كشف روس كيمب ، لـ thesun.co.uk، المعروف بلعب دور جرانت ميتشل في EastEnders ، وهو الآن صانع أفلام وثائقية جريء - وتصدرت السلسلة الجديدة من Ross Kemp: Deep Sea Treasure Hunter. الأفلام الوثائقية الاستكشافية ، أنه يحمل شهادة غوص في أعماق البحار تسمح له بالغوص حتى 40 مترًا، ومن ثمّ فقد كان يخطط لإنشاء فيلم وثائقي في عام 2022 بمناسبة الذكرى السنوية الـ 110 لغرق السفينة تايتانيك عبر استخدام غواصة تيتان لزيارة حطام تيتانيك ، لكن فريق الإنتاج الخاص به اعتبر أن هذا الأمر أمر خطير للغاية، فقد حكم فريق كيمب على الغواصة OceanGate بأنها غير آمنة.
• رحلة غير آمنة
WATCH: The heart-stopping moment the Titan submersible lost control on a previous mission and started spinning 360 degrees during a trip to the Titanic. pic.twitter.com/jLITaejH6d
— TalkTV (@TalkTV) July 5, 2023
وفقًا لموقع dailymail.co.uk ، فقد كشفت شبكة بي بي سي عن فيلم وثائقي أنتجته بالعام الماضي 2022 أكد أن غواصة تيتان المنكوبة ليست آمنة تمامًا فلها تاريخ لا يستهان به مؤثر بسلامة ركابها.
وقد ظهر جزء من الفيلم الوثائقي تم تصويره داخل الغواصة الصغيرة، يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي يظهر قائد الغواصة تيتان سكوت جريفث، وهو يبلغ مساعديه بوجود مشكلة في الدافعات.
خلال الفيديو يظهر جريفث وهو يخبرهم بوجود مشكلة، يقول: "يوجد مشكلة في الدافعات، أحاول الدفع لكن لا يحدث أي شيء" ثم سألهم إذا ما كانت الغواصة تلف حول نفسها في المياه، ويأتي صوت رينيتا روخاس وهي أحد الركاب تقول:"نعم، يبدو أنك تتجه إلى الشمال"، ثم يظهر صوت جريفث مؤكدًا وجود مشكلة كبيرة. يقول: "يا إلهي، لدينا مشكلة، حين ندفع نتجه إلى الأمام، وأحد محركات الدفع يسير للخلف" لافتًا لعدم مقدرته السيطرة على الموضوع إلا من خلال الدوران حول نفسه دورة كاملة. يقول: "كل ما يمكنني عمله الآن هو الدوران في 360 درجة".
تبدو مشاعر الخوف على رينيتا روخاس حيث أمسكت برأسها بخوف بين يديها" ويخيم الصمت. يظهر صوت آخر يسأل قائد الغواصة عن سبب العطل، والذي يوضح أن هناك من استبدل أحد الدافعات ويبدو من المحادثة أن أحدهم قام بتركيب أحد الدافعات في الاتجاه الخاطئ؟، إلا أن الصوت يؤكد أنه "ليس من المفترض أن يؤثر هذا في سير الغواصة"... في حين يؤكد جريفث أن "العطل لم يكن من المفترض حدوثه"
• استعادة السيطرة وعودة الغواصة بأمان
يظهر كذلك خلال الفيلم الوثائقي، ستوكتن راش، المدير التنفيذي لشركة «أوشن جيت» المالكة لغواصة تيتان، وهو يحاول مساعدة طاقم الغواصة، من السفينة الأم، عبر إعادة برمجة ذراع التحكم، والذي جعله يستعيد السيطرة على الغواصة، لتعود بأمان، على أنه عقب عودة الغواصة إلى سطح المياه يتحدث الطاقم في مقابلة عن تجربتهم الصعبة، ويوضحوا شعورهم بالرعب من هول الموقف، ومدى فشل مهمتهم فقد كانوا على بعد 300 متر من تيتانيك ولم يبلغوها، ولم يكن باستطاعتهم سوى اللف في الدوائر، مما جعلهم يضطرون لإلغاء الرحلة والعودة إلى السطح.
• إعلان ترويجي قبل انفجار الغواصة بـ10 أيام
وفقًا لموقع lbc.co.uk، فعلى الرغم من تعرض Titan sub إلى مشكلات فنية في ست مناسبات سابقة على الأقل، إلا أن الشركة التي تدير الغواصة تيتان قد نشرت مقطع فيديو ترويجي على قناة OceanGate على Youtube قبل عشرة أسابيع من انفجارها بالمحيط للإعلان عن رحلة بقيمة 250 ألف دولار للتذكرة على أنها آمنة للغاية تتباهى بغواصتها "الآمنة جدًا" قبل أسابيع فقط من انفجارها بشكل كارثي.
الإعلان الترويجي للرحلة كان كالتالي:"OceanGate Expeditions تقدم فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتكون أحد أفراد الطاقم المدربين تدريباً خاصاً على الغوص بأمان إلى موقع حطام تيتانيك"، كما يُسمع المتحدث وهو يقول في تعليق صوتي. "استعد لما لم يكن بإمكان جول فيرن تخيله سوى ... رحلة إلى قاع البحر."
جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه كريستين داود، زوجة الباكستاني البريطاني شهزادا داود، وأم سليمان داود، إن الركاب استمعوا إلى موسيقاهم المفضلة أثناء نزولهم في المحيط في ظلام دامس، حيث أكدت زوجة داود لصحيفة نيويورك تايمز إنه طُلب من الطاقم ارتداء جوارب سميكة وقبعة بسبب انخفاض درجات الحرارة، كما طُلب منهم عمل قائمة تشغيل لأغانيهم المفضلة لتشغيلها عبر البلوتوث أثناء الهبوط.
تأتي التفاصيل الجديدة حول اللحظات الأخيرة للطاقم وسط التقارير الأخيرة التي تفيد بأن معظم عمليات الغوص في OceanGate إلى حطام السفينة Titanic لم تنجح.
يذكر أن طاقم الغواصة السياحية "تيتان" التي فقدت في 18 يونيو الماضي أثناء نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، هم رئيس الشركة المنظمة للرحلة، ستوكتون راش، والمليونير شاهزادا داود، 48 عاماً، من أصل باكستاني، وابنه سليمان داوود، 19 عاماً، فضلاً عن الملياردير البريطاني، هاميش هاردينغ، 58 عاماً، والمستكشف الفرنسي، بول هنري نارجوليه، 77 عاماً.
وعثر خفر السواحل الأمريكي، يوم 28 يونيو، على حطام الغواصة التي غرقت في المحيط الأطلسي
وبالنهاية إذا أردت التعرف على قصة غرق أشهر سفينة بعد 34 عاماً من اكتشاف حطام التايتنك.. إليكم القصة التي لم تروَ