يرجع التمييز بين الألوان "الدافئة" و"الباردة" إلى أواخر القرن الثامن عشر، وهو يُمثّل عنصرًا أساسيًّا في "نظرية الألوان"، التي تشير إلى أن اختيار نظام الألوان في منزلك، بعناية، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتك العقلية ورفاهيتك. يعدّ علم نفس الألوان جديدًا، وهناك بعض الأدلة على أنه يساعد في تقليل التوتر وتحسين جودة النوم...
تُعرف الألوان الدافئة بأنها درجات الأحمر والبرتقالي والأصفر، فيما الألوان الباردة هي الأزرق والأخضر والبنفسجي.
بالمقابل، الألوان المحايدة ليست دافئة أو باردة، لكن يمكن أن تميل الألوان المحايدة، مثل: الأبيض والرمادي إلى أن تكون أكثر دفئًا أو برودة، اعتمادًا على درجاتها.
في العموم، تبثّ الألوان الدافئة الطاقة والإيجابية والشعور بلفحات من أشعة الشمس في أي غرفة، أمّا الألوان الباردة تُثير الاسترخاء والهدوء. يمكن أن يساعدك فهم الفروق بين الألوان الدافئة والباردة في حسن تنسيق ديكورات منزلك، اعتمادًا على الحالة المزاجية التي ترغبين في إشاعتها، في المساحات الداخلية.
تُعرف الألوان الدافئة بأنها درجات الأحمر والبرتقالي والأصفر، فيما الألوان الباردة هي الأزرق والأخضر والبنفسجي.
بالمقابل، الألوان المحايدة ليست دافئة أو باردة، لكن يمكن أن تميل الألوان المحايدة، مثل: الأبيض والرمادي إلى أن تكون أكثر دفئًا أو برودة، اعتمادًا على درجاتها.
صفات الألوان الدافئة والباردة في الديكور المنزلي
تُقسم عجلة الألوان، بشكل أساس، إلى الوان دافئة وأخرى باردة؛ الجانب الأيمن من عجلة الألوان هو المكان الذي تتمركز فيه الألوان الدافئة (الأحمر والبرتقالي والأصفر، ودرجاتها)، أمّا الألوان الباردة (الأزرق والأخضر والبنفسجي، ودرجاتها) تتخذ من الجانب الأيسر من عجلة الألوان، مكانًا لها.في العموم، تبثّ الألوان الدافئة الطاقة والإيجابية والشعور بلفحات من أشعة الشمس في أي غرفة، أمّا الألوان الباردة تُثير الاسترخاء والهدوء. يمكن أن يساعدك فهم الفروق بين الألوان الدافئة والباردة في حسن تنسيق ديكورات منزلك، اعتمادًا على الحالة المزاجية التي ترغبين في إشاعتها، في المساحات الداخلية.
الألوان الدافئة
- تُنسّق الألوان الدافئة، ديكورات داخلية تتسم بالراحة والحميمية.
- هي ترتبط بالطاقة والمرح والسعادة.
- تحظى ألوان طلاء الجدران الدافئة، بشعبية كبيرة، في المطبخ وغرفة المعيشة.
- تجعل الألوان الأكثر دفئًا المساحات الداخلية الأكبر تبدو أكثر جاذبية.
الألوان الباردة
- بالمقابل، تُساهم الألوان الباردة في خلق أجواء أنيقة ومريحة، فالهدوء والاسترخاء والانتعاش، كلها سمات الدرجات اللونية الباردة.
- تحظى ألوان الطلاء الباردة، بشعبية كبيرة، في الحمّامات وغرف النوم.
- تجعل الألوان الباردة المساحات الأصغر تبدو أكثر اتساعًا.
4 نصائح في الديكور لتنسيق الألوان الدافئة والباردة
- ابحثي عن التوازن بين الألوان الدافئة والباردة، في مساحاتك الداخلية.
- درجة حرارة اللون نسبية؛ يمكن أن تكون الظلال المختلفة من نفس اللون أكثر دفئًا أو برودة، مثل: الأحمر التوتي مُقارنة بالأحمر القرمزي، لذلك يمكن أن يبدو اللون الدافئ باردًا بالقرب من لون دافئ آخر، والعكس صحيح.
- اعلمي أن حضور الألوان الدافئة يتصل بالغرف الاجتماعية في منزلك، مثل: غرف المعيشة والطعام والمطبخ وأن الألوان الباردة هي الأفضل في الغرف، التي يكون فيها التركيز والهدوء أكثر أهمية وحيث الخصوصية أكثر أهمية، مثل: غرف المكتب والنوم والحمّام.
- تؤثّر الإضاءة الطبيعية والاصطناعية على كيفية ظهور الدرجات السفلية للون الطلاء، مما يجعله يُبيّن أكثر دفئًا أو برودة.
المزج بين الألوان
إليكِ، طريقة سهلة لمزج الألوان الدافئة بالباردة، حتى تكون ديكورات أي غرفة في منزلك، مثيرة للاهتمام...- الجدران وقطع الأثاث الكبيرة: يجب أن يكون طلاء الجدران وألوان المحتويات الكبيرة في الغرفة الواحدة، امّا دافئة أو باردة. لا يجدر بك اختيار ألوان باردة لبعضها ودافئة لأخرى.
- إضافة لون معاكس: لجعل الديكور مُثيرًا للاهتمام، بعد اختيار فئة الألوان (الباردة أو الدافئة) لطلاء الجدران وقطع الاثاث الكبيرة، تجذب إضافة القليل من اللون المعاكس لها من خلال قطع ديكور محدودة.
- قاعدة 80/20: تستخدم غالبية مُلّاك المنازل الألوان الدافئة والباردة، في الغرفة الواحدة. اللون السائد - سواء كان دافئًا أو باردًا - هو المؤثّر على "شخصية" الغرفة أكثر من غيره؛ إذا كنت تهدفين جعل ألوان منزلك دافئة، في المقام الأول، ادمجي الألوان الدافئة، على عناصر تمثّل 80% من الديكور، واستخدمي الألوان الباردة أو المحايدة على 20%. أمّا إذا رغبت بلوحة ألوان أكثر برودة، فما عليك سوى القيام بالعكس!