بالصور والفيديو افتتاح معرض صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون "صيف 2023"

من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ
من أعمال سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ
سكنة حسن فنانةٌ تشكيليةٌ
سكنة حسن فنانةٌ تشكيليةٌ
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
عبدالرحمن طارق محمد طه، فنانٌ معاصر
عبدالرحمن طارق محمد طه، فنانٌ معاصر
من أعمال سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ
من أعمال سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ
هدى العمر، فنانةٌ تشكيلية
هدى العمر، فنانةٌ تشكيلية
 الدكتورة تماضر زهير كتبي
الدكتورة تماضر زهير كتبي
 من اعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من اعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ
سكنة حسن فنانةٌ تشكيليةٌ
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
من أعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
عبدالرحمن طارق محمد طه، فنانٌ معاصر
من أعمال سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ
هدى العمر، فنانةٌ تشكيلية
 الدكتورة تماضر زهير كتبي
 من اعمال الدكتورة تماضر زهير كتبي
10 صور

افتُتح معرض صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون "صيف 2023"، أمس الأحد، وهو معرضٌ فني، يَنسج حواراً بصرياً من أعمال فنانين سعوديين ومقيمين في البلاد، يتبادلون فيه تصوُّرهم للعادات والتقاليد من منظورٍ حديث.
ويعدُّ الحدث استكمالاً للدور الذي شكَّلته الصالة في تطوير المشهد الفني السعودي، ودعا معهد "مسك" للفنون الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في هذه النسخة.
ويضمُّ المعرض، الذي يستمر حتى 31 يوليو، 33 فناناً، تتنوع أعمالهم بين لوحاتٍ فنية، وتصويرٍ فوتوغرافي، ونحتٍ، ورسوماتٍ، تصوِّر التقاليد. "سيدتي نت" تجوَّلت في أرجائه، وأجرت لقاءاتٍ مع بعض المشاركين فيه.

الألعاب القديمة

بدايةً، أوضحت الدكتورة تماضر زهير كتبي، أستاذٌ مشاري في جامعة أم القرى وعضوٌ في هيئة التدريس، أنها تقدِّم في المعرض ثلاث لوحاتٍ، رسمتها على القماش، وقالت: "تتحدث الأولى عن عادات أهل مكة القديمة، خاصةً تجمُّع الرجال بعد العصر فيما يسمَّى بالدكة، لتبادل الحديث، وشرب الشاي. كما قدَّمت لوحتين عن الألعاب التي كانت تمارس سابقاً مثل الكيرم، وخمس خموس، والبلوت".

توثيق القهوة السعودية

وذكرت سكنة حسن، فنانةٌ تشكيليةٌ من المنطقة الشرقية، أنها تشارك في الحدث بثلاثة أعمالٍ، هما عملان باسم "ملامح زمنية"، تتحدث فيهما عن السدو وأهميته، وعملٌ تعرض فيه مراحل القهوة السعودية، وتوثق مسمَّاها الجديد.

الاستقرار

وذكر عبدالرحمن طارق محمد طه، فنانٌ معاصر، يعرض عملاً باسم "الاستقرار"، أن لوحته تتحدث عن لعبةٍ قديمة، وقال: "أعرض في العمل ذكرياتنا مع لعبةٍ، كنا نلعبها كثيراً في زمنٍ من الأزمان، وأتحدَّث فيه عن حالتين، الأولى الارتباط بهذه اللعبة، والثانية المقارنة بين وضعنا الآن والتقاليد القديمة". مضيفاً: "جسَّدت هذا العمل، وقارنته بموضوع التقاليد، فاللعبة تحتاج إلى الدوران مثل التقاليد، التي تدور وتتحرك، ووضعت فيها حبلاً، استهدفت به مَن لديهم أملٌ بأن تعود وتمارس من جديد".
وحول انطباعاته عن المشاركة، أكد طه: "سعيدٌ بالوجود في هذا المعرض، وأشكر مسك الداعمُ الأول لكل الفنانين السعوديين، وهذه المشاركة الثانية لي، إذ كانت الأولى في إثراء، ولا أخفيكم شعرت بأنني بين أهلي".

معارض مميزة

كذلك حضرت في الملتقى هدى العمر، فنانةٌ تشكيلية، جاءت لزيارة المعرض، الذي وصفته بالقول: "هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها معارض مسك، وهي معارضُ مميزةٌ ومشهودٌ لها من جميع النواحي، من الأداء الفني إلى طريقة الطرح". مضيفةً: "معارض مسك تخدم الفن التشكيلي السعودي المحلي، والمعرض اليوم يتحدث عن التراث والإرث السعودي، وشاهدنا فيه أطروحاتٍ عدة، بعضها لفنانين من جيل الروَّاد، وأخرى لفنانين معاصرين، وبشكلٍ عامٍّ، الحدث جميلٌ، وتطور كثيراً في أسلوب الطرح، ومن الصعب اختيار أعمال فنانٍ معين، وتفضيلها على غيرها، فكل ما يقدَّم رائعٌ، ويستحقُّ الثناء".