لا يخلو بيت من البيوت من الخلافات والاختلافات بين الأزواج سواء في وجهات النظر والآراء أوالمشاعر، مما ينتج عنها ردود أفعال غير مرغوب فيها، ولاشك أنها من الملامح التي لابد أن يستوعبها كل من الزوجين، فجميعنا يدرك أنه لا حياة مثالية تكون خالية من المنغصات والمشكلات، في الحياة الزوجية، ولكن قلة قليلة من الأزواج يستطيعون أن يتقنوا فن مواجهة الخلافات الزوجية.
تقول إستشاري العلاقات الأسرية أماني نبيل راضي لسيدتي: الخلافات الزوجية داخل الحياة الأسرية واردة في كل بيت، فهذا شيء صحي في العلاقة، والخلافات ليست هي معضلة نجاح أو فشل العلاقة، ولكن كيفية إدارة هذا الخلاف هي القصة كاملة، فهل يتم إدارة هذه الخلافات بتعقل وفن وحب ولباقة، أم يتم إدارتها بتعنت وعناد وتطاول وتجاوز، فلا بد أن يدرك الزوجان أن الاختلاف أمر مفروغ منه فنحن لا نتشابه أبداً في تصرفاتنا وأفكارنا وطريقتنا في التعامل بشكل تام، ومن ثم لا بد أن يتعلم كل زوجين كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، وأن يكون لديهم القدرة على تفهم موقف الشريك الآخر، وبكثير من التغاضي والتفهم والتفاهم تمر الأمور بهدوء مهما كانت حدة الخلاف بأقل الخسائر أو يمكننا القول بلا خسائر.
تؤكد راضي أن الخلافات الزوجية ماهي إلا اختبارات عارضة يتعرض لها الزوجان على مدار حياتهما الزوجية، ويختلف كثير من الأزواج في طرق حل واحتواء هذه الخلافات واجتيازها بل والتغلب عليها، على أن طريقة إدارة الخلاف تُعد فناً يمكننا جميعاً إتقانه من خلال عدد من الوسائل.
الحكمة من الأمور المهمة في مواجهة الخلافات وحسمها في لحظاتها الأولى، والتعامل بمرونة ومودة، والتزام الصمت في بداية اشتعال الخلاف، والابتعاد عن التعنت والإصرار على الرأي الواحد، أو باللجوء إلى طرف ثالث ورابع وخامس في حلها.
ويمكنك التعرف على تأثير الخصام الطويل بين الزوجين
وإذا انتهى الخلاف بينك وبين زوجك إليك أفكار لمصالحة الزوج بعد نشوب الخلاف
الخلافات داخل الحياة الأسرية شيء صحي
تقول إستشاري العلاقات الأسرية أماني نبيل راضي لسيدتي: الخلافات الزوجية داخل الحياة الأسرية واردة في كل بيت، فهذا شيء صحي في العلاقة، والخلافات ليست هي معضلة نجاح أو فشل العلاقة، ولكن كيفية إدارة هذا الخلاف هي القصة كاملة، فهل يتم إدارة هذه الخلافات بتعقل وفن وحب ولباقة، أم يتم إدارتها بتعنت وعناد وتطاول وتجاوز، فلا بد أن يدرك الزوجان أن الاختلاف أمر مفروغ منه فنحن لا نتشابه أبداً في تصرفاتنا وأفكارنا وطريقتنا في التعامل بشكل تام، ومن ثم لا بد أن يتعلم كل زوجين كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، وأن يكون لديهم القدرة على تفهم موقف الشريك الآخر، وبكثير من التغاضي والتفهم والتفاهم تمر الأمور بهدوء مهما كانت حدة الخلاف بأقل الخسائر أو يمكننا القول بلا خسائر.
تؤكد راضي أن الخلافات الزوجية ماهي إلا اختبارات عارضة يتعرض لها الزوجان على مدار حياتهما الزوجية، ويختلف كثير من الأزواج في طرق حل واحتواء هذه الخلافات واجتيازها بل والتغلب عليها، على أن طريقة إدارة الخلاف تُعد فناً يمكننا جميعاً إتقانه من خلال عدد من الوسائل.
فنون احتواء الخلافات
• الاعتذار
الاعتذار ليس ضعفاً وإنما هو قوة واعتراف بالحق، وبداية جديدة للتسامح وخلق أجواء من المحبة بين الزوجين، فلا بد من الاعتذار إذا شعر أحد الزوجين أنه السبب في وجود هذا الخلاف بحيث تهدأ المشكلة، وهو تكتيك ناجح المفعول ويجهله كثير من الأزواج، وإن كان نابعاً من القلب يظهر التعاطف واحترام شريكه، فالاعتذار ثقافة راقية، فهو يعني تحويل الشعور الداخلي بالأسف إلى اعتراف بالخطأ.• الثبات الانفعالي
وهو قدرة الزوجين أن يحافظا على هدوئهما بعيداً عن التوتر والعصبية مهما كانت الظروف غير ملائمة فيعمل كل منهما على امتصاص غضب الآخر وإعادته أثناء الخلاف إلى طبيعته المألوفة وذلك بوسيلة إيجابية محببة أو من خلال كلمة طيبة مؤثرة أو انخفاض نبرة وحدة الصوت أثناء الغضب، فالهدوء أثناء الخلاف حل مؤقت للخلاف.• تطويق الخلاف وحصر المشكلة
على الزوجين الحرص على أن تكون الخلافات والمناقشات والمشاكل في غرفة النوم، وتجنب إخراجها للناس وشعور الأبناء بها، وتطويق الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود الزوجين مهما كان وذلك لأن تدخل الأهل أو غيرهما مباشرة لا يأتي في مصلحة الزوجين دائماً وقد يزيد من حدة الخلاف الحاصل بينهما.• التأني والتروي
لابد من التفكير والتروي قبل المبادرة بالانفعال على الشريك الآخر، لابد من مراعاة أن يكون مرهقاً أو مجهداً من العمل أومتعباً، ولابد من تفادي اشتعال الموقف حدة وتطويره إلى الخصام، فابحث عن رد لطيف لتلطيف الخلاف حتى لايزداد الأمر تعقيداً ومنعاً لفقدان الطرف الآخر لهدوء أعصابه.• عدم التمسك بالرأي
لا يجب أن يتمسك أحد الزوجين برأيه لأن ذلك يؤدي إلى المزيد من العناد والتحدي والتعنت، فيجب دائماً تقديم بعض من التنازل حتى نصل إلى حل وسط يرضي الطرفين حتى لا تصل الخلافات الزوجية إلى مرحلة الصدام، فيجب أن يتنازل أحد الزوجين عن بعض الأمور، فعدم التمسك بالرأي قد يدفع بالخلافات إلى الحل السليم وبأقصر الطرق، وحتى لا تتشعب الخلافات وتزيد ولا نكون قد حللنا أي مشكلة، فالحوار والنقاش المتبادل يؤدي إلى تقارب الأفكار بين الزوجين للتوصل إلى حل وسط بينهما.• الحكمة في إدارة الأزمة
الحكمة من الأمور المهمة في مواجهة الخلافات وحسمها في لحظاتها الأولى، والتعامل بمرونة ومودة، والتزام الصمت في بداية اشتعال الخلاف، والابتعاد عن التعنت والإصرار على الرأي الواحد، أو باللجوء إلى طرف ثالث ورابع وخامس في حلها.
• عدم إطالة فترة الخلاف
تجنبا إطالة فترة الخلاف فسيؤدي إلى الخصام الذي يكون سبباً في زيادة حجم الفجوة، ويقطع التواصل ويؤدي إلى تضخيم المشكلة، ولابد أن تكون هناك مبادرة فورية لحل المشكلات، واحرصا دائماً على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا يمر وقت المشكلة دون الوصول لحل الخلاف، حرصاً على مشاعركما، وحياتكما الزوجية.ويمكنك التعرف على تأثير الخصام الطويل بين الزوجين
• تجنبا الردود القاطعة
التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: لا فائدة من النقاش معك أو لن تتغير أبداً، أو مافيش أمل فيك، فهذه العبارات وشبيهاتها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهي أو يحد من اشتعال الموقف كثيراً، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.• تجنبا الشكوى لطرف ثالث
التدخل من طرف ثالث في خضم الخلافات الزوجية حتى من أقرب المقربين يؤدي إلي اقتحام الخصوصية وإشتعال الخلاف، فكثرة ترديد عيوب أو إظهار نقاط ضعف الشريك الآخر، تضخم المشكلة وتوحي باستحالة الوصول للصلح، ويزيد المشكلة تعقيداً، وتنكسر المودة ويغيب التفاهم وتبدأ المشكلات في الحدوث.وإذا انتهى الخلاف بينك وبين زوجك إليك أفكار لمصالحة الزوج بعد نشوب الخلاف