قد يبدو البحث عن نمط حياة يحافظ على صحة الطفل البدنية والعقلية أمراً شاقاً، إلا أنه في المقابل يركز العديد من الآباء والأمهات بشكل كبير على الصحة البدنية لأطفالهم الصغار، ويغفلون أهمية مساعدتهم على تقوية أدمغتهم عن طريق تشجيع الطفل على ممارسة بعض الهوايات، مثل سماع الموسيقى، التي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز قوة دماغ طفلك. إليكِ وفقاً لموقع «webmd» كيف يمكن للموسيقى أن تعزز قوة دماغ طفلك.
1. طفلك أكثر إدراكاً
يساعد استماع الطفل إلى المقطوعات الموسيقية المناسبة على جعل الطفل أكثر انتباهاً ذهنياً ومساعدة أدمغتهم على الاحتفاظ بالمعلومات المهمة بشكل خاص في أوقات الامتحانات؛ حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال يكونون أكثر إدراكاً للتفاصيل المهمة عند الاستماع إلى الموسيقى.
يمكن أن يساعد تشغيل الموسيقى الخلفية الهادئة لطفلك على الاستعداد بشكل أفضل للامتحانات، كما أنها تساعدهم على أن يصبحوا أكثر كفاءة في معالجة الأصوات؛ فقد وُجد أن الأطفال الذين تلقوا تدريباً موسيقياً مبكراً يظهرون تركيزاً أفضل من غيرهم على المدى الطويل؛ فإن السماح لطفلك بالاستماع إلى الموسيقى جنباً إلى جنب مع الأعمال الروتينية المختلفة يمكن أن يساعد أيضاً على التركيز بشكل أفضل في المهام التي يقومون بها.
ربما يهمك الاطلاع على مراحل نمو الطفل الإدراكي منذ مولده.. مع التفاصيل
2. تعزيز القدرة على القراءة
أكدت العديد من الدراسات وجود روابط إيجابية بين قدرة الطفل على القراءة وممارسة التدريبات الموسيقية، وذلك لفائدته في تعزيز الذاكرة السمعية للطفل؛ ما يحسن من انتباهه وتحسين قدرته على التعلم والاستيعاب.
3. التواصل بشكل أفضل
يمكن أن تفيد الموسيقى طفلك حتى قبل أن يتمكن من التحدث أو المشي. أظهر الأطفال الذين يستمعون للدروس الموسيقية مهارات تواصل مبكرة أفضل، وكانوا قادرين على الإشارة إلى الأشياء وكذلك التلويح.
يساعد سماع الأطفال للموسيقية التفاعلية منذ سن مبكرة في تعزيز استجابات الدماغ للإشارات الأكثر تعقيداً.
4. تطوير دماغ طفلك
تساعد التدريبات الموسيقية دماغ طفلك على تنفيذ العديد من العمليات المعرفية المعقدة، وتشمل العزف على الآلات الموسيقية وفهم النظريات الكامنة وراءها، ويتطلب العزف على أي آلة موسيقية تشغيل كل هذه العمليات في وقت واحد.
نتيجة لذلك؛ يتم تطوير مناطق مختلفة من دماغ طفلك مرتبطة بهذه المهارات من خلال ممارسة التدريبات الموسيقية بانتظام، ويمكن أن يصبح دماغ طفلك أكثر تطوراً مقارنة بالأطفال الآخرين.
5. جعل طفلك أكثر سعادة
سواء كان الأمر يتعلق بممارسة التدريبات الموسيقية أو مجرد الاستماع إلى الموسيقى؛ فقد أظهرت الأبحاث أن لكليهما تأثير إيجابي في الحالة المزاجية لطفلك ليكون أكثر سعادة ومحاربة الاكتئاب عن طريق زيادة إنتاج هرمونات السعادة في دماغ طفلك وتقليل مشاعر اليأس والحزن .
6. حل أسرع للمشكلات
اكتشفت دراسة أُجريت مؤخراً في مستشفى بوسطن للأطفال وجود صلة محتملة بين التدريبات الموسيقية والقدرة على حل المشكلات بسرعة واتخاذ خيارات جيدة ومعالجة المعلومات بسرعة.
كما أن الموسيقى تساعد طفلك على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل وتنظيم سلوكه وحل المشكلات بشكل أفضل مقارنة بغيره من الأطفال. أيضاً تساعد التدريبات الموسيقية طفلك منذ سن مبكرة على التخطيط والتكيف بشكل أفضل مع المواقف المتغيرة.
قد تودين الاطلاع على كيفية تعليم طفلك مهارة حل المشكلات
7. تعزز ثقة الطفل بنفسه
تساعد الموسيقى على جعل الطفل أكثر إدراكاً، ومنحه الشعور بالسعادة وحل المشكلات بشكل أسرع، ومنحه المزيد من الثقة بالنفس، وجعله أقل توتر وقلقاً وأكثر ميلاً إلى المغامرة والتكيف مع المواقف المتغيرة.
في النهاية يمكن للموسيقى تعزيز قوة دماغ طفلك ومساعدته في حياته الأكاديمية من خلال تعزيز وظائفه المعرفية.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.