يصاب الكثير من الحوامل بتضخم الغدد الليمفاوية في الثلث الثالث من الحمل، ففي حين أن معظم الحالات ليست خطيرة، إلا أن تضخم تلك الغدد يمكن أن يشير إلى مشكلة أكثر خطورة خلال فترة الحمل. ووفقاً لموقع "هيلث لاين" قد تختفي تلك الغدد لدى بعض الحوامل بعد الولادة، فإذا لاحظتِ أن الغدد لديكِ منتفخة ويزداد حجمها؛ فمن المهم الاتصال بطبيبك على الفور.
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل
- الإصابة بالعدوى، مثل البرد أو الإنفلونزا، فالنساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ بسبب ضعف أجهزتهن المناعية.
- التغيرات الهرمونية تؤدي إلى احتباس السوائل وتضخم الغدد الليمفاوية.
- أمراض الجهاز المناعي؛ مثل مرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، لذا إذا كنتِ تعانين من تورم أو ألم مستمر؛ فتأكدي من الاتصال بالطبيب.
تعرفي إلى المزيد عن أمراض شائعة تصيب الحامل.. انتبهي لأعراضها وسارعي بعلاجها
أعراض تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل
- الشعور بالألم في الغدد الليمفاوية؛ بسبب زيادة كمية السوائل في الجسم.
- في بعض الحالات، قد تبدو الغدد الليمفاوية أيضاً صلبة أو مطاطية عند اللمس.
- تضخم الغدد الليمفاوية على شكل حبة الفاصوليا (أو أكبر).
- الحمى أو آلام في الجسم.
- تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط والشعور بوجود كتل غير مريحة، وألم أو احمرار أو إفرازات من الكتل.
متى تطلبين المساعدة الطبية؟
إذا كنتِ حاملاً، فإن تضخم الغدد الليمفاوية عادة لا يدعو للقلق، فهو شائع أثناء الحمل، وعادة ما يختفي بعد الولادة. ولكن، هناك حالات يجب عليكِ فيها طلب المساعدة الطبية؛ إذا كنتِ تعانين من تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل:
- إذا كانت الغدد مؤلمة؛ قد تكون هذه علامة على العدوى.
- إذا كانت الحمى، أو أعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا، تصاحب تضخم الغدد.
- إذا كانت الغدد كبيرة أو يزداد حجمها؛ قد تكون هذه علامة على السرطان.
- إذا كانت الغدد في منطقة الرقبة أو الفخذ؛ قد تكون هذه علامة على الوذمة اللمفية المرتبطة بالحمل.
العلاجات الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل
يعد تضخم الغدد الليمفاوية من أعراض الحمل الشائعة في الثلث الثاني من الحمل، وهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة على تقليل التورم، بما في ذلك:
- ارتداء ملابس فضفاضة؛ لتقليل الاحتكاك والضغط على المنطقة.
- تناول الكثير من السوائل.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة.
- وضع كمادة باردة، أو كمادات خل التفاح على المنطقة المصابة لمدة 10-15 دقيقة، مما يعزز تدفق الدم، وتساعد الغدد على العمل بشكل طبيعي.
- التدليك الخفيف بزيت الخروع أو الغرغرة؛ يساعد على تخفيف الالتهابات إذا كانت في الحلق وفي اللثة، وذلك بدوره يخفف من انتفاخات الغدد الليمفاوية.
- يساعد العسل على التخلص من التهابات الغدد الليمفاوية، ويمكنكِ تناوله دافئاً مع القليل من عصير الليمون، أو من خلال صنع عجينة من العسل والكركم وتطبيقها على مكان الانتفاخ لمدة خمس دقائق مرتين يومياً.
طرق الوقاية من تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل
يمكن أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية أمراً شائعاً أثناء الحمل، ويحدث هذا بشكل خاص في الثلث الثالث من الحمل، مع زيادة كمية السوائل في الجسم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنكِ القيام بها للمساعدة على منع تضخم الغدد الليمفاوية أثناء الحمل، وهي:
- تناول الكثير من السوائل، خاصة الماء. سيساعد ذلك على طرد السموم وتقليل كمية احتباس السوائل.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة. إذا كان لا بد من الوقوف؛ فيمكنك القيام بذلك مع رفع قدميك.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، التي تساعد على تقليل كمية السوائل في الجسم.
- ارتداء الملابس الفضفاضة؛ لأن الملابس الضيقة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التورم.
قد يهمكِ الاطلاع على نصائح للمرأة الحامل لتحافظ على صحتها وصحة الجنين
* ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.