يُلاحظ، على نحوٍ متزايدٍ، حُضور الزجاج الملون في الديكور الداخلي، فالمادة تعكس عمل الحرفيين المُضني والرائع. لا حصر للأفكار المُتعلّقة بتزيين المنزل، باستخدام الزجاج الملون (أو الزُجاج المُعشّق)؛ سواء اخترتِ استخدام النوافذ أو اللمسات الزخرفية المشغولة بالمادة، من المؤكد أن الأخيرة تزيد منزلك قيمةً وتًخلّف انطباعًا جميلًا في صفوف الضيوف وتخلق مساحةً داخليّةً فريدةً.
قد يعتقد البعض من مُلاك المنازل أن مادة الزجاج الملون قديمة، وهذا صحيح، فهي كانت شائعة في أواخر القرن التاسع عشر، في ما سمّي بـ"عصر الفنون والحرف"، ثمّ في مرحلة فن الـ"آرت نوفو"، عندما كانت المصابيح الملونة من علامة "تيفاني" رائجة للغاية. لكن، في القرن العشرين، تراجعت استخدامات الزجاج الملون، لترجع المادة في الوقت الراهن، إذ يعيد المزيد من المُصمّمين المُعاصرين اكتشاف مدى أناقة الزجاج المُلوّن في تعزيز المساحات الداخلية.
منذ عام 3500 قبل الميلاد، كان نافخو الزجاج في مصر وبلاد ما بين النهرين، يصنعون الأواني الصغيرة من الزجاج الملون. كان فنانو الزجاج الأوائل يقومون على الدوام بتجارب لتحسين الزجاج وهيئة الأشياء التي ينتجونها. لذا، أصبح نافخو الزجاج من مصر وبلاد ما بين النهرين خبراء في إنتاج الزجاج الملون. وفي القرن الثامن، سجل الكيميائي الفارسي أبو موسى جابر بن حيان، الذي يُسمّى "أبو الكيمياء"، عشرات الصيغ لإنتاج الزجاج بألوان محددة، فقد أدرك أن أكاسيد المعادن كانت المكونات الرئيسية لتلوين الزجاج.
إحدى الطرق لدمج الزجاج الملون بديكورات منزلك، هي تركيب نوافذ من الزجاج الملون، لفرادة المادة وأنماطها المُعقّدة والفخمة.
في تقليب صفحات التاريخ، يتبيّن أن النوافذ الزجاج الملونة ترجع إلى القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر، وكانت في الغالب خاصّة بأماكن دينية. ثمّ، شهدت الحرفة تقدّمًا تقنيًّا كبيرًا بعد أكثر من نصف قرن، ممّا ساهم في جعل الزجاج الملون أكثر رقة وصقلًا، في العصور الوسطى اللاحقة. الجدير بالذكر أنه في العمارة الإسلامية، كان الزجاج الملون مُستخدم في تصفية النور وتأمين الخصوصية.
يُصمّم هذا النوع من النوافذ، خصّيصًا، ليتناسب مع حجم أي نافذة وشكلها، وفي أي غرفة منزلية، ممّا يُضيف جرعة من الألوان والأناقة إلى الفراغ.
قد يعتقد البعض من مُلاك المنازل أن مادة الزجاج الملون قديمة، وهذا صحيح، فهي كانت شائعة في أواخر القرن التاسع عشر، في ما سمّي بـ"عصر الفنون والحرف"، ثمّ في مرحلة فن الـ"آرت نوفو"، عندما كانت المصابيح الملونة من علامة "تيفاني" رائجة للغاية. لكن، في القرن العشرين، تراجعت استخدامات الزجاج الملون، لترجع المادة في الوقت الراهن، إذ يعيد المزيد من المُصمّمين المُعاصرين اكتشاف مدى أناقة الزجاج المُلوّن في تعزيز المساحات الداخلية.
