يعتبر الشعير واحداً من المشروبات الغنية بالألياف الغذائية والفوائد التي يحتاج إليها الجسم للوقاية من عدة أمراض، يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتناول الكثير من الأطعمة.
ينصح بتناوله على الريق أو في أوقات محدّدة بعد الأكل بنصف ساعة من أجل الاستفادة من القيم الغذائية المرتفعة المتواجدة فيه، وكي لا تعيق المواد الموجودة في الشعير امتصاص الحديد من الأكل.
كما يمكن تقديمه بطرق مختلفة كمشروب ساخن أو بارد، وفي الحالتين لا تقلّ الفوائد التي يتمتع بها، كما يمكن رش الشعير على الفواكه وتناولها معاً كما تؤكد الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ"سيّدتي" في الآتي:
3 فوائد لشرب شراب الشعير على الريق
- تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ: يعمل شراب الشعير على تحسين عملية الهضم وجعلها أكثر انتظاماً، وبذلك فهو قادر على تقليل الانتفاخ خاصة أنه يقلل من كميات الصوديوم الموجودة في الجسم والتي تسبّب الانتفاخ.
- إزاله السموم من الجسم: شراب الشعير يساهم في طرد السموم من الجسم وخاصة اذا تمّ تناوله على الريق صباحاً.
- يساهم في إنقاص الوزن: شراب الشعير قادر على مساعدة الجسم في إنقاص الوزن خاصة إذا ما تمّ تناوله على الريق.
6 فوائد لشرب شراب الشعير قبل النوم
- تزويد الجسم بالألياف الطبيعية والتي تساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي.
- خفض مستوى السكر في الدم وزيادة مستوى البكتيريا النافعة في الجسم.
- علاج حصوات الكلى عن طريق طرد السموم.
- الوقاية من فقر الدم لاحتوائه على النحاس.
- تقوية جهاز المناعة بفضل كميات فيتامين سي C التي يحتوي عليها.
- تحفيز فقدان الوزن من خلال إفراز الهرمونات التي تتحكم بالشهية.
ما الوقت المفضل لتناول شراب الشعير؟
- يمكن شرب الشعير في أي وقت من اليوم، ولكن يُنصح بشربه في الصباح على معدة فارغة قبل تناول أي شيء قبله.
- لا يوجد وقت محدد يُنصح به لشراب الشعير، ولكن يمكن تناوله على الريق لمعالجة بعض المشكلات المحددة، كما يمكن تناوله قبل النوم لعلاج مشكلات أخرى، لذلك وقت تناوله له صلة بنوع المشكلة.
- أفضل الأوقات التي ينصح بها لتناول شراب الشعير هي على الريق وبعد الغداء أو تناوله قبل النوم مباشرة.
فوائد شراب الشعير عديدة للجسم
- تتعدد فوائد شراب الشعير للصحة منها خفض مستوى السكر في الدم. يزيد شرب الشعير بشكل مستمر (من 11-14 ساعة) من زيادة مستوى البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد مرضى السكري على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تزويد الجسم بالألياف: يحتوي على كميات عالية من الألياف، ويساهم شرب الشعير قبل النوم في مساعدة الجسم على علاج مشكلات الجهاز الهضمي، خصوصاً الإمساك، حيث يمكن أن يسهّل حركة الأمعاء وهو ما يجعل نشاط الجهاز الهضمي يعمل بشكل أفضل.
- تحفيز فقدان الوزن: يعمل شرب الشعير على زيادة إفراز الهرمونات التي تعمل على التحكّم في الشهية بشكل كبير، كون تناول الشعير بكمية كافية يُشعركِ بالشبع لأطول فترة ممكنة، كما قد تعزز الهرمونات عمليات الأيض، ما يمكن أن يُسهم في إنقاص الوزن.
- علاج حصى الكلى: تعدّ الإصابة بحصوات الكلى واحدة من المخاوف الصحية التي يخشى الجميع التعرّض لها، ومن المعروف والشائع أن العلاج عن طريق استخدام المنظار وهو أحد الطرق للتخلص من تلك المشكلة المؤلمة، ولكن الشعير قادر على علاج حصوات الكلى؛ لذا، فالانتظام في شرب ماء الشعير هو أكثر العلاجات الطبيعية فاعلية في التخلص من حصوات الكلى، لأنه يجعل عملية خروج الحصوات عبر مجرى البول أسهل.
- يساعد تناول شراب الشعير في تقييد تكوين الحصوات في الكلى. كما يساهم في طرد السموم وتطهير الكلى عن طريق طرد المواد السامّة الموجودة في الجسم بالبول.
- يوفر ماء الشعير نسبة كافية من فيتامين B6 الذي يحتاج إليه الجسم، وهو أساسي لتكسير كتل أكسالات الكالسيوم المتكوّنة داخل الكليتين.
- يحتوي شراب الشعير على الكثير من المغنيسيوم، ما يسرّع من إذابة بلورات أكسالات الكالسيوم.
- علاج التهابات المسالك البولية: إن تناول شراب الشعير بشكل مستمر يعمل كمدرّ للبول وذلك يساهم في التخلص من السموم وبالتالي يساعد في علاج التهاب المسالك البولية.
- يساعد في مشاكل الهضم: يعدّ شراب الشعير منشّطاً طبيعياً للجهاز الهضمي كونه يساعد في تسهيل عملية الهضم، ويوصي به الأطباء للأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو الإسهال كونه صحياً ومفيداً للحالتين، لأنه يسهّل عملية الهضم.
- يحسّن الشعير الهضم بشكل كبير، مما يجعله أكثر انتظامًا، كما أنه يقلل من انتفاخ البطن، لأنه يخفف من كمية الصوديوم الموجود في الجسم، كونه المسؤول عن انتفاخ البطن والغازات في المعدة.
- يعمل شراب الشعير على دعم جهاز المناعة عند شربه مع الحمضيات، ومن بين هذه الثمار الحمضية قشر الليمون وقشر البرتقال، حيث أنها تضيف الفيتامين سي C إلى المشروب، مما يجعله أكثر فائدة.
- يقلل شراب الشعير من نسبة السكر في الدم، يخفّض نسبة الكوليسترول، ويحمي من الالتهابات ويحافظ على صحة القلب.
في حال كنتِ مهتمة بالتعرّف على أهمية الفيتامين سي، ننصحكِ بالاطلاع إلى فيتامين سي: 9 علامات تشي بنقصانه بالجسم مثل زيادة دهون البطن
فوائد شراب الشعير في الوقاية من السرطان
- يحتوي شراب الشعير على العديد من العناصر المفيدة للجسم بكميات كبيرة مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة وفيتامينات B والحديد والنحاس والمنغنيز، ونتيجة ذلك فإنه يحسّن الصحة العامة والهضم ويطرد من الجسم جميع السموم.
- هناك بعض المشروبات والأطعمة التي تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك شراب الشعير، حيث تعمل الألياف الموجودة فيه على حماية القولون عن طريق طرد السموم الموجودة فيه.
- يحتوي شراب الشعير أيضاً على حمض الفيروليك الذي يعمل على تقليل نمو الأورام، وهناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن الخلايا السرطانية في القولون توقفت عن التكاثر بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في الشعير.
شراب الشعير وهشاشة العظام
- يعمل شراب الشعير على الحماية من هشاشة العظام، حيث يحتوي على الفوسفور والنحاس، كما أنه من الوصفات الطبيعية التي تعمل على تثبيط هشاشة العظام وتقليل الإصابة بالمرض.
- يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم وهي كمية كبيرة تتجاوز الكمية الموجودة في الحليب على سبيل المثال، ولأن العظام تحتاج إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد لتقوية العظام، فإن شرب ماء الشعير بكمية مناسبة يعمل على تعزيز صحة الجسم والعظام بشكل عام.
شراب الشعير وصحة القلب
- يحدث تصلّب الشرايين نتيجة تراكم المواد الدهنية مثل الكوليسترول داخل الأوعية الدموية، ويعمل شراب الشعير على خفض مستوى الكوليسترول لاحتوائه على النياسين.
- ينصح الأطباء النساء اللواتي بلغن سن اليأس ويعانين من أمراض القلب أو الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم بتناول 6 حصص من الشعير أسبوعياً للمساعدة في تعزيز صحة الدورة الدموية والقلب.
شراب الشعير لصحة الشعر
- يحتوي الشعير على كميات كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين B3 والثيامين B1 اللذين يعملان على تعزيز نمو الشعر، كما يحتوي ماء الشعير على كمية كبيرة من الحديد والنحاس اللذين يعملان على إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تعمل على منع تساقط الشعر.
- يحتوي شراب الشعير على كمية كبيرة من النحاس الذي يعمل على استعادة اللون الأصلي للشعر عن طريق تحفيز إنتاج مادة الميلانين.
*ملاحظة من "سيدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.