تم اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو 2024 افتتاح المعرض الأول من نوعه "الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول" في ريزيدنس سيتو باريس، وقد افتتحت متاحف قطر ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 1_2_3 المعرض.
ويستكشف المعرض تطور الرياضات الإلكترونية من أصولها المتخصصة إلى اقتصادها الثقافي المزدهر الذي يحتفي بالأحداث الكبرى الشهيرة.
معرض الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول
يذكر أنّ معرض الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول يستقبل زواره حتى 8 سبتمبر المقبل في ريزيدنس سيتو، باريس، كما سيعقد في الدوحة عام 2025.
ويتناول معرض "الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول" من الناحية الاجتماعية، كيفية ارتباط الرياضات الإلكترونية بالألعاب والرياضات التقليدية، والجوانب التنظيمية والاقتصادية التي تحكمها، ويضم أيضًا تاريخ الرياضات، حيث يعود إلى بداياتها منذ ظهور الأجهزة والألعاب قبل قرن من الزمان، ويقدم لقطات لبعض أفضل النجوم المعاصرين في الألعاب التنافسية، وينتهي بعرض مستقبل الرياضات الإلكترونية، مركزًا على آثارها المجتمعية والتعليمية والترفيهية والمهنية، ودورها المستقبلي في مشهد الألعاب وما وراءها.
برنامج ثقافي قطري في باريس
يشار إلى أنّ متاحف قطر كانت قد أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لتنظيم برنامج ثقافي ثري ومتنوع في العاصمة الفرنسية باريس بداية من اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو؛ تزامنًا مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024"، التي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل.
ويتضمن البرنامج الثقافي تنظيم معرضين والإعلان عن أول ترجمة لكتاب "نصوص مختارة" لبيير دي كوبرتان المؤرخ الفرنسي، الذي يعتبره الكثيرون مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.
برنامج متاحف قطر الثقافي
الجدير بالذكر فإنّ برنامج متاحف قطر خلال أولمبياد باريس 2024، يشمل ما يلي:
• افتتاح معرض بعنوان "الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول"، اليوم الأربعاء في ريزيدنس سيتو باريس، حيث يستكشف المعرض تطور الرياضات الإلكترونية من أصولها المتخصصة إلى اقتصادها الثقافي المزدهر الذي يحتفي بالأحداث الكبرى الشهيرة.
• أما المعرض الثاني الذي تنظمه متاحف قطر ضمن برنامجها الثقافي في باريس، فيأتي بعنوان "الفكر الأولمبي: قيم وقمم"، وسيفتتح يوم 31 يوليو الجاري ويستمر حتى 25 أغسطس المقبل بفندق لو رويال مونسو - رافلز باريس.
ويرصد هذا المعرض مسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ عام 1984، ويضم ثلاثة أقسام، إذ يحتفي القسم الأول بجهود المؤرخ بيير دي كوبرتان، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتابه "نصوص مختارة" إلى اللغة العربية ولأول مرة. كما يضم مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف.
بينما يسلط القسم الثاني من هذا المعرض الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر الأولمبية، انطلاقًا من أول مشاركة لها بدورة لوس أنجلوس 1984 إلى غاية دورة طوكيو 2020.
أما القسم الثالث والأخير من المعرض فيبرز قطر كرائدة في الرياضة العالمية وبلد مضيف، وتطلعاتها لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلًا.
اقرئي أيضًا: رئيس اللجنة الأولمبية العمانية يؤكد على أهمية المشاركة العمانية في أولمبياد باريس
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x