بعد وفاة فيرجيل أبلوه Virgil Abloh، الذي اعتبر نجم "جيل الألفية" الذي جمع بمهارة بين الطابع الفاخر وأزياء الشارع، تسلم المصمم فاريل ويليامز Pharrel Williams مهامه كمدير إبداعي للمجموعات الرجالية، واتسم عرض "لويس فويتون" الذي أقيم في الهواء الطلق مع انطلاق أسبوع الموضة الرجالية في باريس، بطابع غير تقليدي، وبحضور كثيف للمشاهير الذين حضروه، وعلى رأسهم نجمة مواقع التواصل كيم كارداشيان Kim Kardashian، نعومي كامبل وزندايا وغيرهن من محبي النجم- المصمم الذي تعقد عليه الدار الكثير من التوقعات.
وأقيم العرض على جسر "بون نوف" Pont Neuf القريب من المقر الرئيسي للدار، وبمشاركة لافتة لجوقة فنية. وحاول وليامز إشراك عارضين مختلفين لوناً وثقافة وبمختلف المقاييس الجسدية على سجادة ذهبية ضخمة مُدّت على أقدم جسر باريسي، على نغمات أوركسترا يقودها عازف البيانو النجم لانغ لانغ. كما أوضحت "لويس فويتون" Louis Vuitton أن اختيار اللون الذهبي الذي لم يكن طاغياً على الملابس، هو "تعبير عن الشمس التي شكلت محور التشكيلة".
للمزيد من الأخبار عن آل كارداشيان تابعي معنا جديد الشقيقتين كيم وكلوي كارداشيان
ومن أبرز التصاميم التي تضمنتها التشكيلة، تلك المقتبسة من بزات عسكرية أو ملابس تمويه، كالملابس التي ارتداها المصمم وشريكة حياته وأبناؤهما الأربعة.
ولوحظ في التشكيلة أن الأحذية كبيرة والبدلات أكثر التصاقاً بالجسم مما كانت عليه، أما نقشة المربعات التي اشتهرت بها "فويتون"، فحاضرة على كل التصاميم، وخصوصاً على الحقائب التي حملها العارضون أو التي وُضعت على عربات، واسترعى الانتباه خلال هذا العرض الأميركي الطابع حضور عدد كبير من النجوم، في مقدمهم المغنية وسيدة الأعمال ريهانا والمغنية بيونسيه ومغني الراب جاي زي الذي قدّم حفلة موسيقية بعد العرض في الموقع نفسه.
وتشكل الأزياء الرجالية التي يتولى تصميمها نحو 5 في المئة من مبيعات الدار التي تجاوزت 21 مليار يورو في الربع الأول، ولكن قدومه سينعكس إيجاباً على أنشطة الدار الأخرى. وهي ليست المرة الأولى التي يتعاون وليامز مع دور أزياء، ففي العام 2004 صمم نظارة شمسية لـ... "فويتون". كذلك تعاون مع "شانيل" Chanel و"تيفاني أند كو" Tiffany & coو"مونكلير" Moncler.