تعلم الموسيقى يبني ثقة الطفل بنفسه
تساهم عملية تعليم الموسيقى للأطفال في تعزيز ثقتهم بأنفسهم؛ فالتدريب المستمر على الآلات الموسيقية، ومحاولة العزف بطريقة صحيحة والنجاح في ذلك سيجعل الروح المعنوية للطفل تنبض بالثقة، وقد أكدت الدراسات أن الأطفال الذين يتعلمون الموسيقى يصبحون واثقين من أنفسهم ويتقبلون النقد أكثر من غيرهم، في سبيل إحراز التقدم في كل أمور حياتهم، ولا يوجد طريق مختصر لعزف آلة موسيقية؛ حيث يستغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد والإصرار، حتى يصبح الطفل عازفاً جيداً؛ ما يعلم الطفل الصبر وعدم اليأس واستكمال التعلم، كما أن عزف الموسيقى العديد من المرات، سيعلم الطفل أهمية الصبر بعد وصوله إلى النتيجة المرضية.
الموسيقى تنمي الإبداع
تساعد الموسيقى الأطفال على اكتشاف إبداعهم وتنميته، وتتيح لهم سبيلاً للتعبير عن أنفسهم؛ لذا يُنصح باختيار الطفل بنفسه للآلة الموسيقية التي يريد تعلمها، فلا يجوز إجبار الطفل على تعلم آلة موسيقية بعينها حتى يقبل على تعلمها بشغف.
تعزيز المهارات الاجتماعية
يؤدي تعلم الموسيقى إلى تعزيز الثقة وروح التعاون لدى الأطفال؛ حيث تخفف حدة الملل والتوتر عند الأطفال، وتعلمهم الانضباط في أثناء تعلم العزف بشكل جماعي، كما تعمل الموسيقى على تحسين المزاج، وتعزز الشعور بالانتماء للمجتمع لدى الطفل.
تطوير المهارات الحركية
يساعد تعلم الأطفال لآلات موسيقية معينة مثل الدرامز على تطوير المهارات الحركية لديهم؛ حيث تتطلب حركة اليدين والذراعين والقدمين، وتنسيق الحركات بشكل مميز للعزف بطريقة صحيحة.