لمحة تاريخية عن الزجاج الملون
يُعبّر الزجاج الملون عن جماليّة، مع أهمّية الإشارة إلى أنه لم يكن لدى الأشخاص الأوائل الذين عملوا بالزجاج أي سيطرة على لونه. ثم، من خلال الصدفة والتجارب، تعلّم صانعو الزجاج أن إضافة مواد معينة إلى الزجاج المصهور من شأنه أن يُنتج ألوانًا مُذهلةً، في المنتج النهائي.منذ عام 3500 قبل الميلاد، كان نافخو الزجاج في مصر وبلاد ما بين النهرين، يصنعون الأواني الصغيرة من الزجاج الملون. كان فنانو الزجاج الأوائل يقومون على الدوام بتجارب لتحسين الزجاج وهيئة الأشياء التي ينتجونها. لذا، أصبح نافخو الزجاج من مصر وبلاد ما بين النهرين خبراء في إنتاج الزجاج الملون. وفي القرن الثامن، سجل الكيميائي الفارسي أبو موسى جابر بن حيان، الذي يُسمّى "أبو الكيمياء"، عشرات الصيغ لإنتاج الزجاج بألوان محددة، فقد أدرك أن أكاسيد المعادن كانت المكونات الرئيسية لتلوين الزجاج.
نوافذ منزلك من الزجاج الملون
يُسمّى الزجاج الملون بـ"الزجاج المُعشّق، في الفنون، وهو يُستخدم في صناعة النوافذ المُزخرفة وغيرها من الأشياء المنزليّة. يتلوّن الزجاج عن طريق إضافة أكاسيد معدنيّة مُختلفة، عندما تكون المادة، في حال منصهرة.إحدى الطرق لدمج الزجاج الملون بديكورات منزلك، هي تركيب نوافذ من الزجاج الملون، لفرادة المادة وأنماطها المُعقّدة والفخمة.
في تقليب صفحات التاريخ، يتبيّن أن النوافذ الزجاج الملونة ترجع إلى القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر، وكانت في الغالب خاصّة بأماكن دينية. ثمّ، شهدت الحرفة تقدّمًا تقنيًّا كبيرًا بعد أكثر من نصف قرن، ممّا ساهم في جعل الزجاج الملون أكثر رقة وصقلًا، في العصور الوسطى اللاحقة. الجدير بالذكر أنه في العمارة الإسلامية، كان الزجاج الملون مُستخدم في تصفية النور وتأمين الخصوصية.
يُصمّم هذا النوع من النوافذ، خصّيصًا، ليتناسب مع حجم أي نافذة وشكلها، وفي أي غرفة منزلية، ممّا يُضيف جرعة من الألوان والأناقة إلى الفراغ.
نصائح في الديكور
لتحقيق الانسجام بين النوافذ الزجاج الملونة مع عناصر التصميم الداخلي الأخرى، لا سيما المعاصرة منها، تُفيد النصائح الآتية:- اجعلي النافذة المُعدّة من الزجاج الملون، نقطة محورية في الغرفة، من خلال اختيار قطع الأثاث والديكور العصرية المحيطة بها بسيطة وأنيقة، في آنٍ واحدٍ، أي ذات خطوط مستقيمة وتركيبات معدنية وألوان محايدة. أضيفي إلى ذلك، يصحّ طلاء الباب والجدران المحيطة بـ"النافذة الملونة"، بطلاء أبيض لإبراز لمعان الزجاج وألوانه وأنماطه.
- تتمثّل إحدى المزايا الأهمّ للنوافذ الزجاج الملونة في المنزل، في توفير الخصوصية، على غرار النوافذ العادية، من دون التضحية بأي ضوء طبيعي. لذا، يُستحسن إبعاد الستائر المُنفذة من نسيج ثقيل، عن النوافذ الملونة، للسماح لمساحتك بالإفادة من نور الشمس، كما لإبراز الألوان الموظفة في النوافذ. إلى ذلك، استخدمي المرايا والأسطح والمواد العاكسة الأخرى للمساعدة في نشر الضوء في أنحاء الغرفة.
- اختاري لونًا أو لونين (أو نمطًا أو نمطين) من الألوان والأنماط السائدة في تصميم النافذة الزجاج الملونة لتوزيعها في أنحاء الغرفة، من خلال عناصر مختلفة، مثل: السجاد والوسائد والأثاث والمنسوجات الأخرى، ممّا يقود إلى ديكور مُتماسك وأكثر إثارةً للاهتمام، من الناحية البصرية.