جرت العادة على أن الكشف أو التيقن من وجود حمل، يكون عن طريق جهاز تحليل الحمل المنزلي، أو تحليل الدم، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية؛ إذ لا توجد للحامل طريقة مؤكدة لإثبات الحمل من دونها؛ نظراً لأنّ الأعراض والعلامات تتفاوت بين النساء وتختلف. وبحثاً عن طرق معرفة وجود الحمل في الأيام الأولى من الحمل.. كان اللقاء والدكتور أحمد البحراوي استشاري النسا والولادة للشرح والتفسير.
الإعداد لاستقبال فترة الحمل
- هل تعلمين أن صحتك وصحة الجنين تسيران معاً طوال فترة الحمل؟ ولهذا عليك عد أسابيع الحمل منذ اليوم الأول من فترة الحيض الأخيرة.
- وقد لا تشعرين بأي شيء في الأسبوعين الأولين من الحمل، وقد لا تكونين حاملاً من الأساس.
- وبعد أسبوعين فقط يحدث التبويض، ويليه الإخصاب الذي ينتج عنه الجنين؛ لذلك فلن تشعري بعلامات الحمل في الأسبوع الأول، ولكنها تبدأ في الظهور في الأيام الأولى من الحمل.
- لهذا عليك الاهتمام بصحتك وصحة الجنين، وإدراك أن أية تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة تؤثر على صحة الجنين وتطوره.
- إعداد الجسم بشكل جيد إذ كنت تخططين للحمل، والحرص على تجنب استخدام المواد التي قد تشكل خطراً عليك أو على جنينك.
- تناول حمض الفوليك بشكل يومي، وذلك بهدف تقليل خطر حدوث العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين إضافة لتناول الحديد.
- تناول الطعام بشكل طبيعي، مع عدم إهمال النشاط البدني واللياقة البدنية، واستشارة الطبيب حول ممارسة تدريبات اللياقة المناسبة لفترة الحمل.
الحامل في شهرها الأول ..كل ما تريدين معرفته
علامات الحمل في الأسبوع الأول
- للتأكد من وجود الحمل عليك.. القيام بالفحوص المختبرية؛ إذ عادة لا تكون هناك أية علامات أو أعراض للحمل في الأسبوع الأول.
- حيث يتم حساب أسابيع الحمل منذ اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة؛ لذلك فإنه في أول أسبوعين لا يكون هناك حمل.
- وللتأكد من خبر الحمل أو مجرد الشك في وجوده من الأساس، عليك انتظار موعد دورتك الشهرية وبعد تأخر الحيض عن الموعد يمكن الفحص بالعديد من الطرق.
الفحص المنزلي
- الفحص المنزلي سهل الاستخدام ومتوفر بالصيدليات، ويعطي نتائج دقيقة خلال خمسة أيام كحد أقصى حسب نوع الفحص.. وميزة هذا الفحص أنه متوفر في الصيدلية، كما أنه سهل الاستخدام ورخيص الثمن.
- فحص الدم المخبري.. يعطي هذا الفحص نتيجة أدق، لكنه يأخذ وقتاً أطول ومكلف أكثر، ويحتاج لسحب عينة من الدم للفحص، ولا يتم إجراؤه في المنزل بل في المختبر.
- فحص السونار.. يعطي هذا الفحص صورة للجنين أو لبداية تكون كيس الحمل، ولا يحتاج لعينة دم ولا عينة بول، ويتم إجراؤه في عيادة الطبيب، لكنه يتأخر في إظهار النتيجة.
التحضير للحمل
- مع بداية التخطيط للحمل، يُوصى بزيارة الطبيب النسائي؛ حيث يتم إجراء مجموعة من الفحوصات مثل.. فحص البول العام.. اختبارات الدم الأساسية، الاختبارات الجينية، وتعداد الدم.
- فحص الموجات فوق الصوتية.. والقيام بفحوصات تشخيصية لبعض الأمراض مثل.. القيام باختبار الأجسام المضادة للحصبة الألمانية، الزهري، الهربس.
- اختبارات للكشف عن الفيروسات المختلفة.. فحص السكر.. وفحص داء المقوسات.. تناول اللقاحات اللازمة.. إذا لزم الأمر؛ إذا كنت مصابة بأمراض السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى وغيرها.
