ساعات وربما دقائق وتشاهدين مولودك الذي انتظرتِه وأنت حامل مدة تسعة شهور.. لحظات قليلة فارقة وتسمعين صوت صراخه وهو يستجير بك، ولكن يبدو أن ألم المخاض والإحساس بالخوف والرهبة من عملية الولادة القادمة، قد ملأ قلبك وعقلك.. فأنساك لهفتك وشغفك برؤية مولودك القادم.. اللقاء مع هبة الفايد، خبيرة العلاج بالطاقة، والتي تضع نصائح مهمة للحامل قبل الولادة؛ لمواجهة الخوف من الولادة، والتعامل مع الألم، ونصائح جديدة لألم ما بعد الولادة.
بعض الطرق للتخلص من خوف الولادة
- أخذ دورة تمهيدية للولادة.. ستساعدك هذه الدورات على فهم عملية الولادة، والاستعداد لها بطريقة أكثر اطمئناناً.
- تعلُّم تقنيات التخلص من الألم مثل: التنفس العميق، والاسترخاء، ستساعدك على السيطرة على الخوف والإجهاد أثناء ولادتك.
- تحدثي مع الأصدقاء والعائلة عن خوفك، قد يساعدك ذلك على الشعور بالدعم والراحة.
- تعرّفي على فريق التوليد بالمستشفى، وخيارات الولادة المتاحة، وخيارات التخدير مثل الحقن أو الغاز.
- اقرأي قصصاً إيجابية عن الولادة، تركز على الشعور بالسعادة والفخر بعد الولادة.
- تذكري أن جسمك مصمم للولادة، وغالباً ما تكون عملية الولادة أقل ألماً مما تتوقعين.
- إذا استمر خوفك؛ فاستشيري أخصائياً نفسانياً لمساعدتك على التغلب على مخاوفك، وتذكّري أنك لستِ وحدكِ في هذه الرحلة.
تعرّفي إلى المزيد.. متى تبدأ الحامل بالتمارين الرياضية لتسهيل الولادة؟
نصائح للتعامل مع الألم أثناء الولادة
- تنفس عميق.. التنفس العميق بشكل منتظم، يمكن أن يساعد في تقليل إحساسك بالألم.
- استخدام جلسات مريحة أثناء المخاض، مثل الوقوف أو الجلوس أو الركوع.
- تخللي الألم بتقنيات استرخاء مثل: الاسترخاء العضلي، أو التأمل، وتناولي الغذاء والسوائل بشكل كاف.
- استخدمي أدوية للتخفيف من الألم إذا لزم الأمر، مثل الأدوية المسكنة للألم.
- اطلبي مرافقة شخص تثقين به أثناء الولادة، قد يساعد الحديث معه على تخفيف الألم.
- تذكري أن الألم مؤقت، وأن الولادة سوف تنتهي بحمد الله، واطلبي المساعدة من الفريق الطبي إذا كان الألم شديداً.
نصائح للتعامل مع الألم بعد الولادة
- استخدمي الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب لتخفيف الألم.
- تناولي وجبات غنية بالبروتينات والسعرات الحرارية؛ لمساعدة الجسم على الشفاء.
- احرصي على النوم الكافي؛ حتى ولو كان الطفل يستيقظ كثيراً.
- وتناولي الكثير من السوائل لمنع الإمساك.
- اطلبي المساعدة عند أداء أعمال المنزل أو رعاية الطفل.
- استخدمي حساء الشعير، أو حقن الألم لتخفيف ألم الرحم.
- تنفسي ببطء عند الشعور بأيّ ألم.
- قومي بتمارين خفيفة للمساعدة على التعافي.
- اطلبي الاستشارة الطبية إذا استمر الألم، أو ظهرت أعراض جديدة.
- تذكري أن التعافي يستغرق وقتاً؛ فخذيه بمَهل .
التفكير.. لا يؤجل توقيت الولادة
التفكير في الولادة لا يؤخرها، الولادة هي عملية طبيعية تتطلب وقتاً لحدوثها، وتتأثر بعدة عوامل بيولوجية وجسدية.. على الرغم من أن الضغط النفسي والتوتر الزائد، يمكن أن يؤثر على عملية الولادة، إلا أن التفكير في الولادة بشكل عام، ليس له تأثير مباشر على توقيتها.
نصائح جديدة للحامل قبل الولادة
- استخدمي تقنيات التنفس العميق للتركيز وتهدئة الجسم؛ حيث يمكنه أن يساعدك على تخفيف التوتر، والتأقلم مع الآلام.
- قومي بتغيير هيئة جسمك؛ للعثور على الشكل الأكثر راحة، بعض النساء يجدن الجلوس على الكرة الكبيرة، أو الوقوف أثناء الولادة، أكثر راحة مثلاً.
- استخدمي تقنيات الاسترخاء والتأمل لتهدئة عقلك وجسدك، قد يساعد التركيز على أفكار إيجابية والتخيل بأنك تتغلبين على الآلام.
- اطلبي من الشريك أو فريق الرعاية الصحية حولك دعماً؛ فهو مهم ويُشعرك بالأمان والراحة، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تجربة الولادة.
- كوني على ثقة بأنه يمكن أن تكون الأدوية التخديرية مفيدة؛ لتخفيف الآلام الشديدة.. في بعض الحالات.
- مهم جداً أن تعلمي أن الألم خلال الولادة، هو جزء طبيعي من العملية، وأن لكل امرأة تجربتها المختلفة.
- قد تكون هناك خطة ولادة محددة تناسب احتياجاتك ورغباتك؛ لذا تحدثي مع طبيبك المتابع، ولا تترددي في طرح أيّة أسئلة تخطر في بالك.
- تذكري أن الولادة جزء طبيعي من دورة الحياة، قد تساعد القراءة عن تجارب الآخرين في الشعور بالاطمئنان؛ لهذا توكلي على الله، وثقي أن الأطباء والممرضات مدربون لمساعدتك.
- تذكري أن المخاوف لن تغير واقع الأمور؛ فالتركيز على اللحظة الحالية أفضل.. وإذا اشتدت المخاوف، اطلبي المساعدة في التعامل وفهم الأسباب.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.