على رائد ورائدة الأعمال إتقان بعض المهارات الفنية المُتعلقة بإدارة المشروع التجاري، جنبًا إلى جنب الإلمام ببضع المهارات الحياتية الهامة، التي تُمكنهم من الإقبال على هذا العالم المليء بالمفآجات والتحديات.
في السطور الآتية، عدّ لهذه المهارات.
صفات مؤهله للنجاح في عالم ريادة الأعمال
تقول سارة الرفاعي، رائدة الأعمال والمدربة والمؤسِّسة لإحدى المنصات التعليمية الإلكترونية، لـ"سيدتي. نت"، إن "هناك بعض الصفات والمهارات المؤهلة رائد الأعمال للنجاح في هذا العالم". وتعدّد الصفات، في النقاط الآتية:
- التشجيع والتحفيز الذاتي: يظهران منذ الاستيقاظ في الصباح، مع تحديد الأهداف التي يضعها رائد الأعمال نصب عينيه.
- مهارة عدم الخوف من المنافسة: يصحّ النظر إلى المنافسة على أنها مُحفّز للتألق ودافع لتنمية أفضل الأفكار والابتكارات وتطوير الخدمات والمنتجات.
- العقلية الإيجابية: لا تعني عدم إدراك الأمور السلبية والعيش في عالم الأحلام، فهناك فروق بين مواجهة المشكلة ومعرفة كيفية التعامل معها ومحاولة استخراج الحلول للخروج من الأزمة بإيجابية والتعلم من الدروس والأخطاء. بالمقابل، العقلية السلبية مرادفة للخوف من المشكلة وعدم امتلاك القدرة على تخيل التطور وتجاوز المشكلة. لذا، يجب أن تتصف عقلية رائد الأعمال بالإيجابية، لا سيما أن عالمه مليء بالمخاطر.
- لا لانتظار اللحظة المناسبة: لا يعمل رائد الأعمال على تأجيل إطلاق المشروع، انتظارًا للحظة مناسبة، فلا مشروع كاملًا، وفي حال الكمال، يعني الأمر أنه لا متطلبات للتحسين والتطوير. لذا، يمتلك رائد الأعمال الفكرة ومكوناتها ويطلع على خبرته ويبدأ في تنفيذ الخطة.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على مهارات أخرى يمتلكها روّاد الأعمال لإنجاح المشاريع
- الاستعداد للمخاطرة: لا تتعلق المزية بالمخاطرة غير المحسوبة، بل بتلك التي يدرك رائد الأعمال بأن لها مقابلًا إيجابيًّا أكبر، مثل: تنفيذ فكرة جديدة مختلفة أو إطلاق منتج جديد أو خدمة...
- طلب المساعدة: هناك أشخاص في كل المجالات يمتلكون خبرة كافية... لذا، يجدر برائد الأعمال الناجح أن يطلب المساعدة من هؤلاء، خصوصًا في بداية المشوار.
- التضحية: في مشوار ريادة الأعمال، يكون المرء مضطرًّا للتضحية بعطلات نهاية الأسبوع وأيام الراحة، لغرض العمل المكثف من أجل تحقيق رغبته المتمثلة في الوصول إلى أهدافه، جنبًا إلى جنب القدرة على الاستعداد لقول "لا" للطلبات التي لا يستطيع الإيفاء بها.
- عدم الاهتمام بآراء الآخرين: الاهتمام بتفاصيل يتحدث عنها آخرون معوق للعمل، فرائد الأعمال لا يكترث لحديث الآخرين ويستطيع التمييز بين الانتقاد وبين النقد البنّاء النابع من خبرة ودراية ويُدرك طريقه ومتطلبات حياته وأهدافه في الحياة.
أهداف غير مادية
إذا كان هدف المرء من الخوض في أي ميدان من ميادين ريادة الأعمال هو جني الأموال والحصول على القصور والسيارات والبروز في شبكات التواصل، فإن ما تقدم لا يقرب من عقلية رائد الأعمال الناجح، الذي يضع نصب عينيه هدفًا، ويمتلك فكرة ورؤية، كما يدرك تمامًا من هو الجمهور المستهدف من الفكرة، وإلى أين يريد أن يصل بها، فالإيمان بالرسالة والفكرة والمنتج الذي سيحل مشكلة ما، هو الأمر الذي يساعده على الاستمرار والمثابرة، في حين أن مجرد انتظار المادة لا يجلب الدافع الأكبر للنجاح.
إذا كانت القارئة رائدة اعمال، قد يهمها أيضًا الاطلاع على بعض الأسرار التسويقية الناجحة للمشروع التجاري