للشخصية القيادية سمات معينة يبحث غالبًا مديرو التوظيف عنها في سير المرشحين الذاتية، فثمة طرق لإثبات التجربة القيادية تشتمل على عدّ بعض المهارات.
من هذا المنطلق، تعدد السطور الآتية، بعض المهارات الهامة التي يجب على القائد إدراجها في السيرة الذاتية.
نقاط للتركيز عليها في السيرة الذاتية
من المهارات التي يجدر بالمرشح إلى أي وظيفة شاغرة، تسليط الضوء عليها للتعبير عن شخصيته القيادية، تُعدّد FlexJobs، المنصة المُتختصة في التوظيف:
1. التواصل: التواصل الجيد صفة من صفات القائد الأهم؛ فإن لم يتمكن الفرد من توصيل نواياه وتوقعاته لفريق العمل، سيفشل في تحقيق الأهداف. التواصل عبارة عن وسيلة ذات اتجاهين تتضمن التواصل الشفهي، إضافة إلى الاستماع والتحدث الجيد.
تعرفي أيضًا إلى كيفية تحسين مهارات التواصل مع الآخرين؟
2. الإبداع: تُظهر مواقف مُحدّدة قدرة الفرد على التعامل مع حل المشكلات والتحديات في العمل، بطريقة مُبدعة. أضيفي إلى ذلك، هناك الأمثلة عن الهوايات الإبداعية والاهتمامات المُرتبطة إلى حد ما بالدور المنوط..
3. العمل الجماعي: يصح، عند كتابة السيرة الذاتية، إظهار المرشح أمثلة على كيفية المشاركة في فريق العمل، كقائد وداعم، مع الحرص على عرض النتائج النهائية لمشاريع الفريق. وإذا كان بإمكان المرشح الحصول على شهادات أو توصيات إيجابية حول مهارات العمل الجماعي من أعضاء الفريق السابقين، فسوف يحدث هذا الأمر فرقًا.
4. التنظيم: تقديم سيرة ذاتية مرتبة ومنطقية، يُسهل إظهار التفاصيل للقارئ ويعكس مثالًا جيدًا وواضحًا على المهارات القيادية.
مهارات أساسية تمتلكها الشخصية القيادية
حسب موقع جامعة "بنسلفانيا" الأميركية، هناك مهارات أساسية يتمتع بها المرء ذو الشخصية القيادية، هي:
- التفكير التحليلي واتخاذ القرار: في تقرير "الرابطة الوطنية للكليات وأصحاب الأعمال" NACE لعام 2019م، يظهر أن نسبة مقاربة لـ 72% من أصحاب الأعمال تبحث عن المهارات التحليلية بين الموظفين المحتملين. في هذا الإطار، لجذب أصحاب العمل، يصح إبراز الأدوار الوظيفية السابقة التي تطلبت قدرًا عاليًا من البحث والتحليل.
- التفويض: يعرف القائد متى يفوض جزءًا من العمل لأحد أعضاء الفريق، علمًا أن هناك العديد من طرق التفويض الناجحة، والتي تستدعي تسليط الضوء عليها، في السيرة الذاتية من خلال وصف كيفية إدارة الفريق أو المشروع، مع تقديم أمثلة محددة على كيفية تفويض المسؤوليات والتوقعات المحددة وتتبع التقدم وتقديم المُلاحظات.
- القدرة على التكيّف: تتصدر القدرة على التكيف قائمة مهارات القيادة الأبرز والأكثر طلبًا، إذ لا يحتاج القائد إلى التكيف بشكل جيد، خلال أوقات الأزمات فحسب، بل عليه أيضًا التكيف جيدًا مع المتغيرات اليومية من أجل الاستجابة وتوجيه الفريق أو المنظمة عند الضرورة. في هذا الإطار، يمكن الاستشهاد بأمثلة مُتعلّقة على الأوقات التي تمكنت فيها من تغيير الاتجاهات، استجابةً لتغيير الخطط أو لوقوع حدث غير مخطط له.
- المعرفة التقنية: تُعدّ التكنولوجيا جزءًا من كل وظيفة، في عصرنا الحالي. من المتوقّع أن يُفيد القائد من المعرفة التقنية، من أجل النمو والابتكار والكفاءة. لذا، لا مناص من إظهار النطاق الكامل للمهارات التقنية في السيرة الذاتية من خلال سرد التجارب المتعلقة، في الصناعة، سواء كانت لغات الحاسوب أو الترميز أو أنظمة إدارة المشاريع، وكيف يساعد استخدامها في تبسيط عملية ما أو تحسينها. كل ذلك يُساهم في لفت الأنظار إليك حتمًا.
تعرفي أيضًا إلى بعض المهارات التي تُنجح مهمة القائد.