تمتلك النساء قدرة حسية أعلى من الرجال في إدراك الألوان، وبالفعل كانت قد أجريت العديد من الدراسات المتعلقة بتلك المسألة ولعل أخرها كان في مايو الماضي 2024، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن المرأة قادرة على تحديد مجموعة أوسع من الألوان مقارنة بالرجال.
وبالفعل وفقا لتجربة قام بها باحثون من كلية بروكلين بجامعة CUNY، فقد تبين معهم أن النساء يمكنهن اكتشاف الفروق الدقيقة في درجات الألوان، ومن هنا نجري معكم اليوم اختبارا بسيطا متعلقا بمعدل ذكائك في إدراك الألوان.
دعونا نعترف في البداية أن اختلافاتنا البيولوجية تلعب دورا هاما في اختلاف البعض لدرجة تمييز الألوان، فالبعض يجيد تلك العملية بسهولة وآخرون يجدون صعوبة في العثور على زوج جوارب متطابقة اللون حتى.
اختبار الألوان
في الأربعينيات قام العالم دين فارنسورث، بتطوير اختبار الألوان لقياس مدى إدراك الأشخاص لها، واليوم تبتكر X-rite Pantone، نسخة مبسطة من هذا الاختبار، حسب ما ذكر في موقع dailymail.co.uk.
الاختبار الأصلي تمثل في صندوق مادي يضم 100 شريحة ملونة صغيرة، كل منها تضم لون مختلف في الأعلى، ومن ثم يطلب من المشاركين في الاختبار ترتيب الألوان حسب الدرجات، وينتهي الاختبار بقياس عدد الشرائح الموضوعة بشكل غير صحيح.
قم بخوض اختبار الألوان
وجب بالذكر أن النتائج قد تختلف في الاختبار بشدة اعتمادًا على ما إذا كنت بالخارج أمام حديقة خضراء مثلا أو داخل منزلك، ولعمل الاختبار قم بزيارة الموقع التالي https://www.xrite.com/hue-test ثم اتباع الآتي:
- قم بالضغط على بلاطات الألوان وسحبها بحيث تصل للترتيب الصحيح للألوان.
- احرص على أن تكون تدريج سلس للونين الثابتين من كل طرف.
- بعد الانتهاء من الاختبار قم بتسجيل نقاطي في الاختبار للحصول على النتيجة النهائية.
ملحوظة: عليك تسجيل بعض البيانات لضمان دقة نتيجة اختبار الألوان مثل عمرك والنوع ذكر أم أنثى، الجدير بالذكر أن الصفر هو التقييم المثالي.
إدراك الألوان عند النساء
تجدر الإشارة إلى أن واحدة من كل 255 امرأة تعاني من شكل من أشكال نقص الألوان، وفي المقابل ينتشر الموضوع عند الرجال حيث يصل المعدل لرجل واحد من كل 12 رجلا، وعادة يتم إدراك الألوان بفضل الخلايا المتخصصة في أعيننا والمسؤولة عن اكتشاف الضوء الطويل أو متوسط الطول الموجي.
ووفقا لما ذكر في موقع "ديلي ميل" فإن مستوى إدراك الألوان يزداد سوءًا كلما كبرنا في العمر، فعلى سبيل المثال بعد سن الـ40 تبدأ عدسة العين في التحول إلى اللون الأصفر، مما يقلل من كمية الضوء التي يمكن أن تصل إلى الشبكية ويغير إدراكنا للألوان.
وعن سبب اختلاف لون الملابس في المتاجر عن رؤيتها في المنزل، وجد مبتكرو الاختبار أن الأشياء نفسها كالملابس تمتلك خصائص تحدد أطوال الموجات الضوئية الممتصة والمنعكسة، وبالتالي فإن نغمة الضوء الذي ينعكس على جسمنا يغير طول الموجة الضوئية التي تدركها الأعين.
تابعي أيضا أساليب مُتبعة في الديكور لتوظيف اللون الأحمر الدارج في 2025
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x
