يحب الأطفال الإجازات الصيفية؛ إنهم ينتظرون بفارغ الصبر أخذ استراحة من جدولهم الدراسي وقضاء وقت مريح في المنزل، لكن عدم القيام بأي نشاط في أثناء الإجازة قد يجعل الإجازة فاترة ومملة. هنا يأتي دور الآباء الذين يجب عليهم توجيه أطفالهم لإشراكهم في أنشطة بناءة وتعليمية. هناك بعض الأنشطة التي يمكن للوالدين القيام بها للحفاظ على مشاركة أطفالهما في أثناء الإجازة في أنشطة ذات مغزى.
لا تتجاهلي الدروس الصيفية والهوايات فهي خيار جيد
يمكن للأطفال أخذ دروس صيفية لدعم قدراتهم حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، التي ستمنحهم السبق وتمكنهم من تنمية الاهتمام بالموضوعات التي يجدونها ممتعة. بادئ ذي بدء، قد يكون من الصعب إقناع الأطفال بهذه الفائدة، ولكن مع الوقت، يبدأون في الإعجاب بالموضوعات؛ فالتدريب في أنشطة معينة يساعد في تطوير نظرة الأطفال البعيدة، وهناك أيضاً هواية لطالما رغبت في أن يمارسها طفلك، ويمكن أن تكون العطلة الصيفية وقتاً مثالياً لتعليم هوايات جديدة. إن جعل الأطفال يتعلمون آلة موسيقية جديدة هو طريقة بناءة لقضاء إجازة.
تعرفي إلى: أنشطة مفيدة ومسلية للأطفال في العطلة الصيفية
علمي الأطفال مهارات متعددة في أثناء الإجازة
قد لا يجد الآباء الوقت لتعليم مهارات الحياة الأساسية لأطفالهم خلال العام الدراسي؛ لأن جدول عمل الوالدين المحموم والحياة المدرسية للأطفال لا يسمحان بالتركيز على مهارات أخرى، وهذا هو سبب أهمية العطلة الصيفية لتعليم أطفالكِ المهارات الحياتية الأساسية. على سبيل المثال، يمكنك تعليم طفلكِ الطهي، مع نصائح لتنظيف المغاسل وكتابة شيك، والأعمال المنزلية الأخرى أو حتى القيادة. يجب أن يعتمد النشاط على اهتمامات الأطفال والوقت المتاح في الصيف لتدريبهم.
التطوع في خدمة المجتمع
يُعد التطوع والخدمة الاجتماعية طريقة رائعة للتفاعل مع الناس اعتماداً على الوقت الذي تقضيه خلال الإجازات. أمام الأطفال مجموعة متنوعة من الخيارات؛ فيمكنهم قضاء بعض الوقت في دار لكبار السن، أو الخدمة في حي قروي فقير، وتوزيع الطعام عليهم، أو التطوع ليكونوا جزءاً من مكتبة لتوزيع الكتب. سيختبر الأطفال أبعاداً متعددة للحياة من خلال هذه الأنشطة التطوعية، وسيساعدهم ذلك على تطوير نهج صحي للحياة.
تعلم لغة جديدة
تُعتبر مهارات الاتصال مهمة للغاية؛ فلماذا لا نعلم أطفالنا لغة جديدة خلال وقت فراغهم؟ يمكنكِ إلحاقهم بالفصول المنظمة أو التعلم الإلكتروني أو مشاهدة مقاطع الفيديو والدراسة الذاتية. في أثناء عملية التعلم، سيكتسفون ثقافة مختلفة تماماً، وربما يكونون صداقات جديدة ويتعلمون أيضاً اللغة نفسها!
وازني بين الأنشطة الداخلية والخارجية
من المفيد جداً تحقيق التوازن بين الأنشطة الداخلية والخارجية للأطفال، وإلا؛ فإن اختلال التوازن في التعلم يؤثر في نمو شخصية الطفل. مثلاً، فإن لعب الشطرنج نشاط فكري مفيد، لكن يجب أن يقترن بلعب كرة السلة. إن التركيز على أنشطة متعددة من شأنه أن يعلم الأطفال أن هناك احتمالات غير متجانسة في الحياة، وأنهم سينمون ليصبحوا أفراداً ناضجين في المستقبل. يجب دعم الأطفال في استكشاف اهتماماتهم وهواياتهم؛ لجعل وقتهم الصيفي مثمراً.
شجعي الأطفال على تعليم إخوتهم الأصغر سناً
يمكن للوالدين تشجيع الأطفال الأكبر سناً على بدء دروس خصوصية بدوام جزئي في المنطقة المجاورة، لكن مقدرتكِ المالية، قد لا تتحمل إرسال جميع الأطفال إلى الدروس الخصوصية، إذا كان طفلكِ ماهراً في موضوع معين؛ فادفعيه لأن يساعد أخاه الصغير، في تعلم ما تعلمه هو؛ لأنه عمل يمكن التواصل فيه، لقربهما من السن، وأيضاً فالعطلة الصيفية توفر وقت فراغ لهم.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.