هل من الممكن أن يقوم الشخص بالتخلص من ألم أصابه بعد أن رفض تشخيص الأطباء بطريقة غريبة وقد تكون أشد ألمًا مما يعاني منه؟ هذا ما حدث مع مواطن بريطاني كان قد عانى من آلام شديدة ومستمرة في يده لمدة تزيد على 16 عامًا، لذلك قرر بتر رسغه تخلصًا من معاناته، وذلك بعد أن رفض الأطباء مساعدته.
أما تفاصيل قصة مارك غودارد (44 سنة) والذي كان يعمل سابقًا كميكانيكي سيارات بمقاطعة ديفون، بدأت عندما أخذ يعاني من آلام شديدة في يده اليسرى، بسبب التهاب النهايات العصبية، بعد أن تعرض لحادث طريق قبل 16 سنة. وقد راجع هذا مارك الأطباء طلبًا للمساعدة، إلا أنّ الأطباء عجزوا عن مداواته، كما رفضوا بتر يده.
وعندما فشلت كافة محاولاته صنع في الفناء الخلفي للدار ما يشبه المقصلة ووضع يده تحتها، ولكن الفأس لم تقطعها تمامًا، مما اضطر غودارد إلى استخدام السكين لإكمال العملية، بعد ذلك وضع الرسغ المبتور في النار، لكي لا يعيده الأطباء إلى مكانه. وقد نقل غودارد إلى المستشفى بعد أن فقد كمية كبيرة من دمه، ويقول "لم أكن مضطرًا لفعل هذا الشيء لو كان الأطباء قد بتروا الرسغ لتخليصي من الآلام الشديدة التي كنت أعاني منها. ومع ذلك لا زلت أشعر بالألم، ولهذا يجب بتر الساعد بالكامل، وإذا لم يفعل ذلك الأطباء فسوف أقوم به بنفسي، لأنه سيكون الطريق الوحيد الذي بعده سأتمكن من العيش بدون آلام مع عائلتي". بحسب أخبار RT.
تجد الإشارة إلى أنّ عمليات بتر الأعضاء لها أسباب كثيرة وأكثرها شيوعاً هو ضعف الدورة الدموية بسبب تلف أو تضيق الشرايين والذي يسمى مرض الشرايين الطرفية دون تدفق الدم الكافي, وقد تكون خلايا الجسم لا تحصل على الأوكسجين والمواد المغذية التي يحتاجونها من مجرى الدم, ونتيجة لذلك الأنسجة المتضررة تبدأ في الموت.
أما تفاصيل قصة مارك غودارد (44 سنة) والذي كان يعمل سابقًا كميكانيكي سيارات بمقاطعة ديفون، بدأت عندما أخذ يعاني من آلام شديدة في يده اليسرى، بسبب التهاب النهايات العصبية، بعد أن تعرض لحادث طريق قبل 16 سنة. وقد راجع هذا مارك الأطباء طلبًا للمساعدة، إلا أنّ الأطباء عجزوا عن مداواته، كما رفضوا بتر يده.
وعندما فشلت كافة محاولاته صنع في الفناء الخلفي للدار ما يشبه المقصلة ووضع يده تحتها، ولكن الفأس لم تقطعها تمامًا، مما اضطر غودارد إلى استخدام السكين لإكمال العملية، بعد ذلك وضع الرسغ المبتور في النار، لكي لا يعيده الأطباء إلى مكانه. وقد نقل غودارد إلى المستشفى بعد أن فقد كمية كبيرة من دمه، ويقول "لم أكن مضطرًا لفعل هذا الشيء لو كان الأطباء قد بتروا الرسغ لتخليصي من الآلام الشديدة التي كنت أعاني منها. ومع ذلك لا زلت أشعر بالألم، ولهذا يجب بتر الساعد بالكامل، وإذا لم يفعل ذلك الأطباء فسوف أقوم به بنفسي، لأنه سيكون الطريق الوحيد الذي بعده سأتمكن من العيش بدون آلام مع عائلتي". بحسب أخبار RT.
تجد الإشارة إلى أنّ عمليات بتر الأعضاء لها أسباب كثيرة وأكثرها شيوعاً هو ضعف الدورة الدموية بسبب تلف أو تضيق الشرايين والذي يسمى مرض الشرايين الطرفية دون تدفق الدم الكافي, وقد تكون خلايا الجسم لا تحصل على الأوكسجين والمواد المغذية التي يحتاجونها من مجرى الدم, ونتيجة لذلك الأنسجة المتضررة تبدأ في الموت.