سيدتي ولوسد.. انطلاقٌ نحو أفق المستقبل والاستدامة وتحقيق الأحلام

مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ 94 تحت شعار "نحلم ونحقق"، تبرز جهود السعوديَّة ضمن رؤية 2030 في الحفاظ على البيئة، لا سيما عبر مشروعها الوطني للطاقة المتجدِّدة الرامي للتقليل من الاعتماد على النفط وانبعاثاته من الغازات، بما يتوافق مع التوجُّه العالمي للاستدامة، والحفاظ على البيئة. ومن هذا المنطلق، تشهد سوق السيارات الكهربائية في البلاد حالياً اهتماماً متزايداً، ولعل ما يعزِّز مكانة السعودية بوصفها لاعباً رئيساً في سوق السيارات الكهربائية إطلاق "لوسد" في المملكة عام 2022، ويؤكد ذلك في الوقت ذاته التزام لوسد بتعزيز النقل المستدام على مستوى العالم من خلال معاييرَ جديدةٍ، تضعها في مقدمة صناعة السيارات الكهربائية، وتُلهم به السائقين.

سيدتي ولوسد

المظلية رازان العجمي تقود سيارة لوسد في أحدث فيديوهات سيدتي


واحتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ 94، جاءت الشراكةُ بين لوسد و"سيدتي" بوصفها الأولى من نوعها لشركة السيارات الكهربائية، مشاركة الشعب السعودي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، إذ يعدُّ السعوديون أهمَّ عنصرٍ من عناصر النجاح، كما جاء في كلمة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، في افتتاحية مجلس الشورى بدورته التاسعة: "كل عناصر النجاح موجودةٌ لخلق شيءٍ عظيمٍ، وشيءٍ جديدٍ، وأهم عنصرٍ لدينا، هو الشعب السعودي، ورغبة وإرادة الشعب السعودي. نريد أن نعيش حياةً طبيعيةً، حياةً تترجم ديننا السمح، وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا، ووطن العالم، لأننا نعيش بين شعبٍ جبارٍ وعظيمٍ. فقط يضعون هدفاً، ويحققونه بكل سهولةٍ. لا أعتقد أنه يوجد أي تحدياتٍ أمام الشعب السعودي العظيم، هم الطاقة الحقيقية، والقوة الحقيقية لتحقيق هذه الرؤية. أهم ميزةٍ لدى السعودية هي الطاقة الشبابية التي فيها، والميزة الجيدة أنهم شبابٌ واعٍ وقوي، ولديه طموحٌ رائعٌ، ومثقفٌ ومتعلمٌ بشكلٍ جيدٍ، ومبدعٌ، ولديه قيمٌ عاليةٌ. هذا ليس حلماً، هذا واقعٌ، سوف يتحقق إن شاء الله .نحن لا نحلم، نفكر في واقعٍ سوف يتحقق إن شاء الله. لدينا عقلياتٌ سعوديةٌ مبهرةٌ، ورائعةٌ جداً، وشغوفةٌ خاصَّةً في جيل الشباب، طاقةٌ قويةٌ شجاعةٌ، ثقافةٌ عاليةٌ، احترافيةٌ جيدةٌ وقويةٌ جداً".
وفي تجربةٍ، يمكن وصفها بالمثيرة والممتعة، شهدتها الشوارع والمعالم الرئيسة للعاصمة السعودية الرياض، وكثمرة لتعاون سيدتي ولوسد تولَّت رازان العجمي قيادة سيارة Lucid Air التي تعدُّ نقطة تحوُّلٍ في سوق السيارات الكهربائية لما تتمتع به من الرفاهية والابتكار التكنولوجي في كل جانبٍ من جوانب تصميمها، بدايةً من تصميمها الخارجي الأنيق والانسيابي، وأجزاء السيارة الداخلية التي تجمع وبشكلٍ فريدٍ ما بين الفخامة والاستدامة من خلال استخدام موادَّ مثل الجلد والخشب والصوف بعنايةٍ لتوفير الراحة مع التأكيد على الحفاظ على البيئة. ويتكامل التصميم المستقبلي مع التكنولوجيا المتقدمة التي تُعزِّز الراحة والسلامة، ما يجعل السيارة تحفةً فنيةً من الحرفية. كذلك تتمتع السيارة بمميزاتٍ أخرى، منها مصاريع الهواء الأمامية، والزجاج المزدوج العازل للضوضاء، والأبواب التي تُغلق بلطفٍ، والمقاعد المزوَّدة بخاصية التدليك، وكلها تُسهم في تجربة قيادةٍ راقيةٍ وهادئةٍ.
ولتحقيق الثقة في الرحلات الطويلة لسيارة لوسد الكهربائية، وتجاوز كافة التحديات التي تواجه السائقين، تتميَّز سيارة Lucid Air بمدى يصل إلى 883 كيلومتراً، ما يجعلها السيارة الكهربائية الأطول مدى في العالم. وتُكمل هذه الكفاءة إمكانات الشحن السريع المتطوِّرة التي توفر مدى يصل إلى 400 كيلومترٍ في غضون 15 دقيقةً فقط.
هنا يمكنك الإطلاع على "بمناسبة اليوم الوطني السعودي سيدتي في رحلة طيران غير مسبوقة مع الكابتن طيّار رهف الجديعي".

رازان العجمي

رازان العجمي تولت قيادة سيارة Lucid Air

وتعدُّ الشابة رازان العجمي مثالاً مشرِّفاً للشباب السعودي الطموح لما تتمتع به من روح التحدي والمغامرة، ما مكَّنها خلال فترةٍ بسيطةٍ من أن تصنع لنفسها قصةَ نجاحٍ فريدةً، بدأت بشغفٍ وحلمٍ، وانتهى بتحقق الحلم بعزيمةٍ وإصرارٍ وإرادة لا تعرف الخوف، أو المستحيل، لتسجِّل اسمها في سجل الإنجازات السعودية كأوَّلَ سعوديةٍ تحترف وتنال رخصة في القفز المظلي، وأول سعوديةٍ أيضاً تعمل مدرباً في الطيران الداخلي للقفز المظلي الحر، ولها مشاركة في موسم الرياض من خلال تدريب الزوار على أساسيات الطيران، ومساعدتهم في خوض هذه التجربة، مثلت السعودية في مسابقةٍ للطيران الداخلي على مستوى دول الخليج العربي، في مملكة البحرين، وتمكَّنت من الفوز بها، وتسعى حالياً إلى إنشاء نادٍ لممارسة هذه الرياضة في السعودية، يكون مقره في الرياض، وكما نالت شرف القفز بالعلم السعودي في "يوم العلم".
بكل فخر وسعادة عبرت رازان العجمي عن تجربة قياد سيارة لوسد الكهربائية:
"بوصفي مظلية تعلمت أن أرى الأمور من منظورٍ بعيدٍ..
في السعودية كلما تطورنا تمسَّكنا أكثر بالجذور والطبيعة..
نواكب العصر برؤيتنا التي محورها الاستدامة..
بخطواتٍ ثابتةٍ نقود المستقبل في رحلة تمكينٍ مستمرةٍ..
نعيش طموحاتها ونستمتع بتفاصيلها..
ونحلم ونحقق..
وكل يوم ووطني بخير".


تابعي المزيد بقراءة في اليوم الوطني السعودي 94: قياديات سعوديات في 10 مناصب مرموقة..