يبلغ ارتفاع أصغر منزل في بريطانيا ثلاثة أمتار فقط، لكنه لا يزال يتسع لعائلة مكونة من ثمانية أفراد، فهل هذا المنزل حقيقي يتسع لأفراد عاديين من أجل السُكنى أم منزل دُمى بعالم الأحلام؟
وفقًا لموقع express-co-uk، فالمنزل بالفعل موجود واسمه "ثيمبل هول" Thimble Hall وصُنف المنزل كأحد المباني الأثرية ضمن عدة مواقع تاريخية في ديربي شاير، Derbyshire، وقد جذب أصغر منزل بمساحته الغريبة انتباه المشترين المحتملين في جميع أنحاء العالم، فالمنزل عبارة عن عقار تاريخي بواجهة قرميدية مبني على قطعة أرض صغيرة.
وفقًا للموقع السابق، فقد قام مالك العقار في القرن الثامن عشر بشراء قطعة أرض صغيرة، إلا أنه لم يكن يملك المال الكافي لكي يبني منزلًا كبيرًا، ولم يتمكن من تحمل تكلفة سوى 3.6 × 3.1 متر في ذلك الوقت، مما أجبره على بناء أصغر منزل داخل المنطقة الصغيرة المتاحة، وتماشيا مع موضوع الملكية، أبقى البناة أسقف المنزل منخفضة مثل الطول والعرض حسب النسق المعماري السائد بذلك الوقت.
عقب الانتهاء من بناء العقار، لم يمنع صغر حجمه عائلة مكونة من ثمانية أفراد من الانتقال للمنزل للسكن فيه، وفي القرون التي مرت منذ مغادرتهم، تبنى العقار غرضًا جديدًا تمامًا، حيث تخلى عن وضعه السكني ليتحول لمكان تجاري، تم استخدامه كمحل جزار ومتجر للأثرياء ومحل صانع أحذية منذ العام 1756.
ظل المنزل على حالته قرون حتى العام 1999، حيث اشتراه قطب الآيس كريم التاجر الإنجليزي المعروف برونو فريدريك في مزاد علني وقام بتحويل أصغر منزل في بريطانيا إلى مساحة عرض لأكبر مجموعة من الكشتبانات في العالم.
وفي العام 2018، أعلن جوناثان، نجل فريدريك، عن خطط جديدة لإعادة استغلال المبنى الاثرى حيث يأمل المالك في تحويل الموقع إلى فندق بوتيكي، حيث يمكن للناس النوم بين عناصر ومكونات المتجر.
وقد كانت فكرة الفندق أن يتم إنشاؤه بأثاث صغير الحجم بشكل مناسب مع حجمه ومساحته، لكن المشروع توقف على ما إذا كان بإمكان القائمين من الحصول على إذن التخطيط المناسب وعمل معالجات هندسية مناسبة، كون المكان مدرج كمبنى أثري لا يمكن تغيير هويته المعمارية.
يقول فريدريك الأصغر لإكسبريس، إن الممتلكات "جوهرة داخل منطقة Derbyshire "، لافتًا أنها "عزيزة جدًا" على والده، لأنها "تذكره بالقرية الإيطالية التي أتى منها".
وفقًا لموقع express-co-uk، فالمنزل بالفعل موجود واسمه "ثيمبل هول" Thimble Hall وصُنف المنزل كأحد المباني الأثرية ضمن عدة مواقع تاريخية في ديربي شاير، Derbyshire، وقد جذب أصغر منزل بمساحته الغريبة انتباه المشترين المحتملين في جميع أنحاء العالم، فالمنزل عبارة عن عقار تاريخي بواجهة قرميدية مبني على قطعة أرض صغيرة.
حكاية أصغر منزل ببريطانيا
وفقًا للموقع السابق، فقد قام مالك العقار في القرن الثامن عشر بشراء قطعة أرض صغيرة، إلا أنه لم يكن يملك المال الكافي لكي يبني منزلًا كبيرًا، ولم يتمكن من تحمل تكلفة سوى 3.6 × 3.1 متر في ذلك الوقت، مما أجبره على بناء أصغر منزل داخل المنطقة الصغيرة المتاحة، وتماشيا مع موضوع الملكية، أبقى البناة أسقف المنزل منخفضة مثل الطول والعرض حسب النسق المعماري السائد بذلك الوقت.
عقب الانتهاء من بناء العقار، لم يمنع صغر حجمه عائلة مكونة من ثمانية أفراد من الانتقال للمنزل للسكن فيه، وفي القرون التي مرت منذ مغادرتهم، تبنى العقار غرضًا جديدًا تمامًا، حيث تخلى عن وضعه السكني ليتحول لمكان تجاري، تم استخدامه كمحل جزار ومتجر للأثرياء ومحل صانع أحذية منذ العام 1756.
ظل المنزل على حالته قرون حتى العام 1999، حيث اشتراه قطب الآيس كريم التاجر الإنجليزي المعروف برونو فريدريك في مزاد علني وقام بتحويل أصغر منزل في بريطانيا إلى مساحة عرض لأكبر مجموعة من الكشتبانات في العالم.
وفي العام 2018، أعلن جوناثان، نجل فريدريك، عن خطط جديدة لإعادة استغلال المبنى الاثرى حيث يأمل المالك في تحويل الموقع إلى فندق بوتيكي، حيث يمكن للناس النوم بين عناصر ومكونات المتجر.
وقد كانت فكرة الفندق أن يتم إنشاؤه بأثاث صغير الحجم بشكل مناسب مع حجمه ومساحته، لكن المشروع توقف على ما إذا كان بإمكان القائمين من الحصول على إذن التخطيط المناسب وعمل معالجات هندسية مناسبة، كون المكان مدرج كمبنى أثري لا يمكن تغيير هويته المعمارية.
يقول فريدريك الأصغر لإكسبريس، إن الممتلكات "جوهرة داخل منطقة Derbyshire "، لافتًا أنها "عزيزة جدًا" على والده، لأنها "تذكره بالقرية الإيطالية التي أتى منها".