- كما يجب استشارة الطبيب المختص إذا كنت تتناولين الأدوية بسبب أحد هذه الأمراض والتي قد تضر بالحمل.. حيث يقوم الطبيب بتغييرها واستبدالها إذا كان ذلك ممكناً.
كيف تكتشفين الحمل في الأيام الأولى؟
1-قد تلاحظ المرأة حدوث تغيّرات في الثدي، ومن أبرزها الهالة الداكنة حول حلمة الثدي.. مع ألم أو حساسية بالثديين،أو الشعور بأنهما ممتلئان أو أثقل من المعتاد، وتُعد أحد الأعراض المبكرة التي قد تلاحظها المرأة، والتي قد تستمر طوال فترة الحمل أو قد تختفي بعد الأسابيع القليلة الأولى.
2- تشعر العديد من النساء بالمزيد من التعب والإعياء في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل، وقد يبدأ الشعور بذلك بعد الأسبوع الأول من الإخصاب، ويعزى ذلك إلى أنّ جسم الحامل يضخ كميةً أكبر من الدم مقارنة بغير الحامل.
3- الغثيان وهو يحدث صباحاً،وقد يحدث أيضاً في أي وقت خلال اليوم، وهناك الوحام أيضاً من العلامات التي تحدث في الأيام الأولى من الحمل، فيتمثل برغبة بعض النساء بأطعمةٍ معينةٍ أو نفورهنّ من أخرى.
4-وقد يكون هذا التأثير قوياً جداً لدرجةٍ أنه حتى التفكير بالطعام قد يسبب للحامل تلبكاً معوياً، و يُعتقد أنّ التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تساهم في حدوثه، وقد تستمر هذه الأعراض طوال فترة الحمل.
5- قد تلاحظ الحامل حدوث تغيراتٍ في طبيعة الإفرازات أو زيادةٍ في كميتها في المراحل المبكرة من الحمل، ويشار إلى أن ذلك قد يستمر طوال فترة الحمل مع استمرار ليونة عنق الرحم.
6-بجانب ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية؛ حيث تبقى مرتفعةً من وقت حدوث التبويض وخلال فترة الحمل كاملة، بينما يمكن الاستدلال على احتمالية حدوث الحمل بمراقبة بقاء الحرارة مرتفعةً على مدار 18 يوماً متتالياً، أو أكثر بعد حدوث التبويض.
7- وقد يشير تأخر نزيف الدورة الشهرية المعتاد عن موعده لمدةٍ أسبوعٍ أو أكثر إلى احتمالية الحمل، ولكنها علامة مضللة إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظامٍ في الدورة الشهرية.
أعراض أخرى ترافق حدوث الحمل
- كثرة التبول في حالة الحمل تعزى في الغالب إلى التغيّرات الهرمونية الحاصلة، ويبدأ ذلك عادةً حوالي الأسبوع السادس أو الثامن بعد حدوث الإخصاب لدى العديد من النساء.
- التقلبات المزاجية: وتُعد شائعةً خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما تعاني العديد من الحوامل من الصداع الخفيف والمتكرر وقد تعاني أخرياتٌ من الشعور بألمٍ في الظهر.
- الإمساك الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يبطئ مرور الطعام عبر الأمعاء مما يسبب الإمساك.
- وقد يحدث الدوار والإغماء لدى الحامل بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، واتساع الأوعية الدموية التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- الانتفاخ: تتسبب التغيرات الهرمونية في بداية الحمل بالشعور بالانتفاخ وهو مشابهٌ لما تشعر به المرأة مع بداية حدوث الدورة الشهرية.
- التشنجات: تعاني بعض النساء من التقلصات الرحمية البسيطة في بداية الحمل.
أفضل وقت لإجراء فحص الحمل
- هو بعد أسبوعٍ من غياب الدورة الشهرية؛ فقد يُظهر الجهاز أحياناً نتيجةً سلبيةً خاطئةً إذا تم إجراء الفحص خلال مدةٍ تقل عن أسبوع من غيابها
- توجد العديد من أجهزة فحص الحمل المتاحة والموثقة في نفس الوقت، والتي تُظهر النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية خلال بضع دقائق.
- كما يمكن إجراء فحص الحمل عن طريق الدم أيضاً؛ وذلك بسحب المختص عينة من دم المرأة المعنيّة؛ للكشف عن هرمون الحمل في الدم. ويُشار إلى أنّ فحص الدم يُظهر النتيجة الإيجابية للحمل في وقتٍ أبكر من فحص البول ببضعة أيام.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.