كشفت أبحاث حديثة أنَّ الموسيقيين ومحترفي هذه المهنة، سواء قائد أوركسترا أم مغنياً أم عازفاً فنياً، أكثر عرضةً أربع مرَّات لفقدان السمع، وأكثر عرضة 57% للإصابة بطنين مستمر في إحدى الأذنين، كما كشفت دراسة أخرى نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي أنَّ الأشخاص المعرضين للأصوات الصاخبة بشكل منتظم أكثر عرضة للإصابة بأكبر قدر من المشاكل السمعيَّة، إذ تتبع الباحثون البيانات الصحيَّة لسبعة ملايين شخص من الألمان منذ عام 2004 وحتى 2008 ، وتمَّ تسجيل 284 ألف حالة من حالات فقدان السمع.
وذكرت الدِّراسة أنَّ حالات فقدان السمع لدى الرجال أكثر من النساء، كما أشارت إلى خطورة التعرُّض للضوضاء الاصطناعيَّة وما قد تسببه من ضرر على الأذن على المدى الطويل.
وأشار الدكتور غونتر كروتز، مؤلف الدِّراسة وبروفيسور في جامعة إدنبورغ، إلى أنَّ تلك النتائج قد تكون حقيقة، وقد ظهرت لدى العديد من الموسيقيين منهم مغني الروك البريطاني، أوزي أوزبورن، والمطرب البريطاني فيل كولينز، فكلاهما اعترف بوجود مشاكل في السمع لديه، كما أشار البروفيسور إلى أنَّ تلك المشاكل تؤدي إلى العجز المهني وخسارة فادحة في نوعيَّة الحياة، لذا ينصح الخبراء باستخدام السدادات أثناء عزف الموسيقى الصاخبة، للحدِّ من مخاطر تلف حاسة السمع.
وذكرت الدِّراسة أنَّ حالات فقدان السمع لدى الرجال أكثر من النساء، كما أشارت إلى خطورة التعرُّض للضوضاء الاصطناعيَّة وما قد تسببه من ضرر على الأذن على المدى الطويل.
وأشار الدكتور غونتر كروتز، مؤلف الدِّراسة وبروفيسور في جامعة إدنبورغ، إلى أنَّ تلك النتائج قد تكون حقيقة، وقد ظهرت لدى العديد من الموسيقيين منهم مغني الروك البريطاني، أوزي أوزبورن، والمطرب البريطاني فيل كولينز، فكلاهما اعترف بوجود مشاكل في السمع لديه، كما أشار البروفيسور إلى أنَّ تلك المشاكل تؤدي إلى العجز المهني وخسارة فادحة في نوعيَّة الحياة، لذا ينصح الخبراء باستخدام السدادات أثناء عزف الموسيقى الصاخبة، للحدِّ من مخاطر تلف حاسة السمع.