قد يتراكم السيلوليت في الجسم في أي وقت بعد البلوغ ومع ذلك، فإن تطور السيلوليت أثناء الحمل وانقطاع الطمث يعد أكثر شيوعاً بسبب التغيرات الجسدية العديدة التي يمر بها الجسم. أما عن سبب إصابة الحامل بالسيلوليت فقد يحدث عندما تنفصل ألياف الكولاجين الموجودة بين الجلد والعضلات عن طبقات الدهون الأساسية؛ وعادة ما يظهر السيلوليت بشكل عام حول الوركين والفخذين والبطن والأرداف، فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" أهم أسباب ظهور السيلوليت أثناء الحمل وخيارات العلاج المختلفة المتاحة.
هل من الطبيعي ظهور السيلوليت أثناء الحمل؟
من المحتمل أن يؤثر السيلوليت على النساء في فترة الحمل، حيث يتعرض الجسم للكثير من التغيرات الجسدية، والتي من ضمنها زيادة ترسب الدهون في الجسم لضمان توافر السعرات الحرارية الكافية للحمل والرضاعة، مما يؤدي إلى ترسيب الدهون تحت سطح الجلد وظهور الجلد بشكل متعرج وبارز .
أيضاً تعتمد كمية السيلوليت التي تصاب بها النساء الحوامل على العوامل الوراثية، ونسبة الدهون في الجسم واحتباس السوائل، والعمر ونمط الحياة والنظام الغذائي.
ربما تودين التعرف على التغيرات الجلدية أثناء الحمل
ما الذي يسبب ظهور السيلوليت في الحمل؟
يمكن أن يكون أحد أسباب ظهور السيلوليت أثناء الحمل زيادة مستوى هرمون الاستروجين، وهو المسؤول عن ظهور الأنسجة الدهنية في الجسم وتكوين عقيدات تحت الجلد. لكل حامل إليك بعض العوامل التي من المحتمل أن تزيد من فرص الإصابة بالسيلوليت أثناء الحمل وهي كالتالي:
- زيادة الوزن المفرط يمكن أن تكون أحد العوامل المسببة لظهور السيلوليت.
- يمكن للخلايا الدهنية أن تمتص الماء؛ مما يتسبب في تمدد الأنسجة الضامة وزيادة احتباس الماء والتورم وظهور السيلوليت.
- عدم ممارسة الرياضة؛ حيث تساعد التمارين الرياضية الخفيفة طوال فترة الحمل في تقليل ظهور السيلوليت وتحسن قوة العضلات.
- مرونة الجلد، ونقص بروتين الكولاجين بمعدل 1% تقريباً في الجلد كل عام بعد سن العشرين، ولهذا السبب تضعف الأوتار والأربطة وصلابة الجلد مع تقدم العمر للأمهات الحوامل، كما يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دوراً أيضاً.
- أيضاً الجلوس أو الوقوف لفترات أطول قد يؤدي إلى تفاقم السيلوليت.
كيفية التخلص من السيلوليت عند الحامل؟
أفضل طريقة لتقليل السيلوليت أثناء الحمل هي تجنب تكوينه في المقام الأول. في حين أن الوراثة والهرمونات يمكن أن تؤثر بشكل لا يمكن التنبؤ به، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الخطوات التي يمكن القيام به لتقليل ظهور السيلوليت أو المساعدة في منع تكونه.
1. تناول الطعام الصحي
يجب على الحامل اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية، إلى جانب تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين مثل مرق العظام واللحوم والأسماك، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في تقليل الالتهاب وتراكم الدهون الزائدة، ويساعد بشرة الحامل على البقاء مرنة طوال فترة الحمل.
يجب على الحامل تجنب تناول الأطعمة السريعة أو المصنعة والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر والصوديوم، حيث ترتبط هذه الأطعمة بالاضطرابات الأيضية التي تعزز تكوين السيلوليت. وتزيد من انزعاجك أثناء الحمل.
2. ممارسة الرياضة
البقاء أكثر نشاطاً خلال فترة الحمل إحدى أكبر الطرق لمحاربة السيلوليت وتعزز من تدفق الدم، وتساعد الحامل على الشعور بالرضا تجاه جسمها.
تعتبر السباحة من أفضل الرياضات التي تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد خلال فترة الحمل والتحكم في ظهور السيلوليت أيضاً.
3. الأطعمة المعززة للكولاجين
- هناك العديد من الأسماك الغنية بالكولاجين، وتتواجد أكبر نسبة من الكولاجين بتلك الأسماك في الجلد.
- الفواكه الحمضية والتوت (مثل البرتقال والجريب فروت) حيث يلعب فيتامين سي دوراً رئيسياً في إنتاج الكولاجين، ولذلك، فإن الحصول على ما يكفي من فيتامين سي أمر بالغ الأهمية.
- تناول الكاجو وذلك لاحتوائه على نسبة من الزنك والنحاس، وكلاهما يعزز قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين.
- بقاء جسم الحامل رطباً خلال فترة الحمل يمكن أن يساعد على استقلاب السموم في الخلايا الدهنية، وتحسين الأنسجة الضامة وتعزيز مرونة الجلد، مما يساعد على منع السيلوليت.
قد يهمكِ الاطلاع على فوائد تدليك بطن الحامل
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.