب موقع Virtual Space الماليزي المُتخصّص في برمجيات إدارة المشاريع، فإن العادة حسب "معهد بيركلي للرفاهية" عبارة عن سلوك يقوم به المرء بشكل متكرر وبما يكفي ليشعر بأنه أصبح شبه تلقائي. والعادة السيئة، سلوك ينخرط المرء فيه بشكل متكرر ويؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات طويلة المدى، على الرغم من أن العادة المذكورة قد تجلب للمرء إحساسًا بالسعادة، بصورة فورية. مثلًا: قد يماطل الفرد أثناء أداء المهام، فلا يدرك أن تلك المتعة اللحظية بالتخلص من العمل يعقبها تأجيل النجاح في الحياة المهنية.
يعدد الموقع العادات السيئة الأكثر شيوعًا، مثل:
1. التسويف: من السهل للغاية الوقوع في فخ تأجيل المهام وإيجاد الأعذار لذلك! للتغلب على العادة، يصحّ تحديد الأسباب الجذرية، فقد يرجع الأمر إلى أن المهمة قد تبدو معقدة لك أم إلى الحاجة إلى المزيد من الحوافز أو التوجيه، إذ بمجرد معرفة الأسباب الأساسية، يمكن اتخاذ الخطوات المناسبة في العلاج، فإذا كانت المهمة معقدة، فلا بأس من تقسيمها إلى مهام أصغر وتحديد مواعيد نهائية لكل مهمة.
2. التواصل السيئ: من المعلوم أن التواصل الفعّال هو حجر الزاوية في العمل الجماعي والتعاون الناجح. بالمقابل، تقود عادات التواصل السيئة إلى سوء الفهم وانخفاض الإنتاجية، لذا يكمن الحل في تحسين مهارات التواصل والبدء بالاستماع إلى الآخرين والتركيز على كلماتهم ونبرة الصوت والإيماء. في بعض الأحيان، تصحّ الاستعاضة عن التواصل غير الضروري عبر الدردشة الكتابية.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على بعض العادات السيئة في عمليات التواصل في العمل.
3. غياب الخطة والأهداف الواضحة: من دون أهداف واضحة وخطة محددة جيدًا، من السهل أن ينجرف الشخص ويغفل عن تطلعاته المهنية. للتخلص من هذه العادة السيئة، ينبغي استقطاع بعض الوقت للتفكير في الأهداف المهنية طويلة المدى ورسم الخطوات المطلوبة لتحقيقها.
في السطور الآتية، مجموعة من العادات السيئة في العمل وطرق علاجها.
عادات سيئة في العمل وطرق علاجها
حسب موقع Virtual Space الماليزي المُتخصّص في برمجيات إدارة المشاريع، فإن العادة حسب "معهد بيركلي للرفاهية" عبارة عن سلوك يقوم به المرء بشكل متكرر وبما يكفي ليشعر بأنه أصبح شبه تلقائي. والعادة السيئة، سلوك ينخرط المرء فيه بشكل متكرر ويؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات طويلة المدى، على الرغم من أن العادة المذكورة قد تجلب للمرء إحساسًا بالسعادة، بصورة فورية. مثلًا: قد يماطل الفرد أثناء أداء المهام، فلا يدرك أن تلك المتعة اللحظية بالتخلص من العمل يعقبها تأجيل النجاح في الحياة المهنية.
يعدد الموقع العادات السيئة الأكثر شيوعًا، مثل:
1. التسويف: من السهل للغاية الوقوع في فخ تأجيل المهام وإيجاد الأعذار لذلك! للتغلب على العادة، يصحّ تحديد الأسباب الجذرية، فقد يرجع الأمر إلى أن المهمة قد تبدو معقدة لك أم إلى الحاجة إلى المزيد من الحوافز أو التوجيه، إذ بمجرد معرفة الأسباب الأساسية، يمكن اتخاذ الخطوات المناسبة في العلاج، فإذا كانت المهمة معقدة، فلا بأس من تقسيمها إلى مهام أصغر وتحديد مواعيد نهائية لكل مهمة.
2. التواصل السيئ: من المعلوم أن التواصل الفعّال هو حجر الزاوية في العمل الجماعي والتعاون الناجح. بالمقابل، تقود عادات التواصل السيئة إلى سوء الفهم وانخفاض الإنتاجية، لذا يكمن الحل في تحسين مهارات التواصل والبدء بالاستماع إلى الآخرين والتركيز على كلماتهم ونبرة الصوت والإيماء. في بعض الأحيان، تصحّ الاستعاضة عن التواصل غير الضروري عبر الدردشة الكتابية.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على بعض العادات السيئة في عمليات التواصل في العمل.
3. غياب الخطة والأهداف الواضحة: من دون أهداف واضحة وخطة محددة جيدًا، من السهل أن ينجرف الشخص ويغفل عن تطلعاته المهنية. للتخلص من هذه العادة السيئة، ينبغي استقطاع بعض الوقت للتفكير في الأهداف المهنية طويلة المدى ورسم الخطوات المطلوبة لتحقيقها.
عادات ذات آثار سلبية شائعة في العمل
تشير شبكة Monster المهنية للتوظيف، بدورها، إلى عادات سيئة شائعة في العمل، مع تقديم الحلول في هذا السياق:- عدم تقبل النقد: ربما يكون أداء الموظف هو الأفضل مقارنة بزملاء العمل، لكن يجب التخلّي عن فكرة أن ليس هناك من جديد يجب تعلمه، إذا كنت مبدعًا، فهذا الأمر غير صحيح، إذ أنّ سوق العمل سريعة التغير والتطور. إلى ذلك، يجب قبول النقد البناء والسعي بانتظام للحصول على تعليقات الآخرين لغرض التكيف مع التغييرات.
- الاستخدام غير المناسب للوقت والحاسوب: يغرق موظفون كثيرون في أمر سوء استخدام الوقت، كما جهاز الحاسوب، إذ هم يُسارعون إلى التحقق من البريد الإلكتروني كل بضغ دقائق، إضافة إلى تفقد شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يؤدي إلى تتبع سلوك الفرد عبر الإنترنت من شركات كثيرة، فإغراق الحساب بوابل من التنبيهات والرسائل. يكمن الحل في تحديد وقت مخصص لتفقد البريد الإلكتروني والتقيد به. ينسحب الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الشبكات المهنية.
- إهمال المظهر والصحة العامة: تتخالف معاملة الشخص حسب اللباس الذي يرتديه والطريقة التي يقدم نفسه حسبها؛ إنها الطبيعة البشرية. بالتالي، قدوم المرء إلى مقر العمل من دون تسريح الشعر والعناية بالمظهر والنظافة الشخصية يؤثر سلبًا في السمعة وقد يشكك في مدى الإنتاجية. الحل هو حفاظ الفرد على مظهره كل يوم كأنه ذاهب للقاء الرئيس التنفيذي أو لمقابلة وظيفية من أجل عمل آخر.
- الإرهاق والنوم! من الطبيعي أن ينعكس كلّ من الترفيه وحضور الحفلات بصورة متواصلة بعد العمل على الجانب الوظيفي، لتتولد قلة الإنتاجية والإرهاق خصوصًا في بداية الأسبوع. من نتائج ذلك أيضًا، سرعة الانفعال ما يؤثر في طبيعة التواصل مع زملاء العمل. قد يسهم هذا الأمر في تفويض الزملاء بالمزيد من المهام أو قيامهم بأداء مضاعف، لذا يكمن الحل ببساطة في مراقبة الأنشطة التالية لدوام العمل، والحصول على القدر الكافي من النوم والاسترخاء.