لم يفقد الطفل توني هودجيل روحه المحبة للخير ونفسه النقية الصفية الداعمة للغير، وشعوره الطيب بالآخرين، فعلى الرغم من معاناته نظرًا لتعرضه لبتر الساقين، إلا أنه أقدم على عمل مدهش خطير وهو تسلق الجبال ليجمع الأموال من خلاله لمساعدة الشباب المعاقين والمرضى الآخرين.
بحسب موقع nwemail.co.uk، تمكن توني هودجيل وهو طفل بريطاني لم يتعدى الثامنة من العمر من تسلق قمة جبلية بارتفاع 238 متراً، والذي يُعد أمرًا خطيرًا، حيث شارك بالتحدي ولم يأبه لخطورة الأمر في سبيل جمع التبرعات للمشاركة بدعم عدد من المؤسسات الخيرية الخاصة برعاية المعاقين وهي Bendrigg Trust و Crohn’s & Colitis UK و Fix the Fells ومؤسسته التي تحمل اسمه، وقد استطاع الصغير بلوغ هدفه بدعم من المرشد المحلي.
بدأ الصغير يومه الكبير بالسفر إلى ويندرمير لبدء تحدي "Summit’s Up for Tony"، وبدأ التسلق حتى وصل لارتفاع 238 مترًا وسط أصدقاؤه وأنصاره، ووصل إلى القمة في ما يزيد قليلاً عن ساعة.
انضم إلى توني أسطورة تسلق الجبال السير كريس بونينغتون (89 عاماً)، الذي قام بـ 19 رحلة استكشافية في جبال الهيمالايا وتسلق جبل إيفرست أربع مرات. وأصبح مؤخرًا أول مبتور ساق فوق الركبة يصل إلى قمة جبل إيفرست وقد أبدى اهتمامًا كبيرًا بسعي توني.
كانت هناك أيضاً مفاجأة في انتظار هودجيل عندما اقترب من القمة، حيث انضم الجندي المخضرم في الجيش البريطاني هاري بوذا ماغار خلفه في المرحلة الأخيرة.
وعن التحدي يقول نايجل براون، المدير العام لشركة The Swan، لموقع nwemail.co.uk، "عندما اتصل بنا لأول مرة بشأن دعم التحدي، كنا أكثر من سعداء لتغطية إقامة توني وعائلته وقد استمتعوا تمامًا بوقتهم معنأ" ويقول عن توني: "كان الصعود معه شيئًا مميزًا، لقد تركنا جميعًا متأخرين حيث طار للتو في المسارات وجعل الأمر يبدو سهلاً."
يضيف: "إنه رجل صغير ملهم ونحن جميعًا مسرورون لأننا لعبنا دورنا في جعل هذا يومًا مميزًا لجميع المشاركين".
وكان توني قد تم تسليط الضوء عليه واستحوذ على الاهتمام منذ العام 2020 بعمر 5 سنوات فقط، حينما انتشرت قصته حيث تعرض لسوء المعاملة، فتعرض لإصابات خطيرة من قبل والديه، مما أدى إلى كسور متعددة، وخلع أدى في النهاية إلى بتر الساقين، ومرّ بحالات متنوعة من الخوف، وقد استلهم توني من حياة السير الكابتن توم مور الكثير من خلال جمع الأموال للمستشفى الذي أنقذ حياته عندما تم إحضاره بعمر ستة أسابيع فقط.
بعد الانتهاء من التسلق، اجتمع حوالي 100 من المؤيدين بما في ذلك العائلة والأصدقاء والمنظمات الأخرى في حديقة The Swan للاحتفال بما تم انجازه حيث استطاع توني أن يجمع مليوني جنيه استرليني (2.54 مليون دولار) لمساعدة الشباب المعاقين والمرضى الآخرين.
اختتم توني يومه المذهل مع السير كريس وماغار قدموا لهودجيل لوحة تذكارية من ليكلاند.
• لم يأبه لخطورة الأمر دعمًا للإنسانية
--بحسب موقع nwemail.co.uk، تمكن توني هودجيل وهو طفل بريطاني لم يتعدى الثامنة من العمر من تسلق قمة جبلية بارتفاع 238 متراً، والذي يُعد أمرًا خطيرًا، حيث شارك بالتحدي ولم يأبه لخطورة الأمر في سبيل جمع التبرعات للمشاركة بدعم عدد من المؤسسات الخيرية الخاصة برعاية المعاقين وهي Bendrigg Trust و Crohn’s & Colitis UK و Fix the Fells ومؤسسته التي تحمل اسمه، وقد استطاع الصغير بلوغ هدفه بدعم من المرشد المحلي.
• رحلة الوصول للقمة
--بدأ الصغير يومه الكبير بالسفر إلى ويندرمير لبدء تحدي "Summit’s Up for Tony"، وبدأ التسلق حتى وصل لارتفاع 238 مترًا وسط أصدقاؤه وأنصاره، ووصل إلى القمة في ما يزيد قليلاً عن ساعة.
انضم إلى توني أسطورة تسلق الجبال السير كريس بونينغتون (89 عاماً)، الذي قام بـ 19 رحلة استكشافية في جبال الهيمالايا وتسلق جبل إيفرست أربع مرات. وأصبح مؤخرًا أول مبتور ساق فوق الركبة يصل إلى قمة جبل إيفرست وقد أبدى اهتمامًا كبيرًا بسعي توني.
كانت هناك أيضاً مفاجأة في انتظار هودجيل عندما اقترب من القمة، حيث انضم الجندي المخضرم في الجيش البريطاني هاري بوذا ماغار خلفه في المرحلة الأخيرة.
وعن التحدي يقول نايجل براون، المدير العام لشركة The Swan، لموقع nwemail.co.uk، "عندما اتصل بنا لأول مرة بشأن دعم التحدي، كنا أكثر من سعداء لتغطية إقامة توني وعائلته وقد استمتعوا تمامًا بوقتهم معنأ" ويقول عن توني: "كان الصعود معه شيئًا مميزًا، لقد تركنا جميعًا متأخرين حيث طار للتو في المسارات وجعل الأمر يبدو سهلاً."
يضيف: "إنه رجل صغير ملهم ونحن جميعًا مسرورون لأننا لعبنا دورنا في جعل هذا يومًا مميزًا لجميع المشاركين".
• قصة توني المحزنة
وكان توني قد تم تسليط الضوء عليه واستحوذ على الاهتمام منذ العام 2020 بعمر 5 سنوات فقط، حينما انتشرت قصته حيث تعرض لسوء المعاملة، فتعرض لإصابات خطيرة من قبل والديه، مما أدى إلى كسور متعددة، وخلع أدى في النهاية إلى بتر الساقين، ومرّ بحالات متنوعة من الخوف، وقد استلهم توني من حياة السير الكابتن توم مور الكثير من خلال جمع الأموال للمستشفى الذي أنقذ حياته عندما تم إحضاره بعمر ستة أسابيع فقط.
بعد الانتهاء من التسلق، اجتمع حوالي 100 من المؤيدين بما في ذلك العائلة والأصدقاء والمنظمات الأخرى في حديقة The Swan للاحتفال بما تم انجازه حيث استطاع توني أن يجمع مليوني جنيه استرليني (2.54 مليون دولار) لمساعدة الشباب المعاقين والمرضى الآخرين.
اختتم توني يومه المذهل مع السير كريس وماغار قدموا لهودجيل لوحة تذكارية من ليكلاند